تابعت ما قاله الحارس الدولي السابق والمهتم حاليا وبدرجة اولى بالحرّاس حاليا في الفريق الوطني لكرة القدم ـ علي بومنيجل ـ وما اثار دهشتي ماقاله حول مشاركتنا في قطر 2022 والتي اعتبرها افضل مشاركة تونسية في كؤوس العالم ..
هذا السيّد مخطئ تمام الخطأ ..وانا اعتبر تصريحه هو من زاوية واحدة فقط (هزان القفّة لعرفه في المكتب الجامعي علّه يحظى بمواصلة مهامّه) … اذ انّ الذين عاشروا المنتخب التونسي منذ اوّل مشاركة سنة 1978 بالارجنتين مازالوا على قيد الحياة … لبومنيجل وبو منيدل وبوجربوع وبوجريبع وامثالهم اقول فريق 78 حقق افضل مشاركة على الاطلاق وهاكم الاسباب ..
اوّلا ترشحه لدورة الارجنتين كان عن جدارة واستحقاق فهو انذاك الفريق الوحيد الذي مثّل افريقيا ..اي انّه كان سيّد الفرق الافريقية .. ثم مشاركته امام الفرق الثلاثة (المكسيك وبولونيا والمانيا) لم نكن فيها نلعب على انصاف الفرص .. ابطالنا انذاك لعبوا بندّية كاملة امام كلّ الفرق .. بل كان مستواهم ممتعا ومقنعا ..دفاعا ووسط ميدان وهجوما ..وهذا كاف لجعله يتبوّأ صفحات عديد المحللين العالميين العارفين بشؤون الكرة بالمديح والاعجاب والانبهار _ موش بالفارينة كما يفعل بعض المحللين الان ودائما طمعا في اشياء من مولى الكورة ..
سنة 78 سيدي خويا علي كان عمرك 12 سنة ..ولكن هذا لا يغفر لك ما قلته فانت امّا انّك لم تطّلع على انجازات فريق 78 عبر كلّ المجلدات التي وثّقت الحدث وهذه نقيصة من شخص مهتم بكرة القدم في بلاده، او انّك تعرف وتغطّي عين الشمس “الوديعة” بالغربال !..