في شريط فيديو يتم تداوله منذ ليلة البارحة، أعلن تنظيم يسمي نفسه (جماعة أنصار المهدي بتونس و المغرب العربي) تبنىها عملية العويساوي البارحة … و يظهر في الشريط شخص ملتح يتكلم العربية بطلاقة و يرتدي لباسا شبيها بالملابس الأفغانية الطالبانية … و يتضمن الشريط إشادة و تبنّيا للعملية الإرهابية و بمقترفها الذي سماه بالإسم و هو شاب تونسي مهاجر غير شرعي من متساكني صفاقس … و قد حدثت الجريمة صباح أمس بكنيسة “نوتردام” بقلب مدينة نيس جنوبي فرنسا، و راح ضحيتها ثلاثة مواطنين أبرياء … و يختم صاحب الفيديو كلامه بالتهديد بمزيدالعمليات الانتقامية، متوجها بخطابه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون …
و ميدانيا، يقول أحد مصادر “جلّنار” بفرنسا، إن موجة غضب و كراهية تشق منذ البارحة الشارع الفرنسي في جميع الجهات و المقاطعات و المدن … مستهدفة في جلها الإرهاب و العنف، و في بعضها المسلمين و الجاليات المهاجرة …