تابعنا على

ثقافيا

تونس… أول مهرجان في العالم خاص بالسينما الإسعافية

نشرت

في

من منصف كريمي

تنظم جمعية المسعف الصغير مساء يوم 4 جوان القادم بالمسرح البلدي بالعاصمة وتحت شعار “سينما الإسعاف: رسالة محبة وسلام” فعاليات المهرجان الأول من نوعه في العالم “أوسكار المسعف الصغير” للأفلام القصيرة الإسعافية.

و ستفرش إدارة المهرجان ولأول مرة في تاريخ الطفولة السجادة الحمراء للطفولة التونسية المشاركة في الأفلام القصيرة على مدارج المسرح البلدي بالعاصمة كما سيكون هذا المهرجان عرسا بأتم معنى الكلمة لأنه الأول من نوعه الخاص بإبداع طفولي مميز وفريد من خلال سينما الإسعاف لتسهيل إيصال المعلومة الإسعافية للطفل حيث تتضمن محاوره سيناريوهات تخص الطفولة كما ستكون مواضيع الأفلام حول التنمر، الحرقة ومعاناة الطفل الريفي ومواضيع أخرى هامة سيتم اكتشافها خلال المهرجان مع تمرير مجموعة من المعلومات الإسعافية وقد اختارت الجمعية المنظّمة فكرة سينما الإسعاف الأولى من نوعها عالميا كوسيلة لتسهيل إيصال المعلومات الإسعافية والأفكار السينمائية بمرونة للأطفال، كما ستسمح بإدماج الطفولة في تحرير السيناريوهات، كما أن الأفلام سيشارك فيها الأطفال بما يمكّن الطفل من خوض تجربة الفنان والمبدع مند طفولته حيث يعيش أجواء التصوير والديكور وتغيير الملابس،

وقد تم رصد جوائز في الأوسكار تقرّرها لجنة تحكيم بعد معاينتها للأفلام القصيرة من ناحية الجودة والمحتوى البيداغوجي وإيصال القيم من أجل طفولة متوازنة ومبدعة وتتكون لجنة التحكيم من سليمان رفاس رئيس تحرير جريدة “أخبار الشرق” من عنابة من الجزائر وشكروبة مسعودة رئيسة جمعية المسعفين المتطوعين في خدمة الإنسان والبيئة لولاية قالمة من الجزائر.

تكون لجنة التحكيم من الدكتورة أنديرا راضي وهي أستاذة الفنون الدرامية ورئيسة قسم تقنيات التنشيط بالمعهد العالي لإطارات الطفولة بجامعة قرطاج، ورائد شويطر من مصر، ومروة الياسري مدرب دولي إسعافي أولي من العراق، و المخرج الكبير والممثل المسرحي التونسي حافظ خليفة.

جدير بالذكر أن جمعية المسعف الصغير المنظمة للمهرجان ترأسها مديرة المهرجان الأستاذة هدى البدوي وقد تأسست هذه الجمعية في جوان 2019 وهي جمعية إسعافية ثقافية تهتم بتوعية الأطفال الصغار حول أهم مبادئ الإسعافات الأولية وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة وهي الجمعية الأولى في العالم العربي التي تملك مشروعا بيداغوجيا في مجال الإسعافات الأولية للطفولة.

والمهرجان هو فكرة مبتكرة والأولى من نوعها ففي الحماية المدنية والهلال الأحمر لا يوجد الجانب البيداغوجي للفئة العمرية الصغيرة كما أن هذا المهرجان ينصهر ضمن مشروع هام من مرتكزاته خلق المسرح الإسعافي théâtre de secourisme” لتسهيل إيصال المعلومات الإسعافية للأطفال وفي هذا الإطار تم سنة 2022 تم تقديم عرض مسرحي بعنوان “الطفولة تبدع إسعافا”كما تم تنظيم مهرجان للطفولة التونسية”قرطاج تعانق الطفولة”تحت شعار “نسعف لنحيا” في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في ديسمبر 2022 .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

جامعات تونس تحصد الاحترام دوليا: تصنيف يتقدم بسرعة… وعروض دراسة وشغل لطلبتنا بعواصم العالم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انعقدت أمس الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 بالعاصمة ندوة صحفية للإعلان عن حصول الجامعة المتوسطية لعلوم الهندسة والتكنولوجيات التقنية على خمس علامات جودة في التعليم العالي لخمس سنوات، متميزة بهذا التتويج عن باقي الجامعات ومتصدرة المركز الأول افريقيا من حيث الجودة. وهو ما يعتبر انجازا بكفاءات واساتذة جامعيين تونسيين يصنعون اسما على مستوى عالمي وذلك بالتوازي مع تحصل جامعة تونس المنار على المرتبة الاولى مغاربيا وترتيب مشرف عالميا.

يذكر ان قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يحصد العديد من النجاحات المتتالية في الاونة الأخيرة. وفي هذا السياق أفاد رئيس الجامعة المتوسطية الدكتور منذر بالللّح ورئيس الشبكة الاورو متوسطية للتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيات بباريس ان التونسيين لهم الحق في التفاخر بكفاءاتنا الوطنية التي جعلت الجامعات الكبرى مثل جامعة كامبريدج الامريكية وجامعة هارفارد وعديد الجامعات الاخرى تسعى لابرام اتفاقيات الشراكة مع الجامعة.

وبهذه المناسبة تم الإعلان عن مفاجأة قامت بها جامعة MIT polytech وهي إهداء سنة مجانية في كل الإختصاصات للطلبة التونسيين المتحصلين على شهادة الباكالوريا حديثا وسابقا تعبيرا عن فرحتها بهذا الانجاز الكبير ليفتح لهم آفاقا كخطوة اولى نحو مستقبل ناجح.

كما أعلن السيد منذر بالللح رؤى عن عديد الانجازات الاستباقية على مستوى التعليم العالي تجدون تفاصيلها على صفحات الجامعة لاكثر من 35 سنة من الخبرة في هذا المجال وهو ما جعل اكبر الجامعات الايطالية تبرم اتفاقية شراكة تهدف الى تحمل الطرف الايطالي تكاليف تعليم الطلبة التونسيين مع ضمان موطني شغل بالخارج مقابل تكوينهم بجودة التعليم التونسية وهو ما يعتبر مكسبا على جميع المستويات، فمن ناحية هناك مساهمة في ادخال العملة الصعبة ومن ناحية توفير مواطن شغل وكذلك اشهار لجودة التعليم التونسي على مستوى عالمي.

أكمل القراءة

ثقافيا

“هند رجب” وكوثر بن هنية… تصنعان الحدث في مهرجان البندقية السينمائي

نشرت

في

البندقية ـ مصادر

تزامنا مع عرض فيلمها “صوت هند رجب” ضمن المسابقة الرسمية في الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي، كشفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، أن الدافع وراء تقديمها العمل، جاء بعد تأثرها العميق بنداء الاستغاثة الذي أطلقته الطفلة الفلسطينية هند رجب قبل استشهادها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت بن هنية، من حوارها لمجلة هوليوود ريبورتر، أن صوت هند ظل يلازمها، مما دفعها للتواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي نشرت مقطعا من الاتصال للحصول على التسجيل الكامل. وتابعت: “حين استمعت للتسجيل، ما طاردني لم يكن فقط عنف ما حدث، بل أيضا الصمت بين الأصوات. كنت أستعد لإنجاز فيلم آخر، لكن كان عليّ أن أتوقف عن كل شيء لأروي هذه القصة”.

استلهمت كوثر بن هنية الفيلم من المكالمات الأخيرة للطفلة الفلسطينية ذات الأعوام الستة، التي علقت داخل سيارة في غزة يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالدبابات عائلتها، وفقدت معظم أقاربها. وظلت هند على الخط مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لأكثر من ساعة وهي ترجو إنقاذها، غير أن سيارة الإسعاف التي تحركت إليها استهدفت بدورها، مما أسفر عن استشهاد المسعفين الذين كانوا على متنها.

وبعد أن منعت كوثر بن هنية من دخول غزة، اختارت أن توصل ردها عبر السينما، فأنجزت عملا يدمج بين الوثائقي والدرامي، مستندة إلى تسجيل يمتد لـ70 دقيقة. تواصلت مع والدة هند للتأكد من رغبتها في مشاركة القصة مع العالم، قبل أن تسند أدوار المسعفين إلى ممثلين فلسطينيين، في حين أبقت صوت الطفلة كما هو من التسجيل الأصلي.

وتوضح بن هنية أن الفيلم التزم بدقة بما جرى، إذ استند إلى التسلسل الحقيقي للأحداث: تسجيل اللحظات الأخيرة للأقارب داخل السيارة، ثم رسالة العم التي تكشف بقاء الطفلة ذات الأعوام الستة على قيد الحياة، يليها نداءات هند المستمرة، وصولا إلى المكالمة الأخيرة للمسعف الذي كان في طريقه لإنقاذها. وتؤكد أن الهدف كان الحفاظ على صدق التجربة كما وقعت، مع الحد الأدنى من التدخل الفني.

وتقول المخرجة في حوارها لهوليوود ريبورتر: “كنت خائفة أن أخون صوتها، وأن يعجز الفيلم عن تكريم ذكراها”.

وتابعت: “هذا العمل يتمحور حول نداء استغاثة سمعه العالم ولم يستجب له أحد. إنه يواجه ليس فقط الصمت الذي قابل صرخة هند، بل أيضًا التواطؤ الواسع، بما فيها وسائل إعلام دولية، التي اكتفت بالمشاهدة دون أن تقدم العون للأصوات التي تنادي من غزة”.

وأشارت كوثر بن هنية إلى الثقل الأخلاقي في تصوير اللحظات الأخيرة لهند، ومؤكدة أهمية رفض الصمت والتواطؤ، قائلة: “على الأقل، مع هذا الفيلم، لم يتم إسكاتي”، فاستخدمت لغة الفن لتعبر عن مشاعرها الشخصية كي لا تكون متواطئة، كونها لا تملك سلطة سياسية وليست ناشطة.

وتعتبر المخرجة أن الخطوة الأهم تكمن في مشاهدة الفيلم نفسه، وأن دورها اقتصر على إنجازه، بينما يبقى استقباله بيد الجمهور. بالنسبة لها، مجرد أن يجد العمل من يشاهده يعد مكسبا في حد ذاته.

وعموما ترى أن النظرة إلى الرواية الفلسطينية لا تزال محاطة بالريبة، وهو أمر يتجاوز حدود فيلمها. وتعتقد أن هذا الوضع يجب أن يتغير، إذ من العبث أن يظل العالم بحاجة إلى تذكير بأن الفلسطينيين بشر، لهم مشاعر وأحزان حين يفقدون أحبتهم. وبالنسبة إليها، تكرار مثل هذه البديهيات يختصر حجم المأساة.

وردا على إمكانية فتح تحقيق في جرائم حرب ضد الضباط العسكريين المسؤولين عن القتل ترى، أن المأساة أعمق من حدود فيلم واحد، فبينما تروى قصة هند، يتواصل سقوط الضحايا في غزة بأعداد يصعب حتى تخيل المدة التي قد يتطلبها أي تحقيق جاد في كل حالة. تشير إلى أن قضية هند نفسها لم تُفتح بعد، وأن غياب الصحفيين عن الميدان يجعل الوصول إلى الحقيقة شبه مستحيل. ورغم ذلك يبقى الأمل قائمًا بأن يأتي يوم تتحقق فيه العدالة، لأن العالم بحاجة إليها.

وبينما يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، حيث يعرض الأربعاء 3 سبتمبر/أيلول.

وأعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس قبل أيام اختيار الفيلم ليمثل تونس في فئة أفضل فيلم دولي في النسخة المقبلة من جوائز الأوسكار.

العمل من تأليف وإخراج المخرجة التونسية كوثر بن هنية، وقد حظي بدعم بارز من نجوم هوليوود منهم براد بيت، خواكين فينيكس، وروني مارا الذين انضموا إليه منتجين تنفيذيين قبل عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات المهرجان التي انطلقت في 27 أوت/آب.

وشارك في التمثيل سجا الكيلاني، معتز ملحيس، كلارا خوري وعامر حليحل، والموسيقى التصويرية لأمين بوحافة.

أكمل القراءة

ثقافيا

قريبا… تظاهرة “المولدية” حول المولد النبوي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت جمعية ثقافة فن السطمبالي في تونس “سيدي علي الاسمر” ندوة صحفية صباح اليوم الاثنين 1 سبتمبر بدار بن قاسم _ نهج الكاهية وسط المدينة العتيقة، بهدف تسليط الضوء على برمجة الدورة التاسعة لتظاهرة “المولدية” احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف. التي ستُقام يوم الخميس القادم الموافق لـ4 سبتمبر 2025، تزامنا مع مولد النبي الأكرم.

وخلال الندوة أعلن رئيس الجمعية رياض الزاوش، والمندوب الجهوي للسياحة والصناعات التقليدية بتونس، أنيس بوخريص، أن خرجة هذا العام ستكون مميزة من حيث الامتداد الجغرافي والحضور الفني، إذ ستنطلق من زاوية سيدي محرز وصولا إلى زاوية سيدي بن عروس في مسار صوفي فني تتخلله عروض موسيقية استعراضية لفرق سطمبالي من مختلف جهات البلاد. بمشاركة 10 فرق تونسية من عديد الولايات والمدن مثل نفطة.،توزر، سوسة ، القيروان، قابس، صفاقس، المتلوي، ام العرايس وتونس العاصمة، إضافة إلى فرقة شرفية من الجزائر هي فرقة “ديوان بابا مرزوق”.

يذكر أن جميع العروض ستنطلق على التاسعة صباحا، حيث تقدم كل فرقة في الفضاءات العامة المرتبطة بالزوايا طقوسا وعادات وعروضا موسيقية ترتبط بالروحانيات والذاكرة الشعبية مثل عصيدة المولد ومواكب الذكر والموسيقى الروحية.

واكد الزاوش أن الجمعية تسعى من خلال هذا الحدث إلى إحياء الموروث الثقافي والموسيقي المتجذر في المدن العتيقة وخاصة فن السطمبالي، الذي يجمع بين البعد الإفريقي والصوفي للموسيقى التونسية.

من جانبه، أكد المندوب الجهوي للسياحة والصناعات التقليدية بتونس، أنيس بوخريص، على أهمية هذه التظاهرة في دعم وتنشيط السياحة الثقافية، داعيا إلى تطويرها لتصبح حدثا دوليا ذا بعد متوسطي. وشدد على ضرورة دعم التظاهرة من قبل الهياكل الرسمية والقطاع الخاص، مضيفا أن تونس تملك من المقومات ما يسمح لها بجعل “خرجة المولدية” منصة ثقافية وسياحية عالمية ترتكز على الهوية والتوثيق وحفظ الذاكرة.

في سياق متصل ركز الباحث والفنان المهتم بالموسيقى الصوفية إبراهيم البهلول، في مداخلة له، على أهمية توثيق هذه التظاهرات الفنية. وأردفأن فن السطمبالي يُعتبر من اقدم و أعرق أشكال الموسيقى الصوفية في تونس وله تركيبة لحنية وإيقاعية تتشابه مع التراث الإفريقي والمغاربي.

أكمل القراءة

صن نار