تابعنا على

ثقافيا

تونس… دورة تكوينية حول “الاتصال الثقافي والتحول الرقمي”

نشرت

في

من منصف كريمي

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ينظم المركز الوطني الإتصال الثقافي بالشراكة مع الإدارة العامة للعمل الثقافي وبالتعاون مع مكتب الشؤون الجهوية بالوزارة دورة تكوينية حول “الاتصال الثقافي والتحول الرقمي” وذلك يومي 19 و 20 سبتمبر بأحد نزل العاصمة.

وتفتتح هذه الدورة بكلمة وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصرارفي لتنتظم إثر ذلك الجلسة الاولى لتهتم بمحور “الاتصال الثقافي الرقمي الفعّال” من تأطير للدكتور عبد السلام حيدوري الذي سيقدّم تعريفا للاتصال الثقافي الرقمي وأهميته ولمهارات التواصل الشفوي والكتابي والتواصل بين الثقافات وكيفية استخدام لغة واضحة وموجزة وأنواع المحتوى الثقافي الرقمي وأدوات اتصاله.

ويتناول المحور الثاني موضوع “التقنيات الرقمية للتواصل الدامج” من تأطير للاستاذ ياسين ريحاني ومن خلال مسائل دراسية تتعلّق بالمفاهيم الأساسية حول الإعاقة والتواصل الدامج وتقنيات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأساليب وأدوات التواصل الدامج وإثر ذلك تنعقد جلسة تالية حول “المهارات التطبيقية في مجال الاتصال الثقافي الرقمي” للدكتور الأستاذ كمال الرابعي ومساءلات تتعلق بالإنتاج الثقافي الرقمي وتطوير الفكرة ومتابعة وتقييم المشاريع الثقافية من خلال تحويل الأفكار إلى مشاريع ثقافية رقمية واستخدام آدوات الإنتاج الثقافي الرقمي وقياس تأثير المشاريع الثقافية الرقمية.

وإثر ذلك يتم تناول موضوع “الاتصال الثقافي والذكاء الاصطناعي” للأستاذ عادل الشاوش حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الثقافية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المستعملة في مجال الاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإنتاج الثقافي الرقمي.

وتختتم هذه الدورة التكوينية يوم 20 سبتمبر مع جلسة ثالثة وعبر محور أول خاص بـ”مهارات القيادة والتسيير” ومن خلال مسائل بحثية دراسية حول متابعة وتقييم المشاريع الثقافية وتحدي مؤشرات الاداء الرئيسية ومتابعة تقدّم المشاريع وتقييمها واجراء التعديلات على المشاريع حسب الحاجة الى جانب دراسة ادارة مشاريع الانتاج الثقافي الرقمي ومهارات التخطيط والتنظيم والتحكم وادارة فرق العمل في هذه النوعية من المشاريع واليات حل المشكلات واتخاذ القرارات، الى جانب البحث في وضع الخطة التسويقية للمشاريع الثقافية وكيفية استخدام قنوات التسويق المختلفة على غرار وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني والاعلانات.

كما تهتم هذه الجلسة الختامية بـ”القانون والتشريعات التي تنظم استعمالات الرقمنة” مع الاستاذ محمد السالمي وسيتم تناول قوانين حماية المعطيات الشخصية وحقوق النشر والملكية الفكرية والممارسات الاخلاقية في الاتصال الثقافي.

وتتوّج اشغال هذه الدورة التكوينية الهامة بتقييم محتواها وتلخيصه ورفع تقريرها النهائي وتوصياتها فتوزيع الشهائد على كافة المشاركين والمستفيدين من برنامجها الثريّ.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان أوِسّو: تكريم الفنان الرائد لطفي حرزالله… و حفيداه “إلياس سقراط” و”ليندا” نجما الدورة

نشرت

في

محمود بن منصور

من الأشياء الجميلة التي ستبقى في الذاكرة الفنية بمدينة سوسة والتي تستحق التوقف عندها بكل إجلال هي تلك الحركة الرمزية و الاعتراف برموز جوهرة الساحل من جيل المؤسسين حيث قامت هيئة مهرجان أوِسّو في دورته 62 بتكريم الراحل فقيد الساحة الثقافية ممن تركوا بصمة ناصعة في المشهد الثقافي بربوع الساحل التونسي وإرثا فنيا يستحق التنويه و الإشادة الأستاذ الفنان لطفي حرز الله صاحب عديد الأعمال الفنية و المبادرات الثقافية سنوات التأسيس، وهو واضع اللبنات الأولى لفرقة ماجوريت سوسة التي تولت قيادتها لسنوات شقيقته الفنانة المتميزة سنيا حرزالله نالت خلالها الفرقة عديد الجوائز التتويجات و كان لها شرف التكريم من قبل أول رئيس الجمهورية التونسية الزعيم الحبيب بورقيبة.

تكريم الفقيد لطفي حرز الله كان في أبهى تجلياتها من خلال منح حفيديه إلياس سقراط و ليندا ابني الناشط السياسي المتميز حامد حرز الله، أحقية العزف في كرنفال أوسو 2025 حيث أبدع الثنائي من عصافير آل حرزالله بأدائهما المميز في حركة أعادت الحق لأصحابه وأعطت لقيصر ما لقيصر، ليهنأ الفنان الفقيد في رمسه وهو مكتشف عديد الأصوات التونسية على غرار الفنانة المتألقة صوفية صادق.

هكذا سجلت الدورة 62 من مهرجان أوسو عودة الدر إلى معدنه بمنح الأجيال الموسسة لهذا الموعد السنوي والتاريخي لجوهرة الساحل و الحامل لهوية مدينة سوسة و تراثها الفني و الثقافي و السياحي، حقها في التكريم والاعتراف بجليل ما قدمته من أجل ترسيخ هذه التقاليد في المشهد الثقافي الوطني والوفاء لمن نذروا حياتهم لخدمة الفن و ثقافة الوطن، وهو ما يحسب للجهة المنظمة في استعراض 2025.

أكمل القراءة

ثقافيا

الفنان المصري محمود الليثي يُشعل المسرح الأثري بأوذنة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في واحدة من أجمل سهرات المهرجان الدولي للفنون الشعبية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، احتضن المسرح الأثري بأوذنة مساء امس الثلاثاء 29 جويلية 2025، حفلاً فنيًا استثنائيًا للفنان المصري محمود الليثي وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون الشعبية باوذنة، وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل منقطع النظير.

جاء هذا الحدث الفني الكبير بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية بن عروس الأستاذ مهذب القرفي،، إلى جانب عدد من إطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ووجوه ثقافية وإعلامية بارزة من تونس ومصر وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمود الليثي، يُعدّ من أبرز الأصوات الشعبية في مصر ، استُقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور التونسي، واستهلّ عرضه الذي تواصل علي مدي حوالي ساعتين بأغنية “بونبوناية”، تبعتها باقة من أشهر واجمل أغانيه على غرار: “عم يا صياد”، “أنا البطل يا وحش”، “يا لهوي”، و”إذا كان قلبك كبير”، “سطلانه”، “عم المجال” “زلزال” ، صعبان عليا ” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها ، في مشهد جماعي نابض بالحياة. وفي تنقلات فنية سلسة، قدّم الليثي أيضًا فقرات غنائية من روائع الطرب العربي، فغنّى لعمالقة الطرب: عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وجورج وسوف، مما أضفى على السهرة لمسة طربية رفيعة المستوى.

يذكر ايضا ان العرض تميز بالتفاعل العفوي بين الفنان والجمهور، الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق والزغاريد طوال السهرة، في أجواء احتفالية ساحرة على إيقاع الأغنية الشعبية، وعلى الرمال الناعمة للمسرح الأثري العريق.

في سياق متصل عبر الليثي، عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة، وتفاعل بدوره مع الجمهور بكل عفوية، متنقلاً على الركح برشاقة وحضور فني مؤثر.

واخُتمت هذه السهرة الفنيةالشعبية والطربية بندوة صحفية التأمت في نهاية العرض، حضرها ممثلون عن وسائل الإعلام التونسية والعربية ، حيث عبّر الليثي عن سعادته بالغناء في تونس لاول مرة ، مثنيًا على التنظيم، وعلى قيمة المسرح الأثري بأوذنة الذي وصفه بـ”التحفة الاثرية النادرة”، مؤكّدًا أهمية هذه الفضاءات في تعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

كانت ليلة من ليالي الفن الأصيل، جمعت بين الصوفي والشعبي، بين التاريخ والحداثة، وبين مصر وتونس، وأكّدت مرّة أخرى على دور مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في إحياء الذاكرة الفنية وتعزيز التواصل الثقافي في فضاء أثري يحمل من الرمزية ما يكفي ليجعل من كل عرضٍ ذاكرة لا تُنسى. لتجسيد أحد أسمى أبعاد التبادل الثقافي العربي، من خلال تقاطع تجارب الغناء الشعبي بين تونس ومصر، حيث تتقاطع الهموم اليومية، وتتشابه الإيقاعات، وتتلاقى الألحان والإيقاعات الموسيقية المختلفة، في حب الحياة، والحنين ، والفرح الشعبي والطرب والفن الاصيل .

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان الشواشي بحاجب العيون: عبد اللطيف الغُزّي… أبدع فأقنع فأمتع

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت مؤخرا جماهير حاجب العيون على وقع الدورة الاولي لمهرجان الشواشي على مدار ثلاثة ايام من 25 الى 27 جويلية الجاري، وقد حاولت هيئة المهرجان برئاسة الاعلامي محمد الطيب الشمانقي وبتنظيم مؤسسة دريم اف ام وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، تلبية كل الاذواق فكان الموعد مع الندوات والمسابقات والعاب الفروسية والمداوري والعادات والتقاليد الى جانب تكريم التلاميذ النجباء والسهرات الفنية.

هذه العروض التي عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا، اختتمت فعالياتها مع قيدوم الفن الشعبي والبدوي الفنان عبد اللطيف الغزي الذي تألق كعادته بأغانيه القديمة والجديدة رغم مرضه وتقدمه في السن.

وقد شهد المهرجان نجاحا كبيرا من خلال الحضور القياسي والمتابعات الاعلامية وهنا نتقدم بالتحية لمؤسسة دريم اف ام والناشط وعضو المجلس المحلي هشام المباركي على مساهمتهم في انجاح المهرجان في دورته الاولى، مما حدا جماهير حاجب العيون الى دعوة منظمي وراعي هذه التظاهرة (دريم اف ام) إلى العمل على اعادة الروح للمهرجان الصيفي عيد الصوف بحاجب العيون ولم لا تغير اسمه في قادم الدورات وذلك لعراقته وعلى اعتبار انه المتنفس الوحيد لاهالي المنطقة في فصل الصيف.

أكمل القراءة

صن نار