تابعنا على

ثقافيا

تونس عاصمة المونودراما بالوطن العربي

نشرت

في

ماجدة الظاهري ـ تونس

 تنطلق غدا 2 ماي فعاليات المهرجان الدولي للمونودراما بتونس العاصمة في دورته الخامسة “ربيع المونودراما”، بمشاركة أكثر من عشرين دولة وقد ترشحت للمسابقة الرسمية 9 أعمال ولمسابقة النقاد 18 عملا.

تضمُّ لجان التحكيم دكاترة عرب و أجانب الى جانب المخرجين والنقاد والمسرحيين كما سيشرف على الورشات التكوينية مسرحيون من بلدان مختلفة وهم المخرج البريطاني Peter Barlow  والفنان العراقي حسن خيون والاستاذ نزار الكشو من تونس والأستاذ نزهد نجم من العراق والكاتبان العراقيان حيدر عبد الله عبد وعبد الله راضي. و سيكون للكتاب نصيب في ربيع المونودراما اذ سيوقّع المخرج الشاب المصري ومدير مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي مازن الغرباوي والكاتب العراقي منير راضي اصداراتهما المسرحية.  

ولأن المهرجان يشع على كل الفئات العمرية، فقد خصص مسابقة للمونولوغ الشبابي ترشح لها 14 عرضا من كل أنحاء الجمهورية التونسية و مسابقة المونوكيدز للأطفال . كما سيكون لجمهور المهرجان موعد مع الضحك، إذ برمجت إدارة المهرجان عروضا لأجمل الأعمال الكوميدية التونسية مع فاطمة الفالحي ومها شطورو وبلال البريكي ومنتصر قاسم.

يكون الافتتاح بعمل مشترك عراقي سوري “قلب الدمية” والاختتام بعمل “كاين وكاين “من الجزائر ضيفة الشرف لهذه الدورة.  وقد رفع المهرجان شعار “الثقافة حق موش مزية”وبرمج جولة للحكواتيين من 29 إلى 5 ماي في أرياف تونس. وفي هذا الصدد، يمكن اعتبار “يا فرحتنا فداوي في حومتنا ” مشروعا مواطنيا من اجل بناء فعل ثقافي في الجهات المهمشة .

يشار أخيرا إلى أن دعم لجنة تنمية المهرجانات نزل إلى نصف مبلغ ما كان عليه في الدورة السابقة، رغم أن هذا المهرجان يكبر من دورة إلى أخرى ويحقق إشعاعا داخل تونس وخارجها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الترجمة… بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، عقدت “شبكة تونس للمترجمين الفوريين والتحريريين”، بالشراكة مع ممثلية المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شمال إفريقيا، مساء أمس الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، حلقة نقاش حول موضوع: “الترجمة في عالم مترابط: قضايا وتحديات” بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية،

جاءت فعاليات هذه الحلقة النقاشية بحضور لفيف من المتخصصين في مجالي التكنولوجيا واللغات مما اثرى هذا النقاش واتاح لهم فرصة لتبادل الاراء والتفاعل مع الحضور

أكمل القراءة

ثقافيا

قريبا بتونس: الدورة الأولى لمهرجان للأغنية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

عقدت اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، الأربعاء بمقر الاتحاد، اجتماعا خصّص لمناقشة مقترح مقدّم من الادارة العامة للاتحاد يتعلّق بتطوير المسابقة العربية للموسيقى والغناء التي ينظّمها الاتحاد مرة كل عامين وتحويلها الى مهرجان للأغنية العربية .

في هذا السياق تحدث المديرالعام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان حيث قال “أن الهدف من المبادرة المقدّمة إعطاء انطلاقة جديدة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء بتحويلها الى مهرجان كبير يساهم في دعم الإبداع الفني العربي ومزيد إشعاع اتحاد إذاعات الدول العربية، وأن الإدارة العامة للاتحاد مستعدّة لتوفير الإمكانيات اللاّزمة لذلك”.

ودار نقاش ثري أثمر الاتفاق على النقاط التالية :

– تحويل المسابقة التي كانت تنتظم كل عامين الى مهرجان سنوي هو “مهرجان الأغنية العربية”

– تنظيم الدورة الأولى التأسيسية في تونس دولة مقر الاتحاد، ثم تتناوب الدول العربية الراغبة في استضافة المهرجان

– مدّة المهرجان ثلاثة أيام تتضمّن الى جانب الحفلات الفنية ندوتين حواريتين واحدة فنية والثانية مهنية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الدائمة للإذاعة

– سهرات المهرجان تكون في حفل فني مباشر بحضور الجمهور في المسارح المؤهّلة لذلك مع فرقة موسيقية 2 / 2

– تشارك كل هيئة إذاعية عربية بأغنية واحدة في المسابقة

– الفئة العمريّة للفنانين المشاركين مفتوحة مع إعطاء الأفضليّة للشباب

– كل دورة تختار موضوع للأغاني المتنافسة وسيكون موضوع الدورة الأولى التأسيسية الأغنية التراثية

– الأغاني المتنافسة يجب أن تكون من إنتاج سنة تنظيم الدورة أو السنة التي تسبقها، وأن لا تتجاوز مدتها 6 دقائق

– التحكيم يتمّ بصفة مباشرة أثناء الحفل وليس بصفة مسبقة

– تخصيص جوائز مالية مجزية للأعمال الفائزة دعما وتحفيزا للمبدعين العرب

– تستضيف كل دورة فنانا ضيف شرف من البلد المستضيف

أكمل القراءة

ثقافيا

فرنسا: حملة رفض لممثلة تساند الكيان… ومرشحة لتجسيد المناضلة جيزيل حليمي

نشرت

في

ترجمة: جلنار

على إثر ترشيح الممثلة الفرنسية “شارلوت غينزبورغ” لتجسيد شخصية المحامية التونسية الفرنسية الراحلة “جيزيل حليمي” (1927 ـ 2020) في فيلم يروي قصة حياتها ونضالها، عبّر كثيرون رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم ورفضم لهذا الترشيح باعتبار الفوارق الكبيرة بين الشخصيتين من حيث القيم والمبادئ.

ففي حين تميزت جيزيل حليمي بتاريخ نضالي طويل ضد القمع والاستعمار ويحفل بالمواقف المساندة للقضية الفلسطينية، كانت شارلوت غينزبورغ من المعترضين على اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وذلك من خلال رسالة تحذير وجّهها إلى الرئيس ماكرون عدد من الشخصيات المعروفة بموالاتها للحكومة الإسرائيلية (منهم برنار هنري ليفي) ومعاداتها لحقوق الشعب الفلسطيني، ونشرتها جريدة لوفيغارو يوم 20 سبتمبر 2025.

وقد حرر الرافضون عريضة إلكترونية جمعت ما يزيد عن 7400 إمضاء، وهدد أصحابها بمقاطعة الفيلم في حال تمسك منتجيه بهذه الممثلة، معتبرين ذلك تزويرا لصورة وتاريخ جيزيل حليمي.

أكمل القراءة

صن نار