أعربت تونس عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، مذكّرة بأنّ ما تصفه بعض وسائل الإعلام بـ “غلاف غزة” هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود، ومن حقّ الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كلّ أرض فلسطين، ومن حقّه أيضا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أنّ تونس تدعو كلّ الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تتذكر المذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق شعبنا العربي في فلسطين بل وفي حقّ الأمة كلها.
“وعلى العالم كله ألاّ يتناسى مذابح العدوّ في الدوايمة وبلدة الشيخ ودير ياسين وكفر قاسم وخان يونس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وغيرها، وعليه ألا يتناسى أيضا مئات الآلاف من الذين هُجّروا من ديارهم وسُلبت منهم أراضيهم، عليهم أن يتذكروا هذه التواريخ وعليهم أن يعترفوا بحق المقاومة المشروعة للاحتلال ولا يعتبرون هذه المقاومة اعتداء وتصعيدا”، وفق نصّ البيان.
ودعت تونس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حدّ للاحتلال الغاشم لكلّ فلسطين ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحد كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية.