مضى رمضان الكريم، أو يوشك أن يمضي، وها نحن نحتفي بهلال العيد الصغير الذي حالت بيننا وبين رؤيته سحب الخير والخصوبة والموسم الذي نرجوه طيبا.

وبهذه المناسبة، تتقدم أسرة جريدتكم “جلّنار” بتهانيها لكم، ولعائلاتكم، ولكل مواطن ومواطنة في هذا البلد الأمين الجميل، وتتمنى للجميع فألا حسنا وعافية ونجاحا.

وكل عام وأنتم أوفياء

ـ جلنار ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة من نقش فنان “جلنار” وتونس والوطن العربي، الصديق محمد الأطرش

غدا يفتح بعضنا غلاف يومية دار الفنون (أو المنار لبعضنا الآخر) ويكشف عن الصفحة الأولى من كتاب 2025… وبمرور الأيام تفرّ الوريقات الصغيرة كفراخ الحمام، مليئة مناقيرها أخبارا وأسرارا وغيبا لا يعلمه سوى الخالق…

ما نتمناه لجريدتنا وقرائنا وشعبنا وأمّتنا وإنسانيتنا، أن تكون الأخبار طيبة وتبوح الأسرار بنجاحات وثمار جهد جميل، وخاصة أن تكون الـ 365 صباحا القادمة أفضل من التي خرجنا منها… وبكثير… فما رأيناه في 2024 لم يكن كما نتمنى، بالعكس… فقد راح منا أحبة وأصدقاء عزاز، وتعذّب شعب فلسطيني شقيق… وشُرّد واستُشهد منه أطفال ونساء وشيوخ…

نرجو الرحمة لمن ارتقى… والسلامة والخير كل الخير لمن بقي… من ناس الخير طبعا…

وكل عام وأنتم خيّرون

وكل عام وأنتم أوفياء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة من تصميم الفنان العربي المصري، ابن جلنار … جورج ماهر

لقرائنا، لمشجعينا، للمؤمنين بعملنا

كل عيد وأنتم بهجة العيد ونكهة الأيام الطيبة

ـ أسرة جريدة جلنار ـ

ملحوظة: اللوحة من إنجاز الفنان الكبير محمد الأطرش،