مع رماد حبيبتنا غزة وركاماتها وأوجاع مصابيها وبطولات شهدائها وصامديها، هناك لحظات تحدّ للموت وفرح بالحياة، بالميلاد، بالاستمرار في الميلاد واكتساب الحياة … أجمل المكاسب وأغلاها بعد الوطن، لا ننسى ذلك … وبعد فلسطين …
نعيش اليوم 19 أكتوبر لحظة عزيزة علينا كأسرة متضامنة … نوقد ثالثة شمعات خيمتنا الإعلامية ونقود ثالثة خطواتها وهي تعلو نحو المجد وتبتعد في طريق الجمال والحقيقة والحق … لن نطيل أكثر
فإلى محرريها الأحبّة
وإلى تقنييها
وإلى إدارييها ومختلف عامليها
وإلى قرائها الأوفياء الأصفياء خاصة … وهم يتزايدون من عدد إلى عدد، ومن إصدار إلى إصدار، ومن عام إلى عام، ومن شمعة تخبو إلى شمعة تضاء …
كل درجة تصعدها جريدتنا وأنتم الحب والخصب والنور فالنور ظلّ الإله …
ـ جلّنار ـ