صن نار

جائزة نوبل للسلام 2022 … استرجاع لنكهة الحرب الباردة!

نشرت

في

مُنحت جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة في أوسلو للناشط الحقوقي البيلاروسي المسجون أليس بيالياتسكي، ومنظمتي “ميوموريال” الروسية و”مركز الحريات المدنية” الأوكرانية غير الحكوميتين، في خطوة ذات رمزية بالغة في خضمّ الحرب في أوكرانيا.

وقالت رئيسة لجنة نوبل، النرويجية بيريت ريس أندرسن للصحافيين، إن اللجنة ترغب، من خلال منحها الجائزة إلى الممثلين الثلاثة عن المجتمعات المدنية في أوروبا الشرقية، “تكريم ثلاثة أبطال لافتين في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش السلمي في البلدان الثلاث, المتجاورة، بيلاروس وروسيا وأوكرانيا”، بحسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.

وأوضحت أن الفائزين “يروّجون منذ سنوات للحق في الانتقاد وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين”، وقد “أنجزوا جهوداً مذهلة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان والتعسف في استخدام السلطة. و أثبتوا معاً أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية”.

وسارعت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، إلى دعوة بيلاروس لإطلاق سراح أليس بيالياتسكي، البالغ 60 عاماً، والمسجون منذ جويلية 2021.

وأكدت أن “هذه الجائزة ليست موجهة ضد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، في يوم عيد ميلاده (الجمعة)، أو أي شخص آخر، باستثناء كون حكومته، شأنها في ذلك شأن بيلاروس، هي حكومة استبدادية تهاجم الناشطين الحقوقيين”.

ولفتت ريس أندرسن إلى أن “المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين يتعرضون للقمع» في روسيا، و«هذا ما أردنا الإشارة إليه من خلال هذه الجائزة”.

وفي العام الماضي، مُنحت جائزة نوبل للسلام إلى ناشطين معروفين في الدفاع عن حرية الصحافة ونشر المعلومات، وهما الصحفية الفليبينية ماريا ريسا وزميلها الروسي دميتري موراتوف.

وتتضمن الجائزة شهادة وميدالية ذهبية وشيكاً بقيمة عشرة ملايين كرونة (نحو 912 ألف دولار) يتم تقاسمه مناصفة بين الفائزين، وستُسلّم في العاشر من ديسمبر في أوسلو. وينتهي موسم الجوائز لهذا العام الإثنين، مع جائزة نوبل للاقتصاد.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version