في الموسم الماضي انتهت مباراة المحمدية و رادس على نتيجة مسترابة (7/7) و وعدتنا جامعتنا الموقّرة بفتح تحقيق.. و هانا نستنّوا..
و منذ مواسم طلع علينا مسؤول رياضي ادعى أنه شارك في بيع و شراء أكثر من خمسين ماتش و وضع نفسه على ذمة التحقيق.. و في بلدان تحترم قوانينها مسؤول كهذا يتعدّى للتحقيق المدني و الرياضي لينال كل ذي حق حقه و كل ذي جُرم عقابه.. و منذ أسابيع طلع علينا حكم مساعد يوزّع في التهم على عرفُو متاع التعيينات.. و النيابة العمومية نايمة في العسل و الجامعة عملت هجوم معاكس و قالت اللي السيد مدلّس بطاقة التعريف الوطنية: منقّص من عمرو 10 سنين باش يقعد يتوّش حتى سن 55..
و السؤال الخفي: زعمة الجامعة و الإدارة الوطنية للتحكيم في بالهم من قبل بالتدليس.. و إلا اكتشفوا الحقيقة ليلة ظهور المعني بالأمر في التلفزة..!! و منذ أيام قال أحدهم إن مسؤولا من النجم الساحلي تلفن لمسؤول في اتحاد بن ڨردان يطالبه بمبلغ مالي مقابل انتقال لاعبين من ليتوال للاتحاد فأجابه: بن ڨردان ما تعطيش فلوس..
و لما أصر مسؤول ليتوال في الطلب أجابه السيد المقرب من رئيس الجامعة (تِي علاش التلميح.. خوه..) قالو: تو نعملولكم كيما عملنا للإفريقي..!! و الغريب إللي كاتب عام النجم كان حاضرا و أكد الرواية.. بل أضاف: هذي صارت نهار 15 أوت و برشا مسؤولين في بالهم بالحكاية..
و حتى هذي في بلاد تحترم نفسها لابد من فتح تحقيق لمعاقبة إللي يستاهل.. سواء المسؤول إللي هدّد أو الكرونيكار إذا اتضح أنه كاذب.. لكن جامعتنا تتبع سياسة (بوس خوك و ما صار شي..)