شهدت جهة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة جريمة قتل شنيعة ذهب ضحيتها شيخ سبعيني يُعتقدُ أنه يمتهن ”العِرافة”، على يد كهل يبلغ من العمر 45 سنة.
وقد عثر على جثّة الشيخ مقطّعة وموضوعة في أكياس بلاستيكية داخل برميل وسُكبت فوقها كمية من الخرسانة، وفق ما صرّح به لإذاعة موزاييك مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة تونس 2 البخاري شكري.
وأوضح شكري أنّ بداية الأبحاث انطلقت بتقدّم رجل للإبلاغ عن اختفاء شقيقه منذ أكثر من شهر، وعلى اثر ذلك تمّ اقتفاء أثره عبر خدمة تحديد الموقع الجغرافي لهاتفه والذي قاد وحدات الأمن إلى المنزل الذي اكتشفت فيه الجثة.
وبتحوّل الشرطة إلى المنزل وجدوا رجلا يبلغ من العمر 45 سنة وهو بصدد الاستحمام بالماء البارد، وقد اعترف بقتل الشيخ وبتفاصيل جريمته.
وقد تولى المشتبه به وضع الضحية في أكياس بلاستيكية بعد تقطيع جثّته، وأخفاها داخل برميل حديدي ووضع طبقة من الخرسانة أسفل البرميل وفوق الجثة بعد أن قام برشّ كميّة من الملح عليها.
وبعد ذلك وضع البرميل داخل المطبخ، وقام لاحقا بسدّ منافذه بالآجر والاسمنت ووضع شبكة حديدية فوق البناء.
ويذكر أيضا، أنّ والدة المشتبه به وشقيقته مختفيتان، ويتمّ التحقيق معه بشأن هذا الإختفاء الغامض.
وأشار وكيل الجمهورية بمحكمة تونس 2 إلى أنّ أقوال المشتبه به متضاربة وأدلى بأماكن مختلفة حول مكان تواجدهما.
ولم يعثر على أي أثر لهما إلى حدّ الآن. وما تزال الأبحاث متواصلة للعثور عليهما .