تابعنا على

صن نار

جسر الزرقاء … مقتل شاب برصاص شرطة الاحتلال

نشرت

في

القدس- معا

قُتل الشاب زاهي محمد لطفي جربان وأصيب شقيقه بجروح خطيرة، وكلاهما في العشرينات من عمره، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل عناصر الشرطة الاسرائيلية، وذلك بعد وقت قصير من إصابة قريبهما (12 عاما) بجروح خطيرة وخاله (25 عاما) بجروح متوسطة من جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في بلدة جسر الزرقاء، مساء الجمعة.

وجاء في تفاصيل الجريمة الأولى، أن طفلا وخاله تواجدا في ساحة منزل في وسط البلدة بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب حين اقتحم شخص المكان وأطلق النار عليهما، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة ومتوسطة.

وفي أعقاب الجريمة، وصل شابان وأطلقا النار على منزل انتقاما لإصابة قريبهما (الفتى) وأصيبا من جراء إطلاق النار عليهما من قبل عناصر الشرطة الاسرائيلية الذين تواجدوا في المكان، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش لأحدهما والعلاجات الأولية للآخر ثم جرى نقلهما إلى المستشفى لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاة أحدهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وجاء في بيان للشرطة، أنه “خلال تواجد قواتها في جسر الزرقاء عقب جريمة إطلاق النار، لوحظ مشتبهان وبحوزتهما سلاح أوتوماتيكي وهما يطلقان النار، إذ وقع تبادل إطلاق نار بين عناصرها والمشتبهين ما أسفر عن إصابة الأخيرين بجروح خطيرة ومتوسطة بعد إطلاق النار عليهما إثر تشكيلهما خطرا على عناصرها”، وفقا لادعاء الشرطة.

وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” حول الجريمة الأولى، بأن “مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 20:04، حول مصابين في حادث عنف بجسر الزرقاء، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لهما إذ عانى فتى من جروح خطيرة وغير مستقرة بينما شاب عانى جروحا متوسطة”.

وذكر المضمد، مراد جربان، أن “المصابين كانا بوعيهما وعانيا جروحا في جسديهما، وعلى الفور قدمنا لهما العلاجات الأولية حيث وصفت حالة الفتى بغير المستقرة والشاب بحالة متوسطة”.

وأحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة لتلقي العلاج.

وتشهد جسر الزرقاء ازديادا في أحداث العنف وجرائم القتل في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الاسرائيلية عن القيام بدورها في لجم الظاهرة المستفحلة في المجتمع العربي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

3 عناصر تونسية من منتخب رفع الأثقال… تختفي في إسبانيا

نشرت

في

اختفى ثلاثة رباعين من المنتخب التونسي لرفع الأثقال المشارك في بطولة العالم للشباب (دون 20 سنة) باسبانيا منذ وصولهم أمس الخميس 19 سبتمبر2024 إلى مطار مدريد.

وأوضح المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال رشدي خليف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ اختفاء الرباعين حمزة بن عمر وسجير الجبالي ولجين عمارة مثل صدمة للجامعة التونسية لرفع الأثقال ولكامل الوفد التونسي.

كما أفاد أنّه وقع اعلام المصالح القنصلية والجهات الأمنية الاسبانية بهذه الحادثة التي وصفها بـ”الحرقة” والتي تعدّ “الأولى في تاريخ المشاركة التونسية في التظاهرات الدولية المتعلقة برياضة رفع الأثقال”.

وكشف أنّ الرباعين غادروا البعثة التونسية المتواجدة في اسبانيا خلال الليلة الفاصلة بين 18 و19 سبتمبر الجاري، مشددا على أنّ العملية كانت مدبرة ومنسقة مسبقا حسب تعبيره.

واضاف المدير الفني للجامعة أنّ “سلطة الاشراف والجامعة وفرتا كافة ظروف العيش الكريم لجميع الرباعين”، مفندا ما صرح به الثلاثي الهارب من “مغالطات لبعض وسائل الاعلام من خلال الاشارة الى أنّهم يعيشون التهميش وأنّ منحهم الشهرية لا ترتقي الى مستوى رياضيي النخبة”.

ويذكر أنّ المنتخب التونسي الذي تحول الى العاصمة الاسبانية مدريد بوفد يضم خمسة رباعين هم سجير الجبالي (أقل من 61 كلغ) وحمزة بن عمر (أقل من 81 كلغ) ولجين عمارة (أقل من 64 كلغ) وآية العوادي (أقل من 55 كلغ) وتسنيم بن وادة (أقل من 49 كلغ) سيعود اليوم الجمعة الى تونس اثر مشاركة الرباعة آية العوادي.

أكمل القراءة

اجتماعيا

“مناهضة العنف المسلط على ذوي الإعاقة البصرية” في حلقة نقاش

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت جمعية إبصار اول أمس الأربعاء بتونس العاصمة لقاء في إطار حملة “#نحبوه_آمن” اوتعتبر هذه مرحلة تحضير للحملة وجمع المعطيات لبناء الرسائل في إطار مجهودات جمعية ابصار المتواصلة لمناهضة كل أشكال العنف المسلط على الأشخاص ذوات وذوي الإعاقة في المجتمع.

جاء هذا اللقاء بحضور كل من النائبين صابر المصمودي رئيس كتلة الاحرار بمجلس النواب وعلاء الدين الغزواني عضو المجلس الوطني للاقاليم والجهات وبعض اعضاء المجالس المحلية من ذوي وذوات الاعاقة و ثلة من مراسلي القنوات الفضائية والصحافة والاعلام ومناصرين من المجتمع المدني ومؤثرين واخربن.

أكمل القراءة

صن نار

مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

أعلن سيرغي تشيميزوف مدير عام مؤسسة “روستيخ” أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تضاعف إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة كثيرا، ولكنه لم يصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة.

ويقول: “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة حققت المؤسسة وتائر عالية جدا، حيث زاد إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة المطلوبة كثيرا، حتى بلغ عشرة أضعاف، ولكن هذا ليس الحد الأقصى لإمكانياتنا، ونحن على استعداد لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة بسرعة، وبذل قصارى جهدنا للانتصار على العدو”.

ووفقا له، تستجيب المؤسسة بسرعة لاحتياجات الجبهة ويعمل المتخصصون على تصنيع أسلحة حديثة ذات جودة عالية. كما تجري عمليات تحديث الأسلحة والمعدات التسلسلية وفقا لتجربة استخدامها في العملية العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك تختبر الأسلحة الحديثة في ظروف قتالية حقيقية وليس في ميادين الاختبار.

ويشير تشيميزوف، إلى أن روسيا اشتهرت دائما بصانعي الأسلحة الذين ساهموا في تخليد تراثها التاريخي لأنهم بمواهبهم ومهاراتهم وعملهم الدؤوب حققوا ويواصلون تحقيق الانتصارات لمصلحة الوطن، فهم يبتكرون نماذج فريدة من الأسلحة تضمن أمن روسيا وشعبها.

ووفقا له، تتميز الأسلحة الروسية ببساطتها وموثوقيتها وكفاءتها. وهذا ما قيل ويقال على مدى عقود عن بندقية كلاشينكوف الأوتوماتيكية الشهيرة. والآن يمكن سماع نفس الشيء عن الإنجازات الجديدة لمدرسة الأسلحة الروسية.

أكمل القراءة

صن نار