تابعنا على

ثقافيا

جندوبة… الدورة الرابعة لمهرجان 4/4 الدولي للمسرح المحترف

نشرت

في

من أميرة قارشي

تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم منها ومن مندوبيتها الجهوية بجندوبة ينظّم مركز الفنون الدرامية والركحية بجندوبة الذي تشرف على ادارته الاستاذة ايمان هذلي من 3 إلى 8 ماي فعاليات الطبعة الرابعة من “مهرجان 4/4 الدولي للمسرح المحترف”.

وقد انطلقت فعاليات هذا المهرجان يوم 3 ماي من فضاء المركب الثقافي “عمر السعيدي” بورشة”الحركة و الصوت”في تأطير لمؤيد غزواني فورشة “فن الممثل” من تأطير معز حمزة ثم دارت بالمدرسة الابتدائية بسوق السبت أشغال الورشات التنشيطية في صنع العرائس من تأطير الأستاذين ميساء السعيدي و طارق العتروس وبالشراكة مع المكتبة المتنقلة جندوبة.

كما انتظمت بفضاء مركز الدفاع و الإدماج الاجتماعي بورشة صنع العرائس العملاقة و الألعاب الدرامية في تأطير للعروسي الحناشي لتحتضن في الفترة المسائية قاعة العروض بمركب عمر السعيدي عرضا لمسرحية ” زيارة السيدة العجوز” لعبد الله رواشد ومن انتاج شركة قناديل بالمهدية ثم تعرض مسرحية “الديك” لإياد الريموني من الاردن.

يوم 4 ماي وبالمركب الثقافي تتواصل أشغال ورشة”الحركة و الصوت” من تأطير مؤيد غزواني لتنتظم بالمدرسة الابتدائية بوادي غريب أشغال الورشات التنشيطية في صنع العرائس، ليقدّم بالسجن المدني بجندوبة عرض موسيقي بعنوان “الفراشة” لغسان الغريسي و بمركز الدفاع و الإدماج الاجتماعي بجندوبة تختتم أشغال ورشة “صنع العرائس العملاقة و الألعاب الدرامية” من تأطير العروسي الحناشي لتعرض إثر ذلك بمركب عمر السعيدي مسرحية “حب” لتوفيق العايب من تونس ومن انتاج شركة Be Actor ثم تعرض مسرحية “ليزيميغري” Les immigré”لبن عيسى ياسين من الجزائر.

أما يوم 5 ماي فيكون الموعد بالمركّب الثقافي بجندوبة مع أشغال ورشة “من الخطاب الجسدي إلى الخطاب اللفظي” من تأطير وفاء الطبوبي ثم ورشة” تحت النحت'” من تاطير الأستاذ ياسين بشر، فورشة “فن الممثل ” مع المؤطر معز حمزة لتحتضن من جهتها المدرسة الابتدائية بالجريف الورشات التنشيطية في”صنع العرائس” ثم ينتظم إثر ذلك وبشارع الحبيب بورقيبة “كرنفال بيلاريجيا” من انتاج مركز الفنون الدرامية و الركحية بجندوبة وبمشاركة الفنان شكري النغموشي والكشافة التونسية وكرنفال « la joie africaine » للفنان ياسين بن هندة ثم تنتظم سلسة من المعارض ببهو المركّب الثقافي بجندوبة وهي معرض حول تاريخ الحركة المسرحية بالجهة وخاصة الفرقة الجهوية القارة للمسرح بجندوبة من انتاج مركز الفنون الدرامية و الركحية.

كذلك تقام معارض صور ذات بعد سياحي ثقافي وهي معرض”ذاكرة تونس الصورة” ومعرض “اللباس التقليدي التونسي:صور ومعان” الى جانب معرض عن تاريخ الحركة الوطنية النضالية الخاصة بأحداث 4 أفريل 1938 بوادي مليز ومن منطلق رمزية رقم 4 في هذا المهرجان وهي معارض من انتاجات الاعلامي منصف كريمي، لتشرف إثر ذلك وزيرة الشؤون الثقافية على الافتتاح الرسمي للمهرجان و على تكريم عدد من المسرحيين الذين تركوا بصمة في تاريخ المسرح التونسي و العربي وتكون الامسية مع سلسلة من العروض المسرحية من خلال عرض مسرحية” بين الحروف” من انتاج مركز الفنون الدرامية و الركحية بجندوبة، ومسرحية “في منتصف الطريق” من ايران فعرض فلكلوري جزائري بعنوان” ASIREM de Tizi Ouzo” فعرض مسرحية”الملاسين story”لريان القروي من تونس ومن انتاج شركة بدعة للإنتاج و التوزيع الفني

يوم 6 ماي يكون الموعد بالمركّب الثقافي بجندوبة تتواصل أشغال الورشات لتعرض بمركب الطفولة بغار الدماء مسرحي للأطفال بعنوان”PATATI – PATATA”لخليل بن جويرة من تونس ومن انتاج شركة AVENIR PRODUCTION كما تنتظم بالمدرسة الابتدائية عين سلطان بغار الدماء ورشة التنشيطية في “صنع العرائس” مع المؤطرين ميساء السعيدي و طارق العتروس و بالشراكة مع المكتبة المتنقلة جندوبة لتعرض بفضاء المركّب الثقافي بجندوبة مسرحية “عشاء الكلاب” ليوسف مارس من تونس ومن انتاج شركة مارس للانتاج.

في الفترة المسائية من اليوم ذاته تنتظم بفضاء المركّب الثقافي بجندوبة ندوة فكرية بعنوان”المسرح و التغيير الإجتماعي” برئاسة الدكتور سيف الفرشيشي و مداخلة الدكتورين حاتم المرعوب وعادل بوعلاق ثم يقدّم عرض كوريغرافي بعنوان”Le Loup” من فرنسا.

يوم 7 ماي وبالمركّب الثقافي بجندوبة تتواصل أشغال ورشة “من الخطاب الجسدي إلى الخطاب اللفظي” من تأطير وفاء الطبوبي و ورشة”تحت النحت'” من تاطير الأستاذ ياسين بشر فتقديم عرض مسرحي للاطفال بعنوان “بلاط الغابة “لاحمد نصرلي من تونس ومن انتاج جمعية” اصنع فنك” بالقصرين لتعرض إثر ذلك عرض مسرحية “ليلة معومة” لجمال المداني من تونس ومن انتاج شركة مادبرود بتونس ثم تعرض مسرحية “المصعد” لجمال العروي من تونس ومن انتاج شركة زاد للفنون بتونس الى جانب عرض مسرحية “إلى أين” لعواض الفيتوري من ليبيا .

يوم 8 ماي وفي اختتام هذا المهرجان وبفضاء المركّب الثقافي بجندوبة تعرض مسرحية “ديكا دونس” DECADENCEلماهر مصدق من تونس ومن انتاج مركز الفنون الدرامية و الركحية بسليانة ثم تعرض مسرحية “داخل المطعم”لمروى بو بكرى من تونس ومن انتاج شركة ما قبل العرض للانتاج فالاختتام بعرض موسيقي لفرقة الفنون الشعبية بجندوبة

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

قريبا وفي تجربة مسرحية جديدة: “الجولة الاخيرة”في دار الثقافة “بشير خريّف”

نشرت

في

من منصف كريمي

تعرض مساء يوم 23 نوفمبر مسرحية “الجولة الأخيرة” في دار الثقافة بشير خريف بتونس العاصمة، لتكون بداية رحلة مسرحية استثنائية تنبض بالحياة… حيث يعدّ هذا العرض من أبرز الأعمال الفنية لهذا الموسم لأنه عمل فني يأخذنا إلى عالم من الأحاسيس العميقة والعواطف المتناقضة، في تجربة لا مثيل لها على خشبة المسرح… اذ أنها تجربة تُبهر الحواس وتغني للروح.

كتب نص هذا المنتج الفني الكاتب الذي يعيد رسم الملامح الإنسانية، الاعلامي عبد الحفيظ حساينية… صاحب هذا النص المبدع، يعدّ حجر الزاوية في هذا العمل المسرحي الفريد بحبكة درامية محكمة، يُقدّم لنا خلالها قصة “الزيتوني” الرجل الذي يعاني اغترابًا داخليًا في وطنه ويواجه حياة مليئة بالآمال المتناثرة… وقد عمد المؤلّف الى حبك الصراع النفسي لشخصيته بأسلوب غارق في التفاصيل الإنسانية مما يجعل من هذا النص مرآة تعكس واقع كل فرد منا في لحظات العزلة…

اما مخرج العمل حاتم الحشيشة فقد حوّل المسرح من خلال هذا المنتج الفني إلى سحر مرئي، والنص إلى عرض بصري مذهل… لان المخرج معروف بقدرته على استخدام الإضاءة و الموسيقى والرقص في تكامل فني يعزز مشاعر التوتر والراحة في ذات الوقت، ذلك ان كل حركة و كل شعاع ضوء وكل نغمة موسيقية تحمل رسالة تُعمّق من التفاعل بين المسرح والمشاهد فتغمره في عالم يختلط فيه الخيال بالواقع.

ومن جهته تميّز الممثّل منير العلوي في دور “الزيتوني” بآدائه الذي يجسد قسوة الحياة وتناقضاتها… وهو أداء مسرحي يستحق التقدير اذ نجح في تجسيد تداخل مشاعر الألم والأمل والحزن والفرح، ليخلق شخصية حية تشبه كل واحد منا حيث يتنقل بين أبعاد الشخصيات وكأنها ألوان على لوحة فنية، من الحزن العميق إلى لحظات من الضوء، لتكون النتيجة عرضا يعكس معاناة الإنسان في أكثر تجلياتها صدقًا.

أنتجت هذا العمل الفنانة حنان عبيد وقد عرف عنها انها تمنح المسرح روحا جديدة ذلك اننا نجدها في قلب هذا العرض المنتجة التي تمتلك رؤية فنية واضحة اذ جعلت من هذا العمل حقيقة فنية تنبض بالحياة وحرصت على دعمها غير المحدود لهذا المشروع لتؤكّد من خلال ذلك أن الفن ليس مجرد تسلية بل وسيلة لتحقيق التأثير الاجتماعي والجمالي في وقت واحد، ولذلك كانت مساهمتها حجر الزاوية لتحقيق هذا العرض المسرحي الذي لا توقفه حدود إبداعية.

وعموما سيكون لأحبّاء الفن الرابع بمشاهدة هذا العرض موعد خاص مع مزيج من الأداء المدهش والإخراج المتقن والإبداع في النص ليعيشوا تجربة مسرحية لا تُنسى تأخذهم في رحلة عاطفية تتنقل بين ألوان الحياة المتعددة.

أكمل القراءة

ثقافيا

زغوان… الأيام الثقافية الطلابية

نشرت

في

من منصف كريمي

افتتحت مساء اليوم 20 نوفمبر فعاليات الدورة السادسة لـ”الآيام الثقافية الطلابية” التي تنظّمها ادارة المركّب الثقافي بادارة الاستاذ بلال بوهريرة بالشراكة مع المؤسسات الجامعية بالجهة وبدعم واشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية حول تتواصل على مدار 3 آيام والى حدود يوم 23 نوفمبر.

تضمن اليوم الافتتاحي تقديم محاضرة بعنوان” Les techniques de communication de base pour une meilleure insertion professionnelle des jeunes diplômés” من قبل الأستاذ بشير شيكربان وذلك بفضاء المركّب الثقافي، ثم قدّم بفضاء المطعم الجامعي بالمقرن عرض فني لفرقة البحث الموسيقي بقيادة نبراس شمام.

يوم 21 نوفمبر تنتظم جولة في المدينة العتيقة بزغوان ثم زيارة لمعرض أبواب المدينة بالمركب الثقافي بزغوان فورشة في التصوير الفوتوغرافي بإشراف الأستاذ عزيز مرجان.

اما يوم 22 نوفمبر فتقدّم بفضاء المركّب الثقافي المدربة أميرة الجبالي محاضرة للطلبة بعنوان “اختيار التدرّب ومنهجية تقريره” (Choix du stage et méthodologie de rédaction) ثم تنتظم أمسية موسيقية يؤثثها الفنان سيف الدين غلاب تليها ورشة في اللعب الدرامية بإشراف الأستاذة سارة بوزيان.

وتختتم هذه التظاهرة الثقافية التي تستهدف الفئة الطلابية تفعيلا للشراكة بين وزارتي الشؤون الثقافية والتعليم العالي يوم 23 نوفمبر بعرض مجموعة من الومضات التحسيسية للطلبة حول السلامة المرورية ثم تنتظم ورشة في المسرح لفائدة الطلبة من تأطير الاستاذ أحمد بالشيخ.

أكمل القراءة

ثقافيا

نحو آفاق جديدة للسينما التونسية

نشرت

في

منصف كريمي*

على هامش الجلسة العامة المشتركة لمجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المنعقدة يوم 17 نوفمبر الجاري لمناقشة ميزانية مهمة الثقافة لسنة 2025 وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية الأستاذة أمينة الصرارفي وعدد من اطارات هذه الوزارة، طرح عديد النواب المتدخلين وضعية السينما التونسية والتي تحتاج اليوم الى اعادة هيكلة على المستوى الاداري بما يوفّر امكانيات جديدة لمزيد اشعاعها العالمي.

ومن هنا بات من الأكيد طرح هذا الملف في اطار تشخيص واقع هذا الفن في تونس وايجاد حلول بديلة لما يمكن، خصوصا اننا نقرّ ان بلادنا تتميّز بوجود حراك ثقافي مهمّ على مستوى الانشطة والتظاهرات الثقافية ذات الصلة بالفن السابع اذ توجد قرابة الـ100 تظاهرة تهتم بالسينما ومن خلال منتوج سينمائي متنوع في مختلف جهات البلاد لتؤثث مشهدا سينمائيا ثريّا يمثّلا محملا ابداعيا جماليا يسوّق للمخزون الاثري ببلادنا ولثرائها الطبيعي والايكولوجي ولتاريخها الحافل بالاحداث البطولية ذات الصلة بتأصل أمجاد هذه البلاد وعراقتها كما يساهم في التنمية الثقافية على مستوى الانتاج والتوزيع والتشغيل ودعم الاهداف العامة للسياسة الثقافية.

ورغم هذا الثراء في المشهد السينمائي من حيث تنوّع هذه التظاهرات والمهرجانات ذات الصلة الا ان مختلف هذه المنجزات تعاني من نقص في الهيكلة والتنظيم وتنسيق برمجتها والتناغم بينها، ممّا يسبّب تداخلا في عمل الهيئات والمؤسسات المنظمة والمشرفة على هذه التظاهرات، كما ان أغلب التظاهرات السينمائية خاصة بالجهات الداخلية تعاني من ضعف وأحيانا من انعدام الموارد المالية وفي غالب الأحيان من مشاكل على مستوى حوكمة الموارد المتاحة، وهو ما تسبب في ضعف على مستوى الأداء والظهور كفاعلية جاذبة للجمهور أو كلقاءات تدعم تكوين الشباب.

ذلك ان تنوع المتداخلين في برمجة وتنفيذ هذه التظاهرات السينمائية بين وزارة الشؤون الثقافية ومندوبياتها الجهوية ومؤسسات العمل الثقافي على مستوى وزارات الشؤون الثقافية والتربية والتعليم العالي والجامعات والمنظمات المختصة في السينما والجمعيات الثقافية وتمثيليات المنتجين والموزعين وغيرها، أدّى إلى تنامي ظاهرة عدم التنسيق وأحيانا انعدامه .

وتبعا لما سبق وبهدف تغيير الصورة النمطية للتظاهرات على انها مجرد احتفالية تعرض أفلاما وتناقشها وعملا بمبدإ دعم الحوكمة في التصرف في الموارد المتاحة وطنيا وجهويا، وسعيا نحو إدماج وابراز مختلف هذه التظاهرات والمهرجانات في السياسات الثقافية الوطنية، من المهم المبادرة باحداث شبّاك موحّد لمختلف خدمات الانتاج السينمائي واحداث نظام رقمي موحّد يتضمن قاعدة بيانات خاصة بقاعات السينما في تونس والانتاجات السينمائية الوطنية، وبعث خارطة وطنية للتظاهرات السينمائية في تونس تكون بمثابة المسلك السينمائي السياحي الثقافي بما يمكّن السائح والزائر الى تونس من متابعة مشهد ثقافي سينمائي متناسق في تواريخه ونوعية العرض او البرمجة وبتواتر زمني وخارطة واضحة لازمنة وامكنة هذه التظاهرات، عبر اعداد دليل وطني سنوي لها يكون على ذمّة محبي ومواكبي انشطة الفن السابع بكامل جهات بلادنا، مع التحيين الدوري المسبق لدليل هذه الخارطة عند كل مستجدّ طارئ وبما يهدف للتعريف بالسينما التونسية وإسناد حضورها، وتجاوز الصورة النمطية لدور هياكل الدولة كمجرد ممول لهذه التظاهرات إلى شريك فاعل في البرامج ذات الصلة مما يدعم توزيعا جغرافيا ونوعيا واضحا لهذه التظاهرات وحسن مرافقتها وتثمينها وتطويرها وهيكلتها وتحديد زمن تنظيم هذه التظاهرات وامكنتها والفئات المستهدفة وتطوير رؤيتها وتجاوز العقبات اللوجستية ومزيد حوكمة التصرف في موارد الفعاليات المستهدفة وتجاوز تشتت المجهودات وعدم انتظام البرمجة وانعدام التنسيق بين مختلف المتدخلين في القطاع.

ولتحقيق هذه الاهداف من الضروري وضع خطة عمل للخارطة الوطنية للتظاهرات السينمائية وذلك من خلال العمل على تحديد خارطة الفعاليات والتظاهرات بجردها وضبطها وتحديدها بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية والجامعات والجمعيات والهيئات المنظمة لها، ثم إنجاز لقاءات جهوية مع منظمي التظاهرات وتحديد الاحتياجات وتقديم البرامج من خلال حلقات نقاش حول أهداف الاحتفاليات السينمائية ومستقبلها وتعزيز التقارب بين الفعاليات ذات النقاط المشتركة، تختتم بلقاء وطني يفضي إلى إنجاز خارطة وطنية زمنية وجغرافية للفعاليات والتظاهرات السينمائية تراعي عدم التداخل أو التضارب فيما بينها، وتضمن حسن تنسيق الجهود مع تكوين تنسيقية للفعاليات والتظاهرات السينمائية على المستوى المركزي وجهويا ايضا على مستوى نقاط اتصال وتنسيق بالمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بالجهات.

وان نجاح هذه الخارطة من شأنه ان يعزز حوكمة التصرف في المنح المالية والموارد المتاحة لفائدة منظمي هذه التظاهرات السينمائية ومتابعتها كما يبرز ويثمّن دور الدولة في رعاية الفعاليات السينمائية وتعددها وتنوعها وانتشارها ومساعدة منظمي المهرجانات على التنسيق في ما بينهم وحوكمة التصرف في الموارد المتاحة الى جانب تفعيل دور العمل السينمائي كرافد للتنمية والتشغيل خاصة بالجهات الداخلية، الى جانب الاهتمام بالنواحي التربوية والإعلامية والاجتماعية والثقافية المصاحبة لكل تظاهرة والعمل على تنميتها والمحافظة عليها من خلال فعاليات وأنشطة وبرامج منظمة و مشاريع بيئية، الى جانب تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الوسط الريفي مع منظمات المجتمع المدني.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات الثقافية بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة

أكمل القراءة

صن نار