جنيف – وكالات –
دفع الإعلان بأن مدينة جنيف السويسرية ستستضيف قمة رئاسية أمريكية روسية الشهر المقبل ، المدينة إلى الإسراع من وتيرة عملية التنظيم، فيما يسعى المسؤولون اليوم الأربعاء جاهدين بالفعل لضمان ألا تشوب أي شائبة اجراءات الأمن .
وسيتم نشر حوالي ألف فرد من قوات الأمن، عندما يجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في 16 حزيران/ جوان المقبل.
وسيكون الاجتماع جزءا من أول رحلة لبايدن إلى أوروبا كرئيس أمريكي.
ومن المقرر أن يحضر بالفعل اجتماعات حلف شمال الأطلسي(ناتو) ومجموعة السبع أثناء جولته الخارجية .
ولدى جنيف تاريخ من استضافة اجتماعات رئيسية. ففي عام 1985، استضافت قمة بين الرئيس الأمريكي آنذاك، رونالد ريجان وزعيم الإتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف.
وهي أيضا مقر مؤسسات الأمم المتحدة في أوروبا.
وخلال الأشهر القليلة الماضية فقط، استضافت جنيف محادثات السلام الليبية والمفاوضات حول مصير قبرص ومحادثات بشأن دستور سوري ومناقشات حول البرامج النووية الإيرانية.
غير أن جائحة فيروس كورونا أجبرت على عقد الكثير من تلك التجمعات عبر الإنترنت بشكل كبير، مما يعني أن المدينة تأمل في استئناف مكانتها في دائرة الضوء الدبلوماسية من خلال القمة.