علمت “جلّنار” من مصادر موثوقة ان ان جهة الجنوب الشرقي الحدودية مع ليبيا تعيش دون مديرين على راس مستشفياتها: فلا مدير بمستشفى مدنين و لا ببن قردان و لا جرحيس .. ويبدو ان ذلك جاء على إثر ايقاف عن العمل أو تقديم البعض (مدير مستشفى مدنين) للتحقيق ..
والجدير بالملاحظة ان من ترك الحبل على الغارب و المستشفيات دون مديرين هو من يجب أن يقدم للمحاكم .فالجهة يستفحل فيها وباء الكورونا و المنطقة حدودية مرشحة لكل الاحتمالات …فإذا كانت اي شبهة تعلقت باحد المديرين كما بلغنا عن مدير مدنين وما دامت الابحاث لم تنته بعد، فإنه كان بالامكان و حتى من الضروري اجتناب اي فراغ بادارة المستشفى ..هكذا صارت الاوضاع تبعث على التساؤل حول رغبة بعض الأطراف في القضاء على الادارة التونسية مثلما تم القضاء على العديد من المؤسسات التابعة لها ..
و في غياب الاسراع بتسمية مديرين جدد و تجاوز المشكلة فان الاحتقان و التململ سيكونان سيّديْ المكان والزمان