تابعنا على

صن نار

حدادا على وفاة كارتر: أمريكا تنكّس الأعلام… وترامب يتحدث عن مؤامرة ضد تنصيبه!

نشرت

في

أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن استيائه لقرار الرئيس جو بايدن والذي سيجعل من يوم تنصيب ترامب (20 جانفي ـ كانون الثاني) يوم حداد بأعلام منكسة على المباني الفيدرالية.

واعتبر دونالد ترامب، أنه “لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسرورا بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه هذا الشهر”. وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال” يوم الجمعة ، “لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأي أمريكي أن يكون سعيدا بذلك”.

وقال دونالد ترامب إنها المرة الأولى على الإطلاق التي سيكون فيها العلم منكسا خلال حفل تنصيب رئيس منتخب.  وأضاف :”الديمقراطيون كلهم سعداء لأن علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكسا أثناء تنصيبي. هم لا يحبون بلدنا، هم يفكرون في أنفسهم فقط”، وتابع “لنر كيف ستسير الأمور”.

وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوما على المباني الفيدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي الأحد الماضي عن مائة عام وبدأت مراسم وداعه رسميا السبت.

ويذكر أن تنكيس العلم الأمريكي هذه المرة جاء كتقليد سنّه الرئيس الأسبق “دوايت ايزنهاور” منذ 1954 وينص على إعلان الحداد وتنكيس الأعلام بمناسبة وفاة رئيس أمريكي مباشر أو سابق ولمدة 30 يوما.

ولن يشهد يوم تنصيب دونالد ترامب استثناء وستظل الأعلام منكسة. وردت  المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إعادة النظر في قرار بايدن بتنكيس الأعلام  بالقول :”كلا”.

وأقيمت مراسم وداع كارتر رسميا، صباح السبت، مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرؤساء الأمريكيين، بحمل نعشه ووضعه في سيارة تجولت في مدينة بلاينز بولاية جورجيا وتستمر المراسم  ستة أيام.

وستقام الخميس مراسم التشييع الوطنية في الكاتدرائية الوطنية التابعة للكنيسة الأسقفية الأمريكية، بحضور  الرؤساء الأربعة بيل كلينتون وباراك أوباما والرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

صن نار

ترامب لا يستبعد استخدام القوة للسيطرة على بنما وغروينلاند… دون أن ينسى كندا وخليج المكسيك!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غروينلاند. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترامب: “لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغروينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئا عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي”، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

وتمثّل نية ترامب رفضاً لعقود من السياسة الأمريكية التي أعطت الأولوية لحق تقرير المصير على التوسع الإقليمي.

وقال ترامب، عندما سُئل عما إذا كان سيستبعد استخدام الجيش: “لن ألتزم بذلك. قد يكون عليك أن تفعل شيئاً. قناة بنما حيوية لبلدنا”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى غروينلاند لأغراض الأمن القومي”.

وغرينلاند هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تابعة للدانمارك التي هي حليفة قديمة للولايات المتحدة وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما طرح ترامب، الجمهوري، فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، لكنه قال إنه لن يستخدم القوة العسكرية للقيام بذلك، قائلاً إنه سيعتمد على “القوة الاقتصادية”.

ووعد ترامب بـ”العصر الذهبي لأمريكا”، وقال أيضاً إنه سيحاول إعادة تسمية خليج المكسيك باسم “خليج أمريكا”، قائلاً إن هذا له “رنين جميل.

كما تعهّد الرئيس المنتخب الثلاثاء باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: “لا، القوة الاقتصادية”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن “اندماج كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي”

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال يكشف نقاط اتفاق إخلاء سبيل المحتجزين في غزة

نشرت

في

تل أبيب – معا

كشف الجيش الإسرائيلي عن الوثيقة التي تشكل أساس المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تركز على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والاسرى الفلسطنييين. تم نشر الوثيقة مساء الثلاثاء من قبل الهيئة العامة للبث الإسرائيلي “كان”، وتضمنت تفاصيل مهمة حول شروط الاتفاق المُحتمل.

هدف الاتفاق:

تحدد الوثيقة أن الهدف الأساسي للاتفاق هو إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، سواء كانوا مدنيين أو جنود، أحياء أو أموات، الذين تم احتجازهم في أي وقت من قبل حماس، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية. كما ينص الاتفاق على إقامة هدنة دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة تأهيل القطاع بشكل شامل.

تفاصيل الاتفاق:

– انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة: سيتم سحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، بما في ذلك المنطقة الواقعة في ممر نتساريم، مع تفكيك النقاط العسكرية الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.

– إدخال المساعدات الإنسانية: يحدد الاتفاق كيفية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، حيث ستبدأ إسرائيل بتسهيل إدخال المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية إلى غزة عبر معبر إيرز.

– إطلاق سراح المحتجزين: في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، مع التركيز على النساء أولاً. على أن يتم الإفراج عن ثلاث سيدات في اليوم الأول، وأربع سيدات في اليوم السابع، ومن ثم ثلاث سيدات كل سبعة أيام على التوالي. كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الآخرين تدريجيًا.

– قائمة الأسرى: يجب على حماس تقديم قائمة بالأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق في اليوم السابع. الوثيقة تحدد أن هناك طلبًا من إسرائيل بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ فترات طويلة.

– توفير ظروف للسلام في غزة: يتضمن الاتفاق مراحل متعددة، تشمل إعادة بناء غزة، حيث ستبدأ عمليات إزالة الأنقاض، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير المأوى للسكان المتضررين من الحرب على الأرجح، سيتم إدخال حوالي 60,000 كرفانًا (مقطورة) و200,000 خيمة للمساعدة في إيواء العائلات التي فقدت منازلها.

مطالب إسرائيلية إضافية:

الوثيقة تشير أيضًا إلى أن إسرائيل تطالب بترحيل ما لا يقل عن 50 من كبار القادة العسكريين لحركة حماس إلى الخارج أو إلى غزة كجزء من صفقة التبادل. هذه الخطوة تهدف إلى تقليص قدرة حماس على تهديد أمن إسرائيل في المستقبل.

المرحلة الثانية من الاتفاق:

تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية من جميع الأطراف، بما في ذلك وقف أي هجمات أو نشاطات هجومية من قبل حماس أو أية جهة أخرى. كما ينص الاتفاق على تطبيق “الهدوء” الكامل في المنطقة، مما يعني التزام الجميع بوقف التصعيد العسكري.

مواقف الأطراف المعنية:

فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح توجيهاته لاستمرار المفاوضات، فيما قالت حماس في بيان منفصل إنها جادة في سعيها للوصول إلى اتفاق، مع التأكيد على ضرورة ضمان “حماية الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية التي يعيشها في غزة”، مؤكدةً أن التفاوض سيكون بشأن وقف العدوان وإنهاء الحصار.

الآمال بتثبيت الهدنة:

بالتوازي مع المفاوضات، هناك تفاؤل في إسرائيل بأن التوصل إلى اتفاق شامل قد يؤدي إلى تثبيت الهدنة لفترة طويلة، بينما يأمل الفلسطينيون أن يؤدي الاتفاق إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة.

المرحلة المقبلة:

مع استمرار المفاوضات، من المتوقع أن يتم الاتفاق على المزيد من التفاصيل المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء غزة. في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل مراقبة الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تنفيذ الاتفاق بالكامل، مع وجود تنسيق مستمر بين الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المحددة.

أكمل القراءة

صن نار

اليمين الفرنسي المتطرف يفقد في “لوبان” أبرز مؤسسيه… ونقمة شعبية عارمة على تعاطف “بايرو”

نشرت

في

توفي جان ماري لوبان، الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي ومؤسس حزب الجبهة الوطنية، عن عمر يناهز 96 عاما، يوم الثلاثاء 7 جانفي/ كانون الثاني. وهو الذي شغل منصب رئيس الحزب اليميني المتطرف لمدة 38 عاما، وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية خمس مرات، وعضوا في البرلمان لعدة فترات، كما بلغ الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عام 2002. وخلال أكثر من 60 عاما من حياته السياسية، أثار لو بان جدلا واسعا في العديد من المحطات، كما تمت إدانته من قبل القضاء في عدة مرات.

وفور الإعلان عن وفاته، انتشرت رسائل النعي وردود الفعل المتباينة. من أبرز هذه الردود كانت ردة فعل رئيس “التجمع الوطني” جوردان بارديلا، الذي حيا لو بان، وقال إنه “خدم فرنسا ودافع عن هويتها وسيادتها” خلال خدمته في الجيش الفرنسي في الهند الصينية والجزائر، كما عبر “عن صوت الشعب في الجمعية الوطنية والبرلمان الأوروبي”.

وقال رئيس حزب “إعادة الغزو” (Reconquête!) اليميني المتطرف إيريك زمّور المثير للجدل والمعروف بخطاب الكراهية، في تغريدة على منصة “إكس”: “بعيدا عن الجدل، وبعيدا عن الفضائح، ما سنظل نتذكره منه في العقود القادمة هو أنه كان من بين الأوائل الذين نبهوا فرنسا إلى التهديدات الوجودية التي كانت تلاحقها. سيظل يمثل رؤية رجل، وشجاعته، في وقت لم يكن فيه الرجال الشجعان كثيرين”.

وأوضح قصر الإليزيه في بيان له أن دور لوبان “في الحياة العامة لبلدنا على مدى ما يقارب السبعين عاما أصبح الآن من اختصاص حكم التاريخ”، وأضافت الرئاسة “يعبر رئيس الجمهورية عن تعازيه لعائلته وأقاربه”.

أما زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون فأشار إلى أن “احترام كرامة الموتى وحزن أحبائهم لا يجب أن يحجب الحق في الحكم على أفعالهم. تظل أفعال جان ماري لو بان غير مقبولة. لقد انتهت المعركة ضد ذلك الرجل، لكن المعركة مستمرة ضد الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية التي روّج لها”.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن جان ماري لوبان، و”بعيدا عن الجدل الذي كان سلاحه المفضل والمواجهات حول الجوهر … عرفنا فيه شخصية (المكافح) عندما واجهناه”.

وقد أثار موقف رئيس الوزراء جدلا واسعا بلغ حد الاستياء، وقال كثيرون إن صفة “المكافح” التي أسبغها بايرو على الزعيم المتطرف غير مستحقة، خاصة أن المعني بالأمر وأنصاره وخلفاءه (وعلى رأسهم ابنته مارين) لم يكن صراعهم إلا ضد الأقليات والمهاجرين وهو صراع عنصري مرفوض أولا وأخيرا.

أكمل القراءة

صن نار