صن نار

“حزب الاستقلال” المغربي: آن أوان استرجاع سبتة ومليلة

نشرت

في

الرباط ـ مصادر:

دعا “حزب الاستقلال” المغربي، الخميس، إلى استرجاع مدينتي سبتة ومليلة والجزر الواقعة تحت الإدارة الإسبانية، مؤكدا أن الوقت حان لإثارة هذا الموضوع.

جاء ذلك على لسان نور الدين مضيان، رئيس الكتلة النيابية لحزب “الاستقلال” (أعرق حزب بالبلاد)، في ندوة افتراضية تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني (فكرية مستقلة).

وقال مضيان: “نحن في حزب الاستقلال نؤكد أن الوقت حان لاسترجاع سبتة ومليلة المحتلتين، والجزر الجعفرية والجزر المرتبطة بهما (بالبحر الأبيض المتوسط)”.

وأضاف: “لا بد من إثارة مجموعة من الملفات مع إسبانيا، والمغرب نهج أسلوبا متزنا ولكن شرس في الآن ذاته”.

وزاد: “إسبانيا عبرت عن عدائها بشكل مباشر باستقبال أمين جبهة البوليساريو (إبراهيم غالي)، وعليها أن تصحح مواقفها بغض النظر عن الإجراء الذي أقدمت عليه مؤخرا باستنطاقه”.

وأفا بأن بلده “لا يمكن أن يقبل أجزاء الحلول في هذا الموضوع وعلى إسبانيا مراجعة سياساتها وعلاقاتها مع المغرب وتعترف بشكل مباشر بمغربية الصحراء”.

وانتقد “التعامل اللاإنساني الذي تعاملت به إسبانيا في حق المغاربة الذين عبروا إلى سبتة”، معتبرا استخدام “العنف حتى مع الصغار استفزنا وهؤلاء المهاجرين دخلوا لبلدهم ولم يذهبوا لأرض أخرى”، في إشارة إلى أن تواجد إسبانيا بالمدينة يمثل “احتلالا”.

يذكر أن مدينتي سبتة و مليلة استولت عليهما إسبانيا في نهاية القرن الخامس عشر تحت حكم إيزابيلا و ألفونس ضمن حملة استعمارية استمرت بعد ذلك و شملت مناطق عربية و إفريقية و آسيوية و خاصة أجزاء واسعة من قارة أمريكا بعد اكتشافها سنة 1492، سنة سقوط غرناطة أيضا..

وتقع سبتة ومليلة وعدة جزر في أقصى شمال المغرب، حيث تخضع للإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط هذه الممواقع “ثغورا محتلة”.

وتشهد العلاقة بين الرباط ومدريد أزمة، على خلفية استضافة إسبانيا لغالي للعلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، منذ 21 أفريل الماضي، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 ماي، من المغرب إلى سبتة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version