اعتبر عضو اللجنة الوطنية للتلقيح الدكتور أنيس قلوز في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الإثنين 30 أوت 2021 أن نسبة الإقبال أمس في اليوم الوطني الثالث للتلقيح المكثف جيّدة باعتبار أنه تم تلقيح جزء من شريحة عمرية جديدة وهي الفئة المتراوحة بين 15 و17 عاما علما أنه تم تطعيم ربع هذه الفئة خلال يوم أمس قائلا إن الهدف المرجو هو الوصول لتلقيح 50 أو 60 بالمائة من التونسيين إلى حدود أواخر الشهر المقبل.
وبالنسبة لاستكمال تلقيح التلاميذ والطلبة، أشار قلوز إلى أنه سيتم الاعتماد على نسيج الطب المدرسي والجامعي الذي يغطي كافة المؤسسات المدرسية والجامعية والذي سيدخل تدريجيا في منظومة التلقيح حسب عدد التلاميذ والطلبة ليتم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا قبل العودة المدرسية والجامعية.
وأعلنت وزارة الصحة العمومية أنّ عدد الملقحين أمس في اليوم الوطني الثالث للتلقيح المكثف بلغ 467 ألفا و631 شخصا على مستوى 395 مركز تلقيح موزعة على كامل تراب الجمهورية.
تعليق “جلّنار”:
جيد هذا المجهود الوطني الاستثنائي، جيدة أيضا نتائجه، و جميل أن تشترك في ذلك فعاليات مختلفة، حكومية و غير حكومية … و لكن أجود و أجمل من ذلك، ترك الأمكنة التي أديرت فيها الحملة بحال إن لم يكن أحسن فعلى الأقل مثلما كانت من حيث النظافة خاصة … فهذه مؤسسات تربوية احتضنت عملية التلقيح المكثف و فتحت في أبهى حلّة أبوابها و مكاتبها و قاعاتها لفرق التلقيح و المواطنين … و من غير المعقول مغادرتها في آخر اليوم و بعد الانتهاء من العملية، و هي في حالة يرثى لها من الفوضى و تراكم الأوساخ و بقايا النفايات التي بعضها على خطورة (آلاف الزرارق المستعملة مثلا) و الإلقاء بكل ذلك على كاهل العاملات المنهكات القليلات العدد، و غير المحميات من مخاطر نفايات يجمعها في العادة أعوان مدربون و في أوعية خاصة أيضا.
لذا، الرجاء من “الشباب المتطوع” أن يكمل جميله و يقوم ـ قبل المغادرة ـ بإجلاء هذه النفايات المتعلقة بالحملة، و إعادة الكراسي و الطاولات إلى وضعها السابق، فهذه المحلات سيؤمّها قريبا مئات الآلاف من تلاميذنا و إطارنا التربوي.