فُرن نار
حول وقفة لعائلات المفقودين… الأجدر حماية البلاد من “طُلقاء” الجولاني
نشرت
قبل 9 ساعاتفي
محمد الزمزاري:
تجمّع اليوم أمام المسرح البلدي، بعض من عائلات المفقودين او المفقودات أثناء حقبة ما بعد انتفاضة 2011 وصل عدد أفرادها الإجمالي حوالي 21 بين أمهات ومرافقين من أشقاء او شقيقات المفقودين الذين لم تتصل عائلاتهم بأي خبر عنهم.
جل من وقف في هذا الصباح ينفي نفيا قاطعا اختفاء فقيده او فقيدته تبعا لعملية تسفير إلى بؤر الإرهاب بسوريا او هكذا يقولون لكن هذه الوقفة جاءت في توقيت يثير الأسئلة بعد الاستيلاء على الحكم في سوريا من قبل الفصائل الإرهابية و”المقاومة” القريبتين جدا من النظام التركي، خاصة أن معظم مساجين الإرهاب قد اطلق سراحهم على يد الزمرة الجديدة الحاكمة هناك بعد إزاحة بشار الاسد ..بمن فيهم اعداد من الإرهابيين التونسيين الذين تم تسفيرهم في عهد حكم الترويكا الاخوانية عبر تركيا وليبيا، وقد يصل عددهم إلى حوالي خمسة آلاف حسب بعض التقييمات التي تتطلب التثبت.
تقول الأمهات وأقارب المفقودين الذين قاموا بوقفة أمام المسرح البلدي كما ذكرنا، إن ابناءهم او بناتهم قد “ابحروا” خلسة (حرقة) ..لكن الياقطات تطالب بإعادة المفقودين امواتا او أحياء فهل على السلطة ان تنشف البحر لإيجاد من غرق او توفي في احد السجون الإيطالية او السورية ؟؟
إن هذه الوقفة لم تجد اي تجاوب لدى المارة و المطلعين على اليافطات بعد ربط هذه الوقفة بما حدث بسوريا، عدا بعض وسائل اعلام الشارع… وحتى فرضيا لو ان الأمر يقتصر على مفقودي “الحرقة” من أجل الالتحاق بـ” لمبادوزا” او غيرها، فإن السلطة ليست مسؤولة عن اختفائهم خاصة خلال فترة ارتخاء أمني وسياسي زمن حكم الاخوان… دون نسيان ان “الحرقة” من أجل التوجه إلى أوروبا يعدّ المقدمون عليها خارج القانون.
كما يجدر التذكير أيضا بأن الأسر التي تندب ابنا او بنتا مفقودين دون أي خبر عن سقوطهم فريسة للحيتان او توفوا لأسباب أخرى، كانت لها مشاركة مباشرة او غير مباشرة في مثل هذه المآسي، وتبقى المسؤولية الأولى على عاتق حكم الاخوان وسياساتهم التخريبية في حق الوطن وأبنائه وبناته.
وليس لهذه الوقفة المتزامنة مع ما جرى في سوريا ان تطالب الدولة بان تفتش سجون العالم وأعماق البحار بحثا عن ساق او راس لأحد المفقودين، أما إذا تبين وجود أشخاص عائدين من بؤر الإرهاب السورية فعلى السلطات المسؤولة عن أمن وطننا العزيز، ان تحاكمهم طبقا للقانون وبعيدا عن العاطفة.
تصفح أيضا
محمد الزمزاري:
حسب تسريبات وصلتنا يبدو أن معتمد سليمان قد تمت إقالته، علما بأن هذه الإقالة كانت منتظرة خاصة على إثر يعض التجاوزات منها عملية هدم لمنزل أسرة بقرية “المريسة” بحضور الكاتبة العامة لبلدية قربص…
وقد أثارت عملية الهدم غضبا لدى سكان المريسة وبعض ناشطي المجتمع المدني الذين لاحظوا أن عديد الاخلالات الخطيرة مرت مرور الكرام دون اتخاذ اي موقف صارم منها، كالسكوت على احتلال الأرصفة من قبل بعض المقاهي والمشارب ومحلات الجزارة بسليمان الرياض، وكذلك قيام احد التجار بإنشاء بناءات افقية وعمودية، ورغم العريضة المسجلة لدى بلدية سليمان وقيام الكاتب العام بواجبه تجاه هذه المشكلة باحالة العريضة للسيد الوالي فإن دار لقمان بقيت على حالها.
بل زاد هذا التاجر في تكديس الخردوات التي جمعها من عديد الاماكن وكذلك تجهيزات و سلالم واخشاب بناء وبراميل وقطع حديدية، مما لوث وجه شارع المغرب المتجه من مفترق شارع تونس باتجاه محطة قطار الرياض.
وقد أدى ذلك الى نشوب حريق لم يتم اخماده إلا بعد تدخل جهيد من رواد مشربة قريبة، علما بان هذا السيد قد كان خضع لتفقدات من مصالح الحماية المدنية والصحة العمومية والشرطة البلدية دون اي قرار في شأنه او إنذار بخصوص الحيطان المبنية فوضويا، ناهيك عن مخالفته الصريحة للقانون…
وهناك العديد من الاخلالات الأخرى التي لا يمكن تعدادها لكن يبدو أن منزل هذه الأسرة بالمريسة كان كبش فداء للإباطرة الذين لا يخشون القانون او تطبيقه ويستبعدون تطبيقه.
محمد الزمزاري:
منذ اكثر من اسبوع نفذ الايرانيون حوالي 200 ضربة صاروخية ضد اسرائيل استهدفت احواز تل أبيب ومباني للموساد ومطارا عسكريا، كما اكدت بعض المعلومات العبرية تدمير 20 طائرة F35 ونسف 102 من المساكن المدنية.
لكن لعل المهم في هذه العملية التي اختلفت عن سابقتها انه رغم علم المخابرات الأمريكية بها مسبقا بالتفصيل وعلم بعض الدول العربية المدعوة لاعتراضها و رغم الاحتياطات العسكرية الإسرائيلية ونشاط القبة الحديدية واخواتها من التجهيزات العصرية، فقد أصابت الصواريخ أهدافها مع بعض الاستثناءات الطفيفة التي تم اعتراضها من دفاعات الكيان والسفن والقواعد الأمريكية والانكليزية المنتشرة بالخليج والبحر الأحمر، وكذلك الصاروخ الذي اعترضته القوات الاردنية ليسقط في ترابها…
لقد أثارت الضربة الإيرانية تفاعلات متعددة و حتى شكوكا في جدواها وتأثيرها الحقيقي كما تم حتى نعتها بـ”المسرحية ” و هو نعت يجد شرحا مقبولا مادام الامريكان قد علموا بها مسبقا بطريقة او بأخرى ومادام الصهاينة في تحفز عسكري و جاهزية لاستقبال الضربات. لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك رد اسرائيلي منتظر منذ اكثر من اسبوع ويمهدد تارة بضرب المنشآت النووية وأخرى بتدمير منصات البترول وشل جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، إضافة إلى مواصلة سياسة اغتيال القيادات ..
تطلعات نتنياهو النازية كان يعلنها دوما ومنذ وصوله للحكم وتترجم معاداة عميقة لإيران و هدفا واضحا لدفع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا “الشيطان”… و قد يبدو أن الامريكان يجادلون نتنياهو حول اجتناب ضرب المفاعل النووي، لكن من خبر السياسة الاتصالية الأمريكية. يدرك ان كل الغوغاء بينها وبين قيادات الكيان لم تكن في واقع الأمر الا مناورة لربح الوقت و تسويقا إعلاميا… نعم ان الولايات المتحدة تتوجس قليلا على قواعدها المهددة بالخليج لكن كل ذلك يمر بعد أهدافها الاستراتيجية ودعمها للكيان…
أول أمس زار احد اكبر قادة الجيش الأمريكي إسرائيل للتنسيق حول رد الكيان وهذه الزيارة ليست للضغط على اسرائيل او إثناء نتنياهو عن قصف المفاعل النووي بقدر ما كانت لتدارس فاعلية الهجمات، وأقرب للظن ان الضربة ستكون خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد أن تم تحضيرها بين الصهاينة والامريكان.
. مصادر قريبة من الكيان سربت خبرا عاجلا يؤكد ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصدد تقديم مقترح اتفاق يعتبره هاما ويتمثل في الخطوط التالية:
تبادل الأسرى مع حماس
فتح المعابر
خروج الجيش الصهيوني من غزة
إيقاف الحرب
خروج السنوار والقادة العسكريين لحماس إلى بلد اخر
الاتفاق على إدارة غزة
إن مشروع هذا الاتفاق يهدف به نتنياهو اولا إلى رمي الكرة لحماس وعلى أنها رافضة لكل الاتفاقيات… ثانيا إيجاد أرضية سياسية لإعلان انتصاره على حماس و القضاء عليها… ثالثا، ضمان إعادة الأسرى لدى حماس وتخفيف ضغط الشارع الصهيوني للتفرغ لحرب لبنان… اخيرا، حشد جيشه على شمال الكيان.
لم يتم بعد الاعلان عن هذا المقترح المرفوض دون شك من قبل حماس من جهتها و لكن سيدعمه الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة اخرى.
إن اشتعال الحرب بين اسرائيل وحزب الله لا تفصلنا عنه الا ايام او ساعات معدودة وهي في واقع الأحداث قد بدأت منذ أول أمس بالاعتداءات التمهيدية قبل الهجوم وعلى المقاومة إن تحسم هذه المرة دون تأجيل او تأخير مثل الردود السابقة التي تم تعويمها لتعوضها تهديدات بردود جديدة…
إن النازية الصهيونية لا تعرف حدود القوانين العالمية و الأخلاقية فقد قتلت الأطفال والمدنيين واحرقت الأحياء تحت المباني ولن تدرك الا الدروس الموجعة مثل ضرب المدن و المستعمرات في عمق الكيان عبر فترة استنزاف طويلة مادم الشعب الفلسطيني يدفع ضريبته كل يوم وكل ساعة.
ندوة حول دور بنك الجينات، في تحقيق الأمن الغذائي
حول وقفة لعائلات المفقودين… الأجدر حماية البلاد من “طُلقاء” الجولاني
سوريا: بعد الضم النهائي للجولان… الاحتلال يستولي على 95% من محافظة القنيطرة!
عائلتا سعدات والبرغوثي: لا، لم تتصل بنا حماس… ولم نقبل الإفراج عنهما وإبعادهما إلى تركيا
احتفالية الرواية بتوزر: عندما يحتفي السرد بالذاكرة
استطلاع
صن نار
- بيئة و زراعةقبل 9 ساعات
ندوة حول دور بنك الجينات، في تحقيق الأمن الغذائي
- صن نارقبل 10 ساعات
سوريا: بعد الضم النهائي للجولان… الاحتلال يستولي على 95% من محافظة القنيطرة!
- صن نارقبل 10 ساعات
عائلتا سعدات والبرغوثي: لا، لم تتصل بنا حماس… ولم نقبل الإفراج عنهما وإبعادهما إلى تركيا
- ثقافياقبل 10 ساعات
احتفالية الرواية بتوزر: عندما يحتفي السرد بالذاكرة
- جلـ ... منارقبل 12 ساعة
دمشق وما بعدها… “سايكس ـ بيكو” الجديدة؟
- ثقافياقبل يوم واحد
تونس تحتضن منتدى التغيرات المناخية الدولي الأول
- غير مصنفقبل يوم واحد
علي الخميري في”وادي الباي”
- رياضياقبل يوم واحد
بن يحيى يعود لتدريب مولدية الجزائر