تابعنا على

صن نار

خبير عبري… أسلحة المقاومة من صنعها، وليست مهرّبة عبر الأنفاق

نشرت

في

القدس ـ وكالات

أفاد المحلل العسكري البارز ألون بن دافيد بأن إسرائيل لم تعثر على أي نفق صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مفندا بذلك رواية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا، ويدعي أنه يتم تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر أنفاق تحت المحور.

وقال بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية بالقناة “13” مساء الثلاثاء: “لم يتم العثور على نفق واحد مفتوح في الأراضي المصرية، لم يتم العثور على نفق واحد صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا”.

وفند المحلل الإسرائيلي الرواية المتداولة عن أن محور فيلادلفيا “نهر متدفق من تهريب الأسلحة إلى غزة”، واعتبرها “غير صحيحة”.

ونافيا صحة حديث نتنياهو عن أن أسلحة حركة “حماس” تم تهريبها من تحت المحور، أفاد بن دافيد بأن “80 بالمائة من الأسلحة يتم إنتاجها ذاتيا في غزة”.

وادعى نتنياهو في مؤتمر صحفي باللغة الإنكليزية مساء الأربعاء وآخر بالعبرية مساء الثلاثاء، أنه يتم تهريب السلاح إلى غزة من خلال محور فيلادلفيا.

وقال مساء الأربعاء: “بمجرد أن غادرنا جانبنا من محور فيلادلفيا، دخلت الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار والذخيرة ومعدات تصنيع الأسلحة ومعدات حفر الأنفاق”.

وحمل حديث نتنياهو اتهاما مبطنا للقاهرة، وهو ما انتقدته بشدة مصر ودول أخرى عربية وغير عربية، بينها تركيا.

وفي 4 أوت/ آب الماضي قال الجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت على “مسارات تحت أرضية في منطقة محور فيلادلفيا” ودمرتها.

وإحدى أبرز نقاط الخلاف الراهنة هي تمسك نتنياهو ببقاء الجيش في محور فيلادلفيا، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من قطاع غزة.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، أن الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من اتفاق لن يمثل مشكلة أمنية لإسرائيل.

كما قال رئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس، إن المحور “لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة”.

وأضاف غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب، أن “نتنياهو لن يعيد المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) أحياء” من غزة، وهو “منشغل بالبقاء السياسي”.

وقد حولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

صن نار

حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل

نشرت

في

موسكو ـ روسيا اليوم

أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” تعني أن أي قرارات غربية متهورة لن تبقى بلا رد.

وقال بيسكوف: “الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها وتشارك بعد ذلك في توجيه الضربات للأراضي الروسية، لا يمكن أن تبقى دون رد من الجانب الروسي”.

وأكد بيسكوف أن روسيا تفضل لو أن واشنطن أصغت إلى تصريحات بوتين التي أدلى بها قبل استخدام صاروخ “أوريشنيك”.

وأضاف: “نحن بالطبع نفضل لو استمعت واشنطن لتصريحات الرئيس الروسي قبل أشهر وحدد فيها بشكل شامل موقفنا تجاه السماح لكييف باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى في ضرب عمق روسيا.. لقد وجه الرئيس بوتين رسالة واضحة، ونحن بصراحة نفضل أن تؤخذ هذه الرسائل في الاعتبار”.

ووجه الرئيس فلاديمير بوتين مساء الخميس كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.

وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.

وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من  الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.

وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.

وضرب الجيش الروسي الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة مصنع “يوغماش” العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في اختبارات ناجحة لصاروخ “أوريشنيك” المجهز أيضا لحمل رؤوس نووية.

أكمل القراءة

صن نار

لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية

نشرت

في

لندن- معا

فجّرت الشرطة البريطانية، يوم الجمعة، طردا مشبوها قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة لندن.

وذكرت في منشور عبر منصة إكس: “يمكننا أن نؤكد أن الدوي القوي الذي تم الإبلاغ عنه في المنطقة قبل فترة وجيزة كان انفجارا متحكما فيه نفذه ضباط”.

وبينت، أن التحقيقات جارية، لافتة إلى أن الحواجز ستظل قائمة في الوقت الحالي بمحيط موقع الانفجار.

وفي وقت سابق من نفس يوم الجمعة، قالت الشرطة إنها فرضت طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية في لندن وتحقق في “طرد مشبوه”.

ولاحقا، أوضحت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة البريطانية قامت بتفجير طرد مشبوه متحكم فيه عثر عليه قرب السفارة وسط العاصمة لندن.

وأشارت الي أن تفجير الطرد تسبب في حدوث “دوي قوي” في المنطقة المزدحمة.

أكمل القراءة

صن نار

بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية

نشرت

في

تل أبيب- معا

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الجمعة، عن قراره وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

وأوضح كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “في ظل التهديدات الإرهابية الخطيرة التي تواجهها المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والعقوبات الدولية غير المبررة ضد المستوطنين، من غير المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل إجراءً شديدًا من هذا النوع ضد سكان المستوطنات”.

وخلال اجتماع عقده هذا الأسبوع مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أبلغ كاتس قراره بوقف استخدام هذه الأوامر، وطلب العمل على وضع أدوات بديلة.

وأضاف كاتس: “إذا كانت هناك شبهات بارتكاب أعمال جنائية، يمكن تقديم مرتكبيها للمحاكمة، وإن لم تكن هناك شبهات، يمكن اتخاذ خطوات وقائية أخرى بعيدا عن إطار الاعتقال الإداري”.

وشدد على إدانته “لأية أعمال عنف ضد الفلسطينيين أو محاولات أخذ القانون باليد”، داعيا قادة المستوطنين إلى اتخاذ موقف علني مشابه.

من جانبه، رحب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالقرار، معتبرا أنه “تصحيح لظلم استمر لسنوات طويلة”، وأشاد بالخطوة قائلا: “إسرائيل، أحسنت!”.

كما أشاد النائب أبراهام بورون بالقرار، واعتبره “تعبيرا عن موقف داعم ودافئ تجاه المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية”.

يُذكر أن الاعتقال الإداري هو إجراء تتخذه وزارة الجيش دون قرار قضائي، ويُستخدم في معظم الأحيان ضد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا على الدولة، حتى لو لم تتوفر أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضدهم.

القرار الجديد يعني أن الشاباك لن يتمكن من استخدام هذه الأداة في حالات الإرهاب اليهودي.

وقد حذر مسؤولون بارزون في النظام القضائي الإسرائيلي من أن قرار وزير الجيش، إسرائيل كاتس، بوقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تصاعد النشاط العنيف، بما في ذلك تشكيل خلايا سرية لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين، مما قد يشعل الأوضاع في المنطقة.

أكمل القراءة

صن نار