جور نار

خزينة الدولة … يفرّغوها الكبار، ويُوحلوا فيها الصغار !

نشرت

في

من المرات النادرة التي اتفق فيها الزواولة مع من يحكمنا: اتفقوا على ان ميزانية الدولة تحتاج لموارد نتيجة برشة عوامل.. منها سوء التسيير لدى أغلب الذين ساسوا البلاد..

<strong>سالم حمزة<strong>

و منها أيضا المطلبية المفرطة التي عرفتها تونس بعد 2011.. و منها عرقلة الإنتاج سواء بالإضرابات أو بالتكركير في العمل.. المهم و بقطع النظر عن الأسباب فخزينة الدولة شايحة لايحة و زادت عليها الجايحة.. و لابد من ضخ المليارات و إلا رانا ماشين و نغرقوا.. لكن يبدو أن حكّامنا يبحثون دائما عن أسهل السبل.. شوية زيادة في معاليم لُوتُورُوت و الطوابع الجبائية و شوية ترفيع في الضوء و الماء و الوقود و الڥينيات.. و شوية رادارات لتسليط مزيد الخطايا.. و هكّا تترقّع أمور الميزانية على حساب الزوالي أولا و أخيراً..

مثلا: بعد فترة جس النبض و الإشاعة و تكذيب الإشارة حول بعض الزيادة في بعض المواد و الوثائق ها قد توضحت الرؤية و تأكدت بعض الزيادات و من بينها الزيادة في الڥينيات ب25%.. تأكدنا اللي السياسيين بكل أنواعهم و ألوانهم و أحزابهم عاملين المواطن مصّاصة.. رغم اللي كان بإمكان وزير المالية و مستشاريه يلقوا حلول أخرى تضخ المليارات:

عندكم متهربين من دفع الضرائب.. عندكم الأطباء و المحامين قاعدين يدفعوا في مبلغ زهيد (جزافي).. عندكم مقاولين و رجال أعمال و أصحاب فنادق ماهمش يخلصوا في TVA.. يا سيدي كان بالإمكان الزيادة في الڥينيات للكراهب اللي قوتها 12 زايلة و أكثر.. هؤلاء يدرّون المليارات.. أما الاعتماد على الزواولة فذلك لن ينفع خزينة الدولة إلا ببعض الملاليم التي لا تسمن و لا تغني من جوع …..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version