متابعة: جورج ماهر

افتتح مساء اليوم السبت 12 افريل 2025 بالقطب السياحي ياسمين الحمامات الكرنفال الدولي في دورته العاشرة، تحت إشراف وزارة السياحة والصناعات التقليدية، وذلك إعلانا عن انطلاق الموسم السياحي لعام 2025 وقد جاء افتتاح هذا المهرجان السياحي الدولي بحضور أكثر من 700 فنان من 10 دول، من بينها فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، ومالطا. وشهدت المدينة حضور أكثر من 35 ألف زائر، وفق ما صرّح به المندوب الجهوي للسياحة بالحمامات، خالد قويعة.

تستعد اللجنة الفيدرالية للمسابقات صلب الجامعة التونسية لكرة القدم بداية الأسبوع القادم لإصدار بقية روزنامة الموسم الرياضي الخاصة بمسابقتي بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكأس تونس.

ووفًقا لإذاعة موزاييك، فإنّ مباراة الجولة 13 ذهاب بين قوافل ڤفصة والنجم الساحلي والتي قررت لجنة الاستئناف إعادتها من جديد ستقام يوم 22 أو 23 أفريل 2025، مباشرة بعد مباريات الجولة 27 من البطولة والتي تمّت برمجتها ليومي 19 و 20 أفريل 2025.

ويأتي قرار اللجنة الفيدرالية للمسابقات المنتظر الإعلان عنه بداية الأسبوع رغبة منها في المحافظة على الميثاق الرياضي ومبدأ تكافؤ الفرص، خاصة وأن الفريقان سيتواجهان إيابًا ضمن الجولة 28، وهو ما يستدعي إعادة مباراة الذهاب قبل مواجهة الإياب.

من جهة أخرى تم تحديد مباريات الثمن النهائي لكأس تونس يوم 25 أفريل 2025. 

متابعة: جورج ماهر

أشرفت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح اليوم السبت 12 أفريل 2025 بالعاصمة، على تظاهرة تنشيطيّة جماهيريّة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة تحت شعار “العيد الوطني للطفولة 2025: اعتزاز بالهوية الوطنيّة” بحضور والي تونس عماد بوخريص.

وإثر افتتاح التظاهرة بتحيّة العلم على أنغام النشيد الوطني الذي أمّنته فرقة من الجيش الوطني، اطّلعت الوزيرة بقاعة الأخبار على مكونات المعرض الذي تمّ تنظيمه لإلقاء الضوء على مختلف الحقبات التي تميّز المسار التاريخي للبلاد التونسيّة وتجسيد مسيرتها النضالية من أجل استقلال تونس وبناء الدولة الوطنيّة من خلال مجسمات وأعمال ابداعية من إنتاج مؤسسات الطفولة ومعرض وثائقي من إعداد وزارة الدفاع الوطني.

وواكبت الوزيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إثر ذلك مختلف الفضاءات التنشيطية التي تمّ تركيزها للاحتفاء بعيد الطفولة بالتعاون بين عدّة هياكل عموميّة تابعة لوزارات الأسرة والداخلية والدفاع والصحّة والبيئة والثقافة في أجواء تجمع بين الاعتزاز بالهويّة الوطنيّة وإعلاء راية تونس من جهةK والتضامن المبدئي والثابت لتونس وشعبها مع القضيّة الفلسطينيّة العادلة والتعبير عن تضامن أطفال تونس مع أطفال غزّة من جهة ثانية.