بروكسيل ـ مصادر
وسط مفاوضات شاقة ومتوترة بين الدول الأوروبية بشأن دور الطاقة النووية، اقترحت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حلاً وسطاً، قد يكسر الجمود ويسمح بمكسب صغير لفرنسا، إحدى الدول الرئيسية المنتجة للطاقة النووية.
وطبقا لمسودة وثيقة، اطلعت عليها وكالة “بلومبرغ” للأنباء يوم الأربعاء، اقترحت السويد – التي ترأس الاتحاد حالياً – لغة تسمح للدول بخفض أهدافها للهيدروجين الأخضر عبر احتساب الوقود الذي تنتجه مصادر الطاقة “غير الأحفورية”، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واتجه الاتحاد الأوروبي نحو مفاوضات حاسمة، الأربعاء، حول أهداف الطاقة المتجددة لديه، مع الدول التي تبحث في سبل الاضطلاع بدور محتمل في الطاقة النووية. وستكون فرنسا من المستفيدين الرئيسيين للإجراء ، بسبب استخدامها الواسع للطاقة النووية.
يشار إلى أن الصراع بشأن الدور الذي تؤديه تلعبه الطاقة النووية، في انتقال الاتحاد الأوروبي إلى الحياد المناخي، واحد من أكثر الصراعات التي سببت انقساماً، منذ أن اقترحت المفوضية الأوروبية أولا قواعد لتوسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة قبل نحو عامين.
وتؤدي نائبة رئيس الوزراء وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش دور محورياً في تقريب وجهات النظر.