رام الله- معا
اعتبرت وزارة الإعلام استهداف جنود الاحتلال المباشر للصحافيين خلال اقتحام رام الله فجر الخميس، جزءًا من العدوان المفتوح ضد حُراس الحقيقة، وإمعانًا في الاستخفاف بكل القوانين والمعاهدات التي توفر الحماية للإعلاميين خلال عملهم، وتضمن عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
واكدت أن إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام على الطواقم الإعلامية بشكل مباشر، والإصابة الخطيرة للمصور مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وإصابة المصور ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، يتطلبان محاسبة جيش الاحتلال الذي يستسهل الضغط على الزناد ضد الصحافيين، ويعتدي مع سبق الإصرار عليهم، ومع ذلك يبقى خارج أية مقاضاة دولية.
وحثت الوزارة الهيئات والأطر العالمية، وفي مقدمتها مجلس الأمن على “ترجمة قراراته الخاصة بحماية الصحافيين ومحاسبة المعتدين عليهم، وعدم انتظار شهيد جديد من صحافيينا، والكف عن التراخي في اقتياد قتلة الشهيدتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة، وغيرهم من شهداء الصحافة الفلسطينية إلى العدالة الدولية”.