تابعنا على

صن نار

خيمتا حزب الله … تعيدان الجدل حول مناطق لبنانية محتلّة

نشرت

في

بيروت-مصادر

ردّ لبنان على المطالب الإسرائيلية بإزالة خيمتين لـ”حزب الله” نصبهما في منطقة حدودية بمزارع شبعا، بالمطالبة بإجراء ترسيم كامل للحدود البرية مع الكيان المحتل، وانسحاب جيش الاحتلال من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي يعدّها لبنان محتلة.

وفق ما نشرته مصادر ليل الإثنين ـ الثلاثاء ، تكثف الحراك الدبلوماسي والأمني باتجاه بيروت، لتخفيف حدة التوتر الناتج عن إجراءات إسرائيلية جديدة في القسم الشمالي من بلدة الغجر المحتلة بجنوب شرقي لبنان، وعن خيمتين نصبهما “حزب الله” في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.

وبعد تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن “حزب الله” أزال إحدى الخيمتين، قالت مصادر أمنية إن تلك المعلومات غير صحيحة، ولا تزال الخيمتان في موقعهما.

وتطالب إسرائيل، لبنان، عبر موفدين دوليين، بإزالة الخيمتين، وهو ما حمله رئيس بعثة قوات “يونيفيل” العاملة بجنوب لبنان وقائدها العام اللواء آرولدو لاثارو إلى المسؤولين اللبنانيين أمس.

وقالت مصادر لبنانية مواكبة للقاءات لاثارو، إن الواضح من حركته أنه يحمل رسالة إسرائيلية إلى بيروت تتضمن طلباً بإزالة الخيمتين اللتين نصبهما “حزب الله”، لكنه قوبل بردّ لبناني بأن الخيمتين تقعان على أراضٍ لبنانية.

وأضافت المصادر: “أُبلِغَ بأنه بدلاً من البحث في الخيمتين، فليتم الشروع بعملية ترسيم كاملة للحدود البرية، وإنهاء هذا الملف بالكامل”.

بدوره أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية  نجيب ميقاتي  استعداد بلاده لترسيم كامل الحدود الجنوبية مع إلكيان المحتل .

وقال ميقاتي ، في تصريح لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء : “نسعى جاهدين لحل قضية الخيام دبلوماسياً، ونعتبر أنّ بلدة الغجر لبنانية باعتراف الأمم المتحدة”.

وأضاف :”أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا للقيام بالترسيم الكامل لكل حدودنا الجنوبية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

مقتل جنديين إسرائيليين… في عملية فدائية، على حدود فلسطين والأردن

نشرت

في

عمّان – مصادر

قتل جنديان إسرائيليان الخميس، بإطلاق نار في “معبر الملك حسين” على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

وقالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) في بيان لها: “ورد بلاغ يفيد بإصابة رجلين بطلق ناري قرب معبر اللنبي (التسمية العبرية لمعبر الملك حسين)”.

وأضافت: “أفاد المسعفون بإصابة رجلين، يبلغان من العمر 60 و20 عامًا، وهما فاقدان للوعي”.

وقالت “القناة 12” الإٍسرائيلية إن المصابين توفيا متأثرين بجروحهما.

وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة إكس “اعتداء ارهابي خطير اليوم عند معبر اللنبي، قتل فيه إسرائيليان”.

واضاف “علينا الا نعتاد على روتين الاعتداءات الارهابية وفقدان السيطرة هذا”.

وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن المهاجم أردني وصل إلى المعبر في شاحنة يقودها تحمل مساعدات إلى غزة، ثم فتح النار على اشخاص وطعنهم ايضا. وعرضت القناة صورا لسكين وبندقية على الارض ملطختين بالدماء.

وذكر موقع “واينت” الإسرائيلي أن قوات إنقاذ عديدة استدعيت إلى موقع الحادث قرب الحدود الأردنية، عقب بلاغ عن إطلاق نار، وأوضح أن قوات الأمن في المعبر تمكنت من “تحييد منفذ العملية”.

وأشار الموقع إلى أن “رجلا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء الهجوم”، مبينا أنه “يجري التحقيق في الاشتباه بأن المنفذ، وهو مواطن أردني، نزل من شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، ثم أطلق النار باتجاه الضحيتين”.

وكشفت القناة 14 العبرية أن “شابا فلسطينيا مسلحا وصل إلى المعبر وأطلق النار باتجاه الجنود وحراس الأمن، مما أسفر عن إصابة جندي وحارس بجروح خطيرة”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “ثلاثة شبان وصلوا من الجانب الأردني إلى محطة الشحن ونفذوا العملية في المعبر الواقع بين الضفة الغربية والأردن”.

من جهته قال وزير الاتصال الحكومي الأردني محمد المومني، الخميس، إن الجهات الرسمية في بلاده تتابع الحدث الأمني على معبر “اللنبي” الرابط مع الضفة الغربية المحتلة.

وأشار المومني وهو متحدث الحكومة، “نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وأضاف “جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها”.

أوقف الأمن الأردني، الخميس، حركة السفر عبر معبر “جسر الملك حسين” الرابط بين المملكة والضفة الغربية، وذلك بعد إغلاقه من الجانب الإسرائيلي.

وقالت مديرية الأمن العام (تتبع لوزارة الداخلية) في بيان مقتضب: “إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر” في إشارة إلى إسرائيل.

ودعت المديرية، المسافرين إلى “متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر”.

والمعبر المذكور الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية مغادرة المنطقة من دون عبور الأراضي الاسرائيلية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2024، شهد المعبر ذاته عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني؛ مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية.

أكمل القراءة

صن نار

عن الناشط الأمريكي الذي تم اغتياله… نتنياهو: لقد كان من أنصارنا فكيف نقتله؟

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إن تل أبيب “غير متورطة” في اغتيال الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك.

وأضاف في فيديو نشره الخميس، على منصة شركة “إكس” الأمريكية: “أحدهم اخترع كذبة كبيرة ووحشية بأن لإسرائيل علاقة بالقتل المروع لتشارلي كيرك”.

تجدر الإشارة أن نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية بموجب مذكرة إيقاف أصدرتها في شأنه المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وادعى أن “هذا جنون وكذب مطلق وأمر فظيع، لقد كان تشارلي كيرك موهبة عملاقة ونادرة”، زاعما أنه “دافع عن الحرية، وعن أمريكا، وعن حضارتنا اليهودية المسيحية المشتركة وأحب إسرائيل، والشعب اليهودي”.

وتابع نتنياهو: “إذا اختلف تشارلي مع سياسة من سياساتي أو قرار هنا أو هناك لم أكن أمانع فحسب، بل رحّبت بذلك (..) وأنا أعلم أن اقتراحاته كانت دائمًا نابعة من قلبه ومن حبه لإسرائيل وللشعب اليهودي”.

ولم يتطرق نتنياهو إلى طبيعة هذه الخلافات، كما لم يشر إلى الجهات التي تتهم إسرائيل بالوقوف خلف الاغتيال.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري قُتل كيرك، المعروف بتأييده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إثر إصابته برصاصة مجهولة المصدر في رقبته أثناء إلقائه خطابًا في فعالية بجامعة يوتاه فالي.

ويعد كيرك مؤسس منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة” غير الربحية، وله 5.2 ملايين متابع على منصة شركة “إكس” الأمريكية، و7.3 ملايين متابع على تطبيق “تيك توك”.

أكمل القراءة

صن نار

بعد إغراق قوارب فينزويلية… القوات الأمريكية متهمة بارتكاب “إعدام خارج نطاق القضاء”

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

اتّهم خبراء حقوقيون في الأمم المتّحدة، الثلاثاء، الولايات المتحدة بارتكاب عمليات “إعدام خارج نطاق القضاء” بفي حقّ 14 شخصاً قُتلوا بضربات عسكرية أمريكية “غير قانونية” استهدفت قوارب تقول واشنطن إنّها لمهرّبي مخدّرات من فنزويلا.

وقال الخبراء المستقلون الثلاثة، في بيان، إنّ “القانون الدولي لا يسمح للحكومات بأن تقتل، بكل سهولة وبساطة، مهرّبي مخدّرات مزعومين”.

وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ قواته نفّذت، الاثنين، ضربة عسكرية استهدفت قارباً لمهرّبي مخدّرات متّجهاً من فنزويلا إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ هذه الضربة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وجاءت هذه الضربة بعد أن دمّرت القوات الأمريكية، مطلع هذا الشهر، قارباً يحمل 11 شخصاً أكّدت واشنطن أنّهم يعملون جميعاً لحساب عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية.

وفي بيانهم، أكّد الخبراء الأمميون أنّهم “يدينون الإعدام خارج نطاق القضاء الذي نفّذته الولايات المتحدة” في حق الـ14 شخصاً الذين تأكّد مقتلهم. وأضافوا أنّه “بموجب القانون الدولي، يجب على كل الدول احترام الحق في الحياة، بما في ذلك عندما تتصرف في أعالي البحار أو في أراضٍ أجنبية”.

وحذّر الخبراء من أنّ “استخدام قوة يُحتمل أن تكون فتّاكة ليس مسموحاً به إلا في حالة الدفاع المشروع عن النفس أو للدفاع عن آخرين ضد تهديد وشيك بالموت”.

أكمل القراءة

صن نار