صن نار

دبابات الاحتلال تنسحب بعد توغل بغزّة، إثر انقلاب إحداها

نشرت

في

القدس- وكالات

أعلن جيش الاحتلال الاثنين أنه ضرب “أكثر من 600” هدف في قطاع غزة “في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”.

وكان الجيش أعلن الأحد أنه ضرب 450 هدفا، فيما يستمر القتال بين قوات الاحتلال التي توغلت داخل قطاع غزة ومقاتلي حركة حماس وفصائل أخرى.

وأعلنت الحكومة في قطاع غزة، الاثنين، انسحاب آليات عسكرية إسرائيلية بعد وقت قصير من توغلها بشكل محدود في شارع “صلاح الدين” جنوب شرقي مدينة غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بمسافة 3 كيلومترات من الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.

وخلال وقت وجيز، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل له: “جرى توغل بضع دبابات وجرّافة لجيش الاحتلال على شارع صلاح الدين انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”.

وأضاف: “لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها”.

وتابع: “الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع ولا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة”.

وأردف: “لا يوجد أي تقدم برّي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرّافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”.

وذكر المكتب الحكومي أن “هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع”.

فيما قال شهود عيان لوكالة لأناضول، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي توغلت فيها في شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة.

وفي وقت سابق دخلت دبابات إسرائيلية الإثنين حيا على أطراف مدينة غزة، وقطعت الطريق الرئيسي بين شمال القطاع وجنوبه، وفق ما أفاد شهود لوكالة فرانس بريس.

وأشار الشهود الى إن الدبابات وصلت أطراف حي الزيتون في مدينة غزة. وقال أحدهم “قاموا بقطع شارع صلاح الدين (الذين يربط الشمال بالجنوب) وهم يطلقون النار باتجاه أية سيارة تمرّ هناك”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة إثر انقلاب دبابة في الشمال.

هذا وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 1538 شخصا، وفق وسائل إعلام عبرية.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version