داخليا
«دجبّة» الخصبة، تموت عطشا و جوعا: بلدة التين والزيتون … في بلد غير أمين
نشرت
قبل 5 سنواتفي

المساكن في”دجبّة” متناثرة متقاربة متباعدة بحسب تشتت الملكيات و أهواء الظروف…و كل مسكن محاط ببستان تين وكل غصن ينحني لك مثقلا بهذه الحبات الشهية الزنوجة و الطعم و الرائحة … في إطار تتمطّى فيه مزارع التين على امتداد البصر: أشجار باسقة وارفة الظلال جذورها من جذور أهاليها و تاريخها الموغل في الزمن … عطاؤها من عطائهم و من نسغ تلك الأرض التي تنزّ خيرات و ماء، بقدر ما تنزّ أراضي الآخرين بترولا و غازا و شعرا جاهليا …
من بعيد تمتد صورة المنتزه- هذا الموقع الخلاّب مترامي الأطراف، و قد اخترقته مغاور نقشتها الطبيعة في خاصرة «جبل القراعة» الشاهق المتوّج بمحطة إرسال إذاعي … و هو يطل على كامل المنطقة و حتى النواحي المجاورة على كيلومترات … وقد زاده جمالا رذاذ الماء المنعش الذي ينثره شلال نازل من إحدى العيون في قمة الجبل …
كل ما تراه يوحي مبدئيا بالحياة الحلوة و العيش في دنيا الأحلام، أليس هذا ما يسميه الشاعر بـ “الماء و الخضرة و الوجه الحسن”؟ … الماء و اللون الأخضر نعم … لكن الوجه، و جه البشر، غير هذا رغم ملاحة مواطناتك هناك و طيبة أبناء المنطقة و لا مزيد على جمال طباعهم … فجمال الطباع و روعة الطبيعة لم يكونا كافيين لكي تحلو الحياة للمقيم و الزائر على حد سواء … و لم يشفعا ـ يا للمفارقة ـ للقرية و لا لساكنيها.
… كالعير في البيداء يقتلها الظمأ
إذن وسط هذه “الكارت بوستال” على النمط السويسري، يصدمك مشهد تونسي وقح صرف: صورة كهل يمشي ببطء على خطى حمار متعب أجبر على صعود تلك الهضاب و النزول منها محملا بأربعة “أبّادن” مملوءة ماء.
يذهب في الظن أن الرجل حالة خاصة, لكنك تكتشف أن هذه الحالة معممة مألوفة عند أهالي المنطقة جميعا اذ تتالت من أعلى قمة الجبل صور الحمير حاملة على ظهورها ما استطاعت من اوعية لجلب الماء من أقصى الأرض.
تجيل عينك في المكان حيث تكثفت الحركة: حمار يصعد التل محملا واخر يهبط خاليا و ثالث ينتظر صاحبه في ساحة القرية. و بين الحين و الحين تمر شاحنة محملة بالأواني والصهاريج لتقف هي الاخرى غير بعيد عن موقف الحمير.
النزول من اعلى الجبل الى يبدو صعبا لكنه اقل صعوبة من صعوده مرة أخرى … هناك على مقربة من سفح الجبل شجرة تين عالية ظليلة وقد نبعت من تحتها عين ماء عذب تتفرع منها جداول صغيرة. هناك يصطفّ الأهالي لملء ما طالته أيديهم – بسياراتهم أو على ظهور حميرهم – من أواني بلاستيك بكافة أحجامها .
شركة المياه المقطوعة
« لو عدنا إلى الوراء مائة سنة مثلا، لكانت كل المشاهد مفهومة ملائمة لأطوار العصر … بل كانت ربما أفضل، بما أن الفلاّح هناك كان إمّا مالكا لأرضه الصغيرة، منتجا مستقلاّ لاحتياجاته القليلة، منسجما مع منظومة ريفية بسيطة تتعامل مع المواسم كما تتعامل في عيشها مع فصول السنة … أو أجيرا لدى كبار الملاّك من المعمّرين الأجانب، حاله من حال أبناء المستعمرات في كل القارات … و لكن داهمتهم بوهجها فرحة الاستقلال، ثم سرورالبناء و التشييد، ثم غبطة التحول، ثم السعادة العظمى بثورة 2011 …و وسط كل هذه السياسات، دخلت شركة غلال و توزيع المياه (سوناد) إلى القرية و تمّ استقبالها بكل الزغاريد الممكنة …
قرب العين كهل آخر ينكب على منبع العين و يكاد ينقسم ظهره لملء صهاريج كبيرة بالماء: « كل اهل المنطقة يتزاحمون على هذا النبع وينتظرون دورهم هنا تحت شجرة التين هذه. الحنفيات وصلت إلينا السنة الماضية فقط وقد فرحنا كثيرا بهذا الإنجاز غير ان فرحتنا لم تدم طويلا. فمع حلول الصيف بدأت رحلة انقطاع الماء الصالح للشرب: في بادئ الامر كانت تنقطع لساعات ثم لأيام و الآن لأشهر».
وأضاف قائلا: «لولا العيون الطبيعية لمات اهل المنطقة وماتت حيواناتنا وفلاحتنا» واهل الحوامدية يعيشون ويشربون من خير هذه العيون التي أهدتنا إياها الطبيعة.
إحدى النساء قالت بغضب: «أنتم اهل العاصمة لا تعرفون ظروف العيش هنا ولن تتمكنوا من العيش هنا: نحن اهل الريف نعاني صيفا وشتاء… نعاني البرد والجوع والعطش…نعاني الطبيعة القاسية التي ترونها أنتم جميلة وتتباهون بأخذ الصور التذكارية فيها».
هذه السيدة شابة في الثلاثين من عمرها غير ان ملامحها المتعبة تبدو أكبر سنا جلست بعيدا عن منبع العين تتمتم غاضبة: “الحنفيات في المنازل لا تعمل والسوناد ترسل لنا كل مرة فاتورة خيالية الثمن. جارنا وصلته فاتورة بقيمة ألف دينار وهو الذي يأخذ من هذه العين الطبيعية دون مقابل».
المنسيات … و سرقة لتمثال مريم
الغضب بدا واضحا على ملامح الجميع و لهم الحق في ذلك: منطقة خلابة تتوفر بها جداول وعيون و أنهار واهل المنطقة عطاشى…غاباتهم مهددة بالموت، أشجارهم المثمرة بما فيها “الكرمة” المعطاء الفريدة المذاق …وصغارهم يمضون الوقت في اللعب قرب الجداول و الحفر العميقة بحثا عن ظل يقيهم لهيب الصيف…المدارس الابتدائية بعيدة عن المساكن والمسالك الفلاحية وعرة والمنطقة تفتقد ابسط مقومات العيش الكريم.
مواطن من تيبار – قال: نحن أيضا نفتقد الماء الصالح للشرب و نقوم بدورنا برحلة يومية من تيبار الى هنا لنحمل كميات من الماء» وأضاف: كيف لمنطقة غنية بالأودية والعيون ان يفتقد مواطنوها الماء ومناطق أخرى تتمتع بالماء على مدار السنة رغم بعدها عن السدود ومنابع الماء؟
أجابه مواطن اخر: انها سياسة الدولة التي همشت منطقتنا و دللت جهات أخرى. ظروف عيش اجدادنا زمن الفرنسيين كانت أفضل: لقد كان الشمال الغربي أقل تهميشا …
وبخصوص تاريخ هذه المنطقة أضاف: كان يوجد على هذا الجبل دير للراهبات و كان تمثال مريم العذراء يتوسط هذا الغار غير انه سرق. «نحن أهالي دجبة فلاحون صغار نعيش من خير شجرتي التين والزيتون وما نتعب عليه في سنة نصرفه في شهر: الأسعار غالية والفلاحة تتطلب مصاريف والأولاد بحاجة للأكل والملبس والدراسة ونحن نعاني الامرين هنا».
العلاقة مع بلدية تيبار … وعود ليتها تتحقق
قال أنور الدجبي رئيس بلدية تيبار : « بلدية تيبار بلدية حديثة العهد بدأ ت سنة 2018 و هي تتابع أوضاع أهالي دجبة وقد برمجنا جملة من المشاريع التنموية لصالح دجبة وغيرها من المناطق المجاورة». بلدية تيبار تسعى الى جعل دجبة منطقة سياحية ايكولوجية بامتياز بما أنها تتمتع بطبيعة خلابة وهواء نقي. ومن اجل ذلك سنوفر كل مقومات هذا القطاع الواعد من تنوير عمومي وبعث مشاريع سياحية بالمنطقة على غرار مطاعم ومنتزهات ومقاهي ونعمل الان على تعبيد بعض الطرقات مثل الطريق الرابطة بين ريحانة وتيبار وتهيئة المسالك الفلاحية حتى يتسنى لزائر المنطقة التنقل بسهولة داخلها.
وفي ما يخص معضلة الماء الصالح للشرب أكد رئيس البلدية ان المجلس البلدي منكب على دراسة أسباب الانقطاع المتواصل للماء وهو يعمل مع السوناد لحل هذا الاشكال قريبا».
ثم أضاف: «دجبة انضمت الى منظومة التراث العالمي ضمن 63 منطقة ومن اجل ذلك سنسعى الى تحسين ظروف المنطقة تنمويا حتى تشع عالميا عبر استغلال الأراضي غير المستغلة وذلك بعد فض الاشكال العقاري لبعض الأراضي».
تقطير و مرقوم و شريحة
معلوم أيضا ان منطقة دجبة تزخر بمقومات الصناعات التقليدية من تقطير النباتات ونسيج المرقوم واللباس التقليدي والاكلة التقليدية (الشريحة).
ويشغّل قطاع الصناعات التقليدية عددا هاما من أبناء الجهة لاسيما المرأة الدجبية التي تنشط في عدة قطاعات سواء في منزلها الخاص او ضمن جمعيات. ومن المتوقع ان يكون لهذا القطاع افاقا واعدة خاصة لارتباطه الوثيق بالقطاع الفلاحي في المنطقة خاصة مع انطلاق مشروع «الالياف النباتية» المخصص لمنطقة دجبة.
منطقة غنية فوق الأرض و تحتها … و البؤس إرادة سياسية، محلية و شخصية
دجبة منطقة لها تاريخ اصيل يعود الى قرابة 4000 سنة قبل الميلاد حسب الحفريات والمعالم الأثرية
و هي غنية جغرافيا تشمل جبل «القراعة» الذي يرتفع 1000 متر على سطح البحر و تقف على مائدة مائية نشيطة تتواجد بها عيون طبيعية (قرابة 30 عينا لكن بحكم التحولات المناخية توقف تدفق العديد منها وبقيت فقط خمسة عيون رئيسية)..
أحد أبناء دجبة قال: «تاريخ دجبة مرتبط بشجرة التين وعيون الماء وجبل القراعة» ومن المهم جدا تثمين هذه العوامل الثلاثة لإحياء تاريخ هذه المنطقة. وكخطوة أولى بعثنا مهرجان التين منذ سنوات من اجل التعريف بهذا المنتوج الطبيعي ذي الفائدة الصحية الكبيرة والمعترف بها عالميا».
أطفال المنطقة “المعترف بها عالميا” التقيناهم حيثما تجولنا في دجبة يلعبون قرب الجداول المائية ومنابع العيون تحدثوا إلينا ببراءة: «المدارس بعيدة عن منازلنا ونحن نتعب يوميا من الذهاب والإياب» .
وفي سؤالنا عن العيش في دجبة أجابنا أحدهم بصراحة: لا أحب العيش هنا…لا نجد ما نفعله في العطلة سوى التجوال في غابات الزيتون او قطف التين ونحن نمضي الوقت هنا قرب هذه العين المخصصة لري الأشجار ننتظر دورنا للسباحة هنا لأن في دجبة لا يوجد أي فضاء ترفيهي و لو كان بسيطا”».
تركنا عيون دجبة وتركنا الصغار بعدما حاولنا المرار منعهم من السباحة في أحواض ماء خطرة العمق، ويئسنا من المحاولة. تركنا المكان وتوجهنا الى قمة الجبل حيث تراءت امامنا كامل منطقة دجبة بمناظرها الطبيعية الخلابة ومنازل أهلها الدافئة…تراءت لنا من بعيد مدينة تيبار وطرقاتها الملتوية…. تراءى لنا تاريخ منطقة لا أحد يعرف عن مستقبلها شيء.
دجبة ذلك المكان الساحر…تلك الرائحة الزكية…تلك النسمة العليلة تستحق الكلام عن جمالها و قبحها في آن واحد … عسى ان تحظى بلفتة كريمة من السلطات المعنية و أن تحظى خاصة بقيام اهاليها من سباتهم و تشميرهم على سواعد الجدّ … بدل التواكل على الحلول السهلة البائسة مثل إعانات الدولة أو مغادرة بلدتهم نحو جهات و مدن أكثر مرافق ….
تصفح أيضا
داخليا
غار الدماء: ورشة عمل وطنية لتفعيل آليات دفع مشاريع قطاع الشباب والرياضة
نشرت
قبل 7 أيامفي
15 مايو 2025من قبل
منصف كريمي Monsef Krimi
من منصف كريمي
في إطار الشراكة الفاعلة بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية والهادفة بالخصوص إلى التسريع في تنفيذ المشاريع العمومية في قطاع الشباب والرياضة وبمبادرة من الهيئة ومندوبية الشباب والرياضة بجندوبة، انتظمت صباح اليوم 15 ماي بمركز التخييم والإصطياف بعين سلطان بغار الدماء وتحت شعار “مراقبة المصاريف العمومية دعامة للتنمية الجهوية وترشيد التصرف في المال العام“ ورشة عمل وطنية لفائدة المكاتب الجهوية لمراقبة المصاريف العمومية.
وقد افتتحت أشغال هذه الورشة من قبل الاستاذ هشام الحسومي والي جندوبة والاستاذ حميد الستيتي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بجندوبة ورئيسة الهيئة العليا لمراقبة المصاريف العمومية الاستاذة كوثر ناجي وفي برنامج أشغال هذا اللقاء أشرفت الاستاذة وفاء بلغيث وهي مراقب عام للمصاريف العمومية بولاية جندوبة والاستاذة مريم حسين وهي مراقب عام للمصاريف العمومية بولاية سوسة الى جانب مدير البناءات والتجهيز بوزارة الشباب والرياضة، على تأطير ورشة حول”آليات تسريع تنفيذ المشاريع العمومية : مشاريع قطاع الشباب والرياضة نموذجا”.
كما أشرف الاستاذ توفيق العبيدي وهو مراقب عام للمصاريف العمومية بولاية نابل والاستاذة سيدة قايدي وهي مراقب رئيس للمصاريف العمومية وفي تفاعل مباشر مع المدير الجهوي للتجهيز بباجة على تأطير ورشة بعنوان “حوكمة تعيين المصممين والمهندسين المستشارين ومكاتب الدراسات أداة لتسريع تنفيذ المشاريع العمومية”.
كما تناولت ورشة أخرى كانت من تأطير الثنائي الاستاذين عبد القادر البركوتي وعادل الغزي موضوع “دور مراقبة المصاريف العمومية في دفع مسارات الميزانيات على المستوى الجهوي من خلال أعمال التنسيق الجهوي والتدقيق والتقييم”.

يذكر أن هذه الورشة هي الاولى من نوعها وطنيا وقد أشرفت على تنشيطها وادارتها كل من الأستاذة منية أديب رئيس مكتب مراقبة المصاريف بوزارتي الشباب والرياضة والشؤون الثقافية اما مقررتاها فهما الاستاذتان رجاء فكرون وضحى البولاهمي.
وفي لقاء مع الاستاذة وفاء بلغيث وهي مراقب عام للمصاريف العمومية بولاية جندوبة أفادتنا أنه تم تقديم مقترح لوزارة الشباب والرياضة لتطوير ادائها بهدف التسريع في انجاز مشاريعها كما طرحت خلال اللقاء جملة من الاشكاليات التي تم التداول فيها من جميع المتدخلين في القطاع على غرار مصالح المجلس الجهوي ومصالح التجهيز لولايتي باجة وجندوبة كما تم جرد 1124 مشروع شبابي ورياضي في الجهات بعد دراسة مختلف اشكالات تنفيذها والنقاش حول الحلول الممكنة لحلحلتها، على غرار مشاريع المسابح والتعشيب وبرمجة المشاريع على مختلف الأصعدة من حيث توفير الاعتمادات والعقارات وحوكمة البرمجة حسب قواعد علمية.
كما تم كذلك عرض مداخلة قيمة جدا في خصوص تعيين المصممين والعقبات التي تعترض الادارة لإتمام هذه المرحلة المهمة وقد كانت هذه الورشة فرصة للتداول حول مختلف المفاهيم والمنهجيات المعتمدة في اكثر من ولاية وجهة.
ويشار من جهة أخرى الى ان هذا اللقاء سجّل حضور ومشاركة المجلس الجهوي بجندوبة بكل اطاراته واطارات الادارات الجهوية للتجهيز بكل من جندوبة وباجة والكاف وبعض البلديات الى جانب 56 مراقبا للمصاريف العمومية من ولايات الشمال والوسط.
داخليا
هرقلة… مربي الأجيال العروسي كشيش يترجل
نشرت
قبل 3 أشهرفي
20 فبراير 2025من قبل
التحرير La Rédaction
محمود بن منصور
بقلوب خاشعة وعيون دامعة ودعت اليوم الخميس 20 فيفري 2025 مدينة هرقلة في جنازة مهيبة أحد أبرز رجالاتها التربوية الأستاذ العروسي كشيش الذي شيع جثمانه الطاهر إلى مقبرة هرقلة بولاية سوسة.
الفقيد كان يلقب بملك الرياضيات أثناء تدريسه بمعهد سالم بن حميدة الثانوي بأكودة وكان على امتداد مسيرته المهنية صديق الجميع وأحد أبرز المدرسين وعلامة مضيئة في المشهد التربوي بالجهة.
وإلى جانب الدور البارز الذي لعبه في تنشئة الأجيال فقد تقلد العروسي كشيش عديد المسؤوليات منها مساعد رئيس بلدية هرقلة ورئاسة اللجنة الثقافية بها حيث كان من الفاعلين في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي بمدينة هرقلة.
داخليا
شط مريم… التوعية المرورية في ورشة تستهدف التلاميذ
نشرت
قبل 4 أشهرفي
3 فبراير 2025من قبل
جورج ماهر George Maher
محمود بن منصور:
في إطار ترسيخ ثقافة مرورية لدى الناشئة انتظمت ورشة تكوينية بمنطقة شط مريم من معتمدية اكودة (ولاية سوسة) بالتعاون بين فرع إقليم الوسط الشرقي للمرصد الوطني لسلامة المرور ومدرسة عائشة سكول، تمثلت في درس نظري تم إثر ذلك تطبيق ما جاء فيه بالمحيط المدرسي وتوعية التلاميذ للتوقي من حوادث المرور في محيط المؤسسات التربوية. وقد رافق ذلك حملة تحسيسية في الغرض لفائدة مستعملي الطريق.
وتم اختتام هذا اليوم المفتوح بتوزيع شهائد شكر ومشاركة على الأطراف المساهمة على غرار فوج الكشافة و جمعية المواطنة باكودة في أجواء متميزة نوه بها الجميع بحضور معتمد المكان وأعوان الحرس الوطني بمنطقة شط مريم.


السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري

الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح

القدس: المستوطنون يستعدّون لمظاهرة عنصرية… وشرطة الاحتلال توفّر لهم حماية مشددة

رغم مساعي الوساطة التي بذلها أكثر من طرف… روسيا تعد صاروخا بالستيا نوويا لأوكرانيا

معروف بعدائه للعرب والمهاجرين: “روتايو” زعيما جديدا لليمين الفرنسي… في انتظار رئاسيات 2027
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل يوم واحد
السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري
- صن نارقبل يوم واحد
الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح
- صن نارقبل يوم واحد
القدس: المستوطنون يستعدّون لمظاهرة عنصرية… وشرطة الاحتلال توفّر لهم حماية مشددة
- صن نارقبل يومين
رغم مساعي الوساطة التي بذلها أكثر من طرف… روسيا تعد صاروخا بالستيا نوويا لأوكرانيا
- صن نارقبل يومين
معروف بعدائه للعرب والمهاجرين: “روتايو” زعيما جديدا لليمين الفرنسي… في انتظار رئاسيات 2027
- صن نارقبل 4 أيام
غزة… قصف من السماء، وحرائق في الخيام، واستشهاد صحفية وعائلتها
- صن نارقبل 4 أيام
بوتين: أول شروط التفاوض مع أوكرانيا… ضمان أمن روسيا القومي
- صن نارقبل 4 أيام
لبنان: لاغتيال قيادات حزب الله… الاحتلال استفاد من خدمات “منشد ديني”!