من يوميات دوجة و مجيدة

دوجة توصّي في النوري على قضيات

نشرت

في

يس الرباعي:

– يا دوجة …يا دوجة … يراك ممروجة ياخي ما عادش تسمع والا شعزاك والسقيفة طوالت ياخي

– يرزيك في دوجة يا سيدي النوري ما تهني عليا نعمل شي ، نغسل في راسي بالمطبسة ، شبيك ، شبيك تعيط

– بالله حال لين غسيل الراس وخسارة الغاز خليت لليل فرد مرة

– اهاه كان الكلام عندك بالله استك عليا ، ايا قلي شبيك صبحت تسرج ع الصباح

– حبيت نقلك شلاكتي وين ريقي يبس عليها نحب نخرج للمركز

وانا وين نعرف على عزاها شلاكتك شوف تحت السرير والا خليتهاشي في باب الميحاض وخرجت بشلاكة الشمع ماك نعرفك فرعاس

– اما شمع ، البارح بايتة في عتبة البيت ، تلقاك هزيتها ونسيت ماهو نعرفك مذهوبة شيرة

– برة برة تفكرت ، الصباح ريتها في ساق رتيبة كنتك خرجتشي تعلف في الدجاج وخلاتهاش في القفص

– توة شلاكة جديدة تقريب خمسة والا هوما ستة سنين نلبس فيها في قفص الدجاج ، ماهو عيدلها انت قلها خلي متع سيدك النوري

– وانا نجمها اللطف ، حريقة وتفوح فيا يعطيهالها على غير يديا ، ابعف واحد من الصغار يجيبها وقص النزاع خير ما تحل علينا حلقها

– الله لا يعطينا ما يغلبنا ، باهي تحبشي حاجة من المركز ندخلها في يدي

– اهاه يباركلك يا سيدي النوري والله ماشي نقول نو على كعيبة حوت تلقاشي مرقة جيب حتى نفيص رطل ما يهمكش خلي الصغار ياكلوا يصفى ، وتلقاليشي لقيشة لوبان وقريطس سواك فمشي ما ربي يرحمنا وانا الي يشوف غسيل الراس يقول الدنيا خلات ، وفرد مرة عدي على عبيشة بنتك قالت خفاتلي دبوسة افاح تشره من عند بن حليمة جيبهالي

– اهاه افاح هاكة شناقصك ، بلي تفوح زميط زايد ، ايا شعندنا فيه هاكة وصيت جلول الجزار على ذيل توة كانوا جابو ندخلهولك باش تشوشطوا على بكري

– انا نقلو لوبان وسواك وافاح وهو يقلي فيل بقري ، اوكم كناينك يشوشطوه والا هزو لاختك نفيسة ماهي تقلك تشتهي حاجة نعملهالك يا سيدي ، تسخايبك واخف مارا حطيطة وفي غبينة يراها في تركينة

– توة لين جابدة نفيسة يراك رفيسة تقول شعملتلك ، تعرفشي بهاكة اليمين الا ما نمشيلها ونتعشى عندها ونبات غاد واكدس فيها وحدك

– لا عاد بالبيتان هو ياخي والله لا صارها جيب ذيل وملخة وراس ونعملهملك هوني وبات في بيتك خير المهم جيب اللوبان والسواك ودبوسة الافاح

– لا بالكشي بايت عند نفيسة انا خاطر الذيل ماهو خاطر اللوبان والسواك والافاح وقلبي ما قايلي خير…

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version