دوجة ومجيدة وجويراتهم

ماهو قلنا مجيدة ودوجة مشاوا لمحسونة يعشيوا ونساوا كل شي ومحسونة زادة ضاربها الزهيمر وتنسى ، عاد سمعوا الي محسونة عازز بها كيفاش تمرض ومجيدة ودوجة من دون جويراتها في الزنقة ما جاوهاش ، ايا قالوا يمشيوا يطيروا عليها السو وكل وحدة كبت سفساريها وقصدوا ربي ، اهم في شطر الزنقة نساوا وين ماشين وتعرضهم الفلة متع رشيدة ، ياخي دوجة قالتلها:

ـ وقيلا وصلنا يا مجيدة ويظهر بابها مسكر ـ

– لا مسكر لا شي هاكي ماهي خليقتها مشومة وما تحبش الناس ، يصفى ادخل واعمل روحك ما علبالكش ، انا وليدك في العاهد الله ورحمة بويا عبد الله كان موش خايفة تشنعنا في الزنقة محسونة لا نجيها

– هافي رشيدة يا مجيدة يعطيك تمسيدة وانت ما عادش تفبط على شي ايا دخلو يا للا ويلقاوا بالزهر محسونة غادي وفاحت فيهم علاش ما جاوهاش وقامت رشيدة عاد حضرت عالة التاي وجابت حكة المقروض الاسمر وولات كدسة بالوهرة والكار وحكاتلهم على كنتها كيفاش حبلت وطيحت وقلبها على ولدها الي مرتو ما تشدش الصغار تحبل وتطيح وقاتلو هافي عرقوبها احرف اسمع كلامي ناخفلك مارا اخرى وهو حاني طاني فيها وولدها مهواش بلاش وعاملتلو حاجة

… هكك وتقلها مجيدة:

– عاد انت لتوة بها برة هزها لحفصة الي ترمي الرصاص يدها تجمد الماء

– لا بعد قاتلك ما تامنش بها الحوايج يعجبكشي ها الحديف هكك ودوجة تقلهم ياخي لشكون الي ترمي الرصاص شبيكم لاباس ،

تجاوبها مجيدة:

– ووه وصلنا للرصاص ، وبرة الطاهر معمول مع خوه خاطر الورث توصل للرصاص هي

– شفت ماهو يا مجيدة انا هاكة علاش قلت لسيدك النوري يكتب من توة ويخليلهم كل واحد خرصو في وذنو خير ما يطيحوا ريش بعدلي نساهم عقارب اللطف وينعم الله على الدنيا شفيها ورشيدة قاعدة وسطهم كيف الاطرش في الزفة وتصب في التاي وهوما يترشفوا وحكة المقروض لعبولها الافنين وبعد قالوا ايا فيه البركة خلي نمشيوا لهاكة العشاء ويباركلك يا رشيدة ويشدك لا يهدك وتقوم محسونة معاهم تقلهم خلي نخرج اعماكم ، وفي الزنقة تقلهم توة ما تقولوليش حال لين ها المشية لعيشوشة موش كان مشينا لرشيدة خير الي يقلك حتى الكدسان ما كدستش اعمانا عيشوشة تقول ما عينهاش في خليقتنا ، وتقوم عاد دوجة تتنهد تنهيدة قد البلاء وتقلهم:

انا ورحمة بويا العزيز الغالي شميتها وهاكة علاش كدست البرة نستنى فيكم ..