تابعنا على

صن نار

ردا على خسائره الفادحة في مطار اللدّ: الكيان يتبجّح بتدمير مطار وطائرات باليمن… حيث لا مطار ولا طائرات!

نشرت

في

القدس ـ وكالات

: دمرت إسرائيل، الأربعاء، آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأكدته جماعة “انصار الله” اليمنية ، في عاشر هجوم تشنه تل أبيب على اليمن منذ بدء إبادة غزة أواخر العام 2023.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه “أغار في مطار صنعاء المركزي على قطع جوية تابعة لنظام الحوثي”.

وفي محاولة لتبرير ضربه منشأة طيران مدني، زعم أن جماعة “انصار الله” “استخدمت القطع الجوية لنقل مسلحين دفعوا باعتداءات ضد دولة إسرائيل”.

وادّعى الجيش الإسرائيلي أن مطار صنعاء يستخدم بشكل متواصل من قبل جماعة “انصار الله” “لأغراض عدائية”، وفق تعبيره.

ومن جهته تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى الضربة الإسرائيلية في اليمن، وأصدر بيانا جاء فيه أن “الحوثيين مجرد عرض مرضي، وإيران هي المسؤولة”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن بيان نتنياهو، الذي صدر بالتزامن مع جلسة محاكمته، أن “سلاح الجو (الإسرائيلي) شن هجوما جديدا على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة النظام الحوثي الإرهابي في اليمن”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نعمل وفقا لمبدأ بسيط: سنضرب أيا من يضربنا. ومن لا يفهم ذلك من خلال القوة، سيفهمه بالمزيد من القوة”.

وأضاف: “لكن كما قلت مرارا، الحوثيون مجرد عرض مرضي. فالقوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهم المسؤولون عن العداون القادم من اليمن”.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي “يتم تشغيل مطار صنعاء بشكل منتظم من قبل النظام الحوثي ويستخدمه لأغراض إرهابية”.

من جهته، قال وزير الحرب  الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافًا تابعة للحوثي في مطار صنعاء، ودمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون”.

وفي إطار العملية التي تطلق عليها إسرائيل “الجوهرة الذهبية”، توعّد كاتس بأنه “من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا”.

وتابع: “ستستمر موانئ اليمن في التضرر بشدة، وسيُدمر مطار صنعاء مرارًا وتكرارًا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وأنصاره”.

وأعلن كاتس أن جماعة “انصار الله” “ستكون تحت حصار بحري وجوي – كما تعهدنا وحذرنا”.

وهدد بالقول: “سيُضرب من يهاجمنا سبعة أضعاف”.

من جانبها، أعلنت جماعة “انصار الله” ، الأربعاء، أن إسرائيل “دمّرت بشكل كامل آخر طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي”.

وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في منشور على منصة إكس: “‏العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمّرها بشكل كامل”.

بدورها، ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب أن “4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية”، دون تفاصيل.

وأكدت القناة في خبر عاجل أولي أن “تعرض مطار صنعاء لعدوان إسرائيلي”، وفق قناة “المسيرة” التابعة لها.

ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي العاشر على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، وفق إعلام عبري.

وحتى الآن، تشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة.

في السياق ذاته، يشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة “انصار الله” أو وقف هجماتها.

ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة “انصار الله” اليمنية، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية ماي/ أيار الجاري، معتبرة أنه الشهر “الأكثر إيلاما” لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة “المسيرة”.

وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان “انصار الله” ، الثلاثاء، عن “عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة”.

وتتمسك جماعة “انصار الله” بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.

المواجهات الإسرائيلية الحوثية تتكرر رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 مايو، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ”المفاجئ”.

غير أن “انصار الله” أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

تجدد المعارك بين كمبوديا وتايلندا… عشرات آلاف السكّان يهربون من جحيم الحدود

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل في الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وكمبوديا؛ مشيراً إلى أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع قائدي البلدين.

وخلال كلمة ألقاها مساء الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: “غداً (الأربعاء) سيتعين عليَّ إجراء اتصال هاتفي”، في إشارة إلى أحدث الهجمات.

وأمام أنصاره في بلدة ماونت بوكونو، زعم ترامب أن قلة من الآخرين يمكنهم “إجراء مكالمة هاتفية وإيقاف حرب بين بلدين (قويين جداً)، تايلاند وكمبوديا”. وأشار إلى اتفاقات سلام سابقة قال إنه ساهم في التوصل إليها، بما في ذلك وقف لإطلاق النار بين جارتَي جنوب شرقي آسيا.

وتجدد العنف بعد نحو 6 أسابيع من توقيع تايلاند وكمبوديا هدنة؛ حيث أفادت تقارير باندلاع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر يوم الثلاثاء. وأجبر ذلك عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمناً.

وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلاند، بعدما دفع يوم ثانٍ من القتال الواسع النطاق بين البلدين،الثلاثاء، عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار من المناطق الحدودية، وفقاً لوكالة أسوشييتد بريس.

وجاءت المعارك عقب اشتباك وقع الأحد، وأسفر عن إصابة جنديين تايلانديين، وأطاح بوقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأمريكي قد دفع باتجاهه، وأنهى النزاعات الإقليمية في جويلية (تموز). وقد أسفرت أيام القتال الخمسة آنذاك عن مقتل عشرات الأشخاص من الجانبين، وإجلاء أكثر من 100 ألف مدني.

وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع في كمبوديا، مالي سوتشياتا: “في المجموع، أُجليت 20105 عائلات، أو 101229 شخصاً، إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات”.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي: “نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ”، وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلاندية أفادت بإجلاء 180 ألفاً. وأضاف: “اضطر المدنيون للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديداً وشيكاً لسلامتهم”.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية… الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين ويشرّد أهلها

نشرت

في

الخليل-معا

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بهدم ثلاثة منازل سكنية مأهولة في منطقة خلة الفرا غرب مدينة يطا جنوبي الخليل، والمحاذية لمستوطنة “عتنائيل”، مما أدى إلى تشريد نحو 20 فردًا بينهم أطفال ونساء وتركهم في العراء في ظل الأجواء الباردة والظروف الجوية السيئة.

وتعود ملكية المنازل المستهدفة للمواطنين عيسى حرب، عرفات حرب، وثائر حرب، الذين كانوا قد تلقوا إخطارات سابقة بالهدم من سلطات الاحتلال، بذريعة البناء دون ترخيص.

وخلال عملية الهدم، قامت قوات الاحتلال أيضًا بتدمير أنظمة طاقة شمسية، وتحطيم 8 خزانات مياه، واقتلاع ما يقارب 30 شجرة مثمرة، في إطار سياسة ممنهجة لتجفيف سبل العيش في المنطقة.

وتشهد خلة الفرا اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في محاولة لتهجير سكانها الأصليين، حيث وصل عدد الإخطارات فيها إلى نحو 30 إخطارًا، تشمل منازل سكنية، غرفًا زراعية، آبار مياه، وحظائر أغنام.

يُذكر أن سلطات الاحتلال قامت مؤخرًا بشق طريق استيطاني يمر من أراضي المواطنين في المنطقة، تمت خلاله مصادرة ما يقارب 1000 دونم (100 هكتار) لصالح التوسع الاستيطاني.

أكمل القراءة

صن نار

بعد 46 سنة… هل تخلّت إيران عن خططها الإقليمية؟

نشرت

في

أنقرة ـ طهران – معا

أفاد تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات الإيرانية (IRAM) في أنقرة أن طهران دخلت مرحلة جديدة في خطابها الأمني، مدفوعةً بمزيج من التهديدات الخارجية والضرورات السياسية الداخلية. ووفقًا للدراسة، تعيد إيران صياغة إطارها الأيديولوجي الراسخ، متخليةً تدريجيًا عن سردية ” محور المقاومة ” لصالح هوية دولة قومية تستند إلى التاريخ والأساطير الإيرانية، وإلى خطاب البقاء.

بحسب النص، مثّلت الحرب الأخيرة حافزًا رئيسيًا لهذه العملية، إذ ساهمت في تسريع عملية تقرير المصير الداخلي القائمة على التماسك الوطني.

ويؤكد التقرير أن التعبئة الشعبية لم تنبع من حماس أيديولوجي، بل من استجابة عملية مدفوعة بالخوف من انهيار الدولة، مُقارنًا الوضع في سوريا وليبيا. وقد رُصدت ديناميكية تزايد التباعد بين مفهومي “إيران” و”الجمهورية الإسلامية”، حيث أظهر الجمهور صمودًا تجاه الوطن وليس بالضرورة تجاه النظام.

يتجلى هذا التغيير في خطوات رمزية بارزة، مثل أداء النشيد الوطني “يا إيران” خلال مراسم عاشوراء، في خروج عن عقود من هيمنة الأناشيد الدينية والثورية.

ويستخدم النظام شخصيات أسطورية لسد الفجوة بين الماضي والحاضر: فشخصية البطل عرش قوس قزح مرتبطة استراتيجياً بقدرات الصواريخ والطائرات المسيّرة الحديثة، كما وُضعت تماثيل البطل رستم في المراكز السياسية الرئيسية بدلاً من المواقع السياحية.

أتاح هذا المناخ للسلطات تخفيف أولوية تطبيق قوانين الحجاب مؤقتًا لصالح الأمن والبقاء. وعلى الصعيد السياسي، يهدف انتخاب مسعود بازاخيان والرسائل المتعلقة بـ”حكومة توافق وطني” إلى الحد من الانقسامات الداخلية. أما على الصعيد الخارجي، فتُوجَّه الموارد نحو تأمين الحدود ومنع الأزمات، مع تبني لهجة أكثر ليونة تجاه دول الجوار كأذربيجان وتركيا، وتجديد جهود التواصل مع الولايات المتحدة.

ويخلص التقرير إلى أن هذا لا يُعدّ تخليًا عن الطابع الإسلامي، بل تغييرًا في الأولويات – من تصدير الثورة إلى الدفاع عن الدولة.

أكمل القراءة

صن نار