باريس – روما ـ وكالات
فجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.
ومنذ 13 جوان/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة، الأحد، أن “روسيا تدين بأشد العبارات الضربات الصاروخية والجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد بعض المنشآت النووية في إيران، في أعقاب هجمات إسرائيلية على المنطقة”.
وأضاف البيان: “مهما كانت المبررات، فإن قرار توجيه ضربات إلى أراضي دولة ذات سيادة يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصًا إذا أقدمت على ذلك دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو أمر يبعث على القلق الشديد”.
وشددت الخارجية الروسية على أن هذا النوع من الهجمات يعزز دورة التوتر في الشرق الأوسط، ويزيد من خطر اتساع رقعة النزاع في المنطقة، كما يهدد الأمنين الإقليمي والعالمي على حد سواء.
وأشار البيان إلى وجوب تقييم “الآثار الإشعاعية المحتملة لهذه الهجمات”، محذرًا من أن الضربات قد تُلحق ضررًا باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، ونظام الرقابة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ختام البيان، دعت موسكو إلى “مواجهة التحركات العدوانية التي تنتهجها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف التصعيد وتهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي يضع حدًا للحرب المتصاعدة.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو وناطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.
ومن جهتها، أعربت فرنسا الأحد عن قلقها بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية داعية “الأطراف إلى ضبط النفس” فيما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى عقد اجتماع لمجلس الدفاع.
وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور على تويتر إن “فرنسا أخذت علما بقلق بالضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية الليلة الماضية على ثلاثة مواقع في برنامج إيران النووي”.
وأضاف أن فرنسا “لم تشارك في هذه الضربات ولا في التخطيط لها”.
كما عبر نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، عن أمل بلاده في انخفاض التوتر الإقليمي بعد الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية في إيران، مؤكداً أن الضربة ألحقت أضراراً كبيرة بقدرات إنتاج السلاح النووي.
وفي حديثه لقناة “تي جي 3” (TG3) الإيطالية، نفى تاجاني أي تورط مباشر لبلاده في الهجوم، قائلاً إن الهجوم لم يُنفذ من أي قاعدة أمريكية على الأراضي الإيطالية، ولم تتلقَ روما أي طلب رسمي من واشنطن بهذا الخصوص.