صن نار

رغم تهدئة “حزب الله” … قصف عنيف على سوريا وجنوب لبنان

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

سقط صاروخ أُطلق من لبنان، الأحد، في منطقة مفتوحة عند الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان دون معلومات عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، في بيان، إن صفارات الإنذار دوت، الأحد، في منطقة “الجليل الغربي” شمالي فلسطين المحتلة .

وأضافت أنه “تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة” .

ولم تتحدث الإذاعة عن وجود خسائر بشرية ولا أضرار مادية.

والأحد، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات حدودية جنوبي لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي على طول الحدود اللبنانية.

وأعلن “حزب الله” اللبناني، الأحد، استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال على حدود لبنان الجنوبية، مما رفع حصيلة شهدائه إلى 72، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال، فجر الأحد، قصف أهداف في سوريا ردا على إطلاق نار باتجاه الجولان المحتل، يوم السبت.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: “ردا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه منطقة هضبة الجولان السبت، هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي بنى تحتية (إرهابية) في سوريا منذ فترة قصيرة”.

وبينما لم يحدد جيش الاحتلال في بيانه موقع المناطق المستهدفة داخل سوريا، لم يصدر على الفور بيان من السلطات السورية حول ما أعلنه الجيش الإسرائيلي

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

ويأتي هذا القصف على وقع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال منذ خمسى أسابيع على قطاع غزة، مما خلّف أكثر من 11 ألفا ومائة شهيد، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية السبت.

بينما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الكيان.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version