بيروت ـ مصادر
أصيب 4 أشخاص بجروح، الأحد، في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على سيارة إسعاف في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.
الوكالة قالت إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف تابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية (خاصة)” في بلدة خراج طير حرفا جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابتها ووقوع 4 جرحى.
وأوضحت أن “الإصابات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة”.
كما قصفت مدفعية الكيان أطراف بلدات مروحين والضهيرة وتلبسين وعلما الشعب جنوبي لبنان، بحسب الوكالة.
تعرض محيط بلدات لبنانية حدودية، صباح الأحد، لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بوجود “قصف إسرائيلي منذ صباح الأحد على محيط بلدات علما الشعب والناقورة واللبونة والضهيرة، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي فوق أجواء صور”.
وليل السبت/الأحد، تعرض محيط بلدات اللبونة والناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب وأطراف مروحين والجبين وبلاط، لقصف مدفعي إسرائيلي، بالإضافة إلى تلة حمامص الواقعة مقابل مستوطنة المطلة الإسرائيلية، وفقا للوكالة.
وقالت إن جيش الاحتلال أطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة)، وقضت الحرائق على ثلث الأشجار المعمرة، لاسيما في محيط علما الشعب الحدودية.
والسبت، أعلن“حزب الله” اللبنانية، في بيان له، أنه استهدف جنودا إسرائيليين داخل أحد منازل مستوطنة المطلة شمالي فلسطين المحتلة.
من جانبه، قال جيش الاحتلال إن “طائرات مقاتلة، هاجمت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية، مساء السبت، بعد رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية، باتجاه مواقع الكيان”.
والجمعة، قال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله في اول كلمة متلفزة له منذ بداية تلك الأحداث أن جماعته دخلت معركة “طوفان الأقصى” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم من انطلاقها في غزة، ومؤكدا أن “خيارات المقاومة مفتوحة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ نحو شهر، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران، بين جيش الاحتلال من جهة، وقوات ”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويواصل جيش الاحتلال منذ نحو شهر، “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطينيا، منهم 3900 طفلا و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.