دُمّـنار
محمد الواد: رمضانيات القنوات … و يا ستار استر !
نشرت
قبل 4 سنواتفي
من قبل
محمد الواد Mohamed Elouedجرت العادة انه ما ان يبدا العد التنازلي لحلول شهر رمضان حتى يشمر كل من موقعه على سواعد الاعداد لاستقباله في افضل حال ممكنة. فلربات البيوت طقوسهن ولرؤوس العائلات حساباتهم وللحكومة ـ ان وجدت ـ تحدياتها، وللعرضيين في الانشطة التجارية مناسبة للتكسب الاضافي واغتنام فرصة تهافت الشهوانيين بالحلال وبالغش وكل واخلاقه .
وثمة قوم من صنف اخر ياخذ من سلوك هذا وذاك ويستعد للميسرة بما يحمله في جعبته من افكار ومشاريع وخدع مما الفنا استهلاكه في رمضان ورمضان فقط . صنف من المستفيدين ممن يمكن ان نصفهم بالمحتكرين للمشهد السمعي البصري طيلة الشهر و الذين لا يسمحون لاي دخيل مهما كانت قدراته ومؤهلاته باختراق الحصون المحيطة بالوليمة السنوية . أما الاطباق فلا تختلف كثيرا عن الاكلات فالشربة عندهم كاميرا كاشي والبريكة مسلسل فكاهي والصحن الدسم مسلسل السهرة و اما الديسير فسهرات ومنوعات وقهقهات وتصفية حسابات .
هذا تقريبا ما الفناه وما يستعد له المنتجون وهذا تحديدا ما يدفعني الى التعبير عن خشيتي وتخوفاتي واحترازاتي . فالبريكة اي الكاميرا كاشي التي اصبحنا نستهلكها بالاكراه وكانها قدر محتوم مثلت وللاسف الشديد ودون احتراز او استثناء كارثة الكوارث ومصيبة المصائب لان مبتكريها او مفبركيها لا يختلفون عن بعض حاملي العاهات النفسية .
انظروا الى الخدع التي تقوم على فكرة ازعاج الضحية او توريطه في وضعية رعب او الزج به لقول او فعل شيء لا يرتضيه لعدوه وكل دلك بدعوى اضحاك الناس ….افكار من نوع ايهام الضحية بانه يمتطي طائرة ايلة للسقوط او يزلزلون الارض تحت اقدامه ليشروه ان ساعة الفناء قد حانت او يحتجزونه في مصعد الموت ويزايدون على الفتك باعصابه ….نعم يسمون هدا نوعا من انواع الضمار وشكلا من اشكال الترفيه على المشاهدين.
و اما السلسلات الفكاهية فحدث ولا حرج حيث تكلف الضحك والتركيز على مواقف عفا عليها الزمن والمستخرجة من النكت المستهلكة او الاستغلال السخيف للشخصيات ذات البلاهة العالية في حوارات لا تنم عن ذكاء من وضعوها بل عن طبع عدواني في نفوسهم يبلغ بهم حد التركيز على العاهات بانواعها وتوظيفها في ابداعهم الركيك.
لكن ما يفيض الكاس حقا فنجده في المسلسلات الرئيسية حيث تجد الكاتب والمخرج والممثلين من نفس قبيلة المنتج اي القناة ويعملون جميعا بمنطق “لا تخرج الصدقة الا بعد ما يتززاو امّالي القناة” . نفس الوجوه من كرونيكورات ومؤثثي فقرات ومقدمة النشرة الجوية وسائق المدير وكاتبته والبعض ممن لا يتركون فرصة لابداء اعجابهم وانبهارهم بباعث القناة .
اما المضمون و هذا ما يهمنا اكثر فانه يدعوك للتساؤل هل هذه هي بلادنا حقا ؟؟ هل توجد في تونس عصابات مدججة بالسلاح لها مخابئ وسيارات رباعية الدفع وسيدات تدير فرق القتل والتعذيب والاحتجاز وتلعب بالمليارات وووووو. اعمال لا تعرف لها راسا ولا تنتهي ابدا فما ان ينتهي المسلسل حتى تبدا الحملات بالدعوة الى توليده بزعم ان العمل حقق نجاحا لا قبله ولا بعده . و في ما يخص السهرات فلا تحتاج الى تفصيل كثير فهي تقوم على قاعدتين الاولى شاكر نفسه يقرئكم السلام والثانية لا يدخل علينا من لا يمتدحنا ويشكر فضلنا عليه.
هذه الحالات وغيرها مما تضيق المساحة بتعداده تجعلني وتجعل الكثيرين مثلي لا يملكون وهم يسمعون عن استعدادات القنوات للبرمجة الرمضانية غير القول….ربنا لا نسالك رد القضاء بل اللطف فيه.
تصفح أيضا
كل الذين اوجعوني لم أزل احبهم…لا فض فوك صديقي الشاعر عبد الرؤوف بو فتح…هذه المفردات مازالت تزرع بقلبي بذور المحبة للآخرين…ومازلت اعيد للحديقة دهشتها ورونقها رغم نعيق الغربان الذين حلقوا في سماء تجلياتي وابداعاتي…
هم الآن لا شكّ مستاؤون من هذه المذكرات خوف أن تعريهم وتكشف عوراتهم …و لكن هذه مذكراتي و هذا رأيي الذي تشاركني فيه روحي وفؤادي ونفسي وقلبي وعقلي وحواسي الخمس … اصدع به و انا في اشد الحزن على الماضي، و في قمة الكآبة بالذي اعيشه الآن في زمن متقلب مداهن منافق لا يحترم فيه كل فنان صادق ومبدع عاشق لإبداعاته… دعنى من هذا و لنعد للحديث عن مظلمة اخرى لن تطهرها مياه الدنيا ولن تغسل ذنوب من اقترفها في حقي مادمت على قيد الحياة…
ذات سنة..شاركت في أوبيريت ” زهات الأيام ” للمخرج المرحوم عبد المجيد الأكحل..انتاج محمد قمش و جمعية المنار المسرحي تونس…هذا العمل كان مقررا تقديمه للزعيم الحبيب بورقيبة وجمع عديد النجوم الركحية انذاك اذكر فرحات الجديدي…منية الورتاني…بلقاسم بن يدر…والعبد لله..ومجموعة شابة من الهواة والمعهد العالي للفنون الدرامية…العرض الاول قدمناه بحضور بشير بن سلامة وزير الثقافة انذاك وزبير التركي و منصف السويسي وعمار الخليفي وبعض الاطارات الثقافية والامنية طبعا…بعد انتهاء العرض وتحت تصفيق الحضور دعاني الوزير وشكرني على ما قدمته في دور الجرحار..و هنا استغل المخرج السينمائي عمار الخليفي الفرصة ليطلب منه رخصة ثقافية طويلة مدفوعة الاجر لمشاركتي معه فيلم ( التحدي) ..هذا الشريط الذي سوف نعود اليه ونكتشف معا بعض الطرائف والاحداث الضاحكة منها والمهمة فنيا…
كان حوار الوزير والمخرج بمراقبة الفنان منصف السويسي مدير المسرح الوطني الذي اقترح على السيد بن سلامة انضمامي للمسرح الوطني في شكل إلحاق من وزارة الثقافة التي اشتغل بها …فطلب الوزير مني ان اتقدم بمطلب في الغرض وفعلا كان له ذلك…
لكن تجري الرياح …جاءني الجواب بالرفض وممّن؟ من منصف السويسي الذي كان صاحب الفكرة و كنت اعتقد انه فنان استاذ يحترم تلاميذه و يحترم قبل ذلك نفسه ..كنت اعتقد انه متيم بعشق الخشبة و عملاقا عظيم الروح فنا وأخلاقا … لكن للأسف اكتشفت أنني كنت مخدوعا فيه، فالرجل لم يكن نقيا في علاقته مع المسرحيين و لا صاحب له …على كل حال دخلت عليه بالمكتب الكائن بزنقة الحديبية حذو جريدة الاخبار….واستفسرته عن مآل المطلب وانضمامي للمسرح الوطني…وبعد حديثه الوهمي وكلماته الخشبية…ارسلني الى المخرج منجي بن ابراهيم المنهمك في انجاز مسرحية “انا الحادثة”و فيها عدد من كبار مسرحنا ..
بن ابراهيم لما اعلمته باني مرسل من السويسي انتابه شيء من الذهول وبكل ادب وبابتسامته المعهودة قال لي سوف يتحدث معه ويعلمني بما جرى…عندها تأكدت انها لعبة سخيفة دنيئة اقترفها منصف السويسي في حقي…وفعلا بعد اسبوع تقريبا جاءني الرد المؤلم والمحزن بالرفض هذه المرة مباشرة من المنصف ـ الله يرحمه ويغفر له ـ الذي قال إنه أعجب بأدائي في الاوبريت و….و……
لقد نحرني ذلك اليوم، الاستاذ المنصف السويسي الذي كنت أراه مثلي الأعلى وتاج خلوتي منذ كنت اتابع تمارينه على مسرحية الهاني بودربالة…وكنت ومازلت اعشق اعماله المسرحية من اليف لا شيء عليه….الى الزنج…الحلاج..الزير سالم…عطشان يا صبايا.. سيدي بنادم (التي قام ببطولتها عن قصة الحكيم “إيزوب”) … هالو لندن … يا قدساه، في اطار اتحاد الممثلين العرب بالقاهرة ….
لكن يبدو ان الذي يؤلمك ليس بالضرورة ما يؤلم الآخرين..المؤلم حقا ان تضحك بصوت مرتفع كي تخفي صوت انينك وبكائك و ان ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح وجهك الحقيقي…وبداخلك احساس بالتعاسة والخذلان المسبق له…المؤلم ان يتغير الذين من حولك فجأة بلا مقدمات تؤهلك نفسيا لتتقبل الأمر…وان تطرح على نفسك اسئلة لا تملك قدرة الاجابة عنها..
اخيرا ان المحزن والمبكي ان تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم … وتفني نصف عمرك الآخر تتجنب اشواكهم التي زرعوها في طريقك أنت…
دُمّـنار
مظالم تاريخية في حياتي الفنية (2)
نشرت
قبل 3 سنواتفي
21 يناير 2022من قبل
رضا العوادي Ridha Aouadiالأسبوع الماضي حكينا عن قدور الله يرحمه والمسلماني وكيف بذل هذا الأخير اقصى مجهوداته لمنعي من أي ظهور بتواطؤ المساعدين اللذين عملوا معه في المسلسلات …لكن مشيئة الله كانت اقوى … فقد عملت مع حمادي عرافة في مسلسل من اجل عيون كاترين..ومع نعيم بالرحومة أيضا ..
المؤلم والمحزن حقا هو حين تسند بعض الادوار في المسلسلات لممثل هو في الحقيقة صانع قهواجي في مقهى كان يقعد فيها المخرج المسلماني ومهندس الصوت والمؤلف…فيتحول بقدرة مهندس الصوت إلى ممثل لا يغيب عن اي عمل من اعماله شأنه شأن الازهر عروش الذي فرضه السيد “الأنجنيار” … و الغريب في عملية الكاستينغ هذه، أن هناك “نجوما” قسما لو يقف أحدهم امام كاميرا عندها ضمير مهني، يمكن “يشبع كفوف” لأداءه العاثر !
ولسال ان يسأل اذن كيف تتم عملية اختيار الممثلين لأي عمل درامي؟ …هنا علينا أن نعطي لقيصر ما لقيصر…مخرجو الثمانينات كانوا يعتمدون على ممثلين من الفرق الجهوية المحترفة والهاوية…ونأخذ على سبيل المثال أكتشاف الجمهور لمحمد بن عثمان (“فرنك يا صاحبي”) والأزهاري السبعي..والفضل يعود إلى المخرج الراحل نور الدين شوشان … وهنا سأفتح قوسا لأروي طرفة مريعة ورائعة في نفس الوقت حدثت مع المرحوم شوشان في عملية الكاستينغ الذي كان مفتوحا بادارة الوكالة الوطنية للنهوض بالقطاع السمعي البصري … المسلسل اعتقد كان “دعبل اخو دهبل” للمؤلف علي محسن العرفاي…
وبما انه كانت لي ثقة بالمؤلف والمخرج اطمأننت بعض الشيء…تقدمت للكاستينغ لكنني لم اتلق الرد فثارت ثائرتي والتقيت المخرج بشارع فلسطين، فقال لي بالحرف الواحد: “رضا مانشوفكش في حتى دور مهم..وما نحبش انشلكك في دور صغير” ! صرخت في وجهه بأن لي ابناء على ابواب العودة المدرسية ويلزمني نخدم …نظر في وجهي و انصرف داخل مقهى بودية… و في الغد ناداني و أعطاني “ظرفا” كان كافيا لوازم الأولاد ! هذا نوع من عمليات الكاسينغ لمخرجين لا يعترفون بالولاءات ولا الاصدقاء….
كان في الماضي رجال عاهدوا الله على الوفاء لمهنتهم…اما الآن والكلام هنا لا يعني كل المخرجين…بل يهم البعض ممن رضعوا حليب الرشوة والتبزنيس و حب الظهور امام الملأ بمظهر المخرجين الهاي… فتكون اعمالهم فاشلة ماسطة لاسطة…مسلسلات بلا طعم ولا رائحة…و لا غرابة في ذلك بما أن هؤلاء يعتمدون على ممثلات وممثلين…من الكازينوهات والعلب الليلية …وهنا استحضر ما قالته الفنانة لبنى نعمان حول الكاستينغ في تدوينة لها: ” على خاطر ماناش من شلتكم و اصحابكم…ومانقعدوش قعداتكم…على خاطر اغلب كاستينغاتكم قائمة على العلاقات (عنقني و نعنقك) موش الكفاءات والمواهب
اصلا هو ما ثماش كاستينغ ثمة شبكة عنكبوتية متاع علاقات مع مساعدين ومخرجين…وساعات مع اختصاصات اخرى واذا لم تكن في دائرة علاقاتهم ما تخدمش …ظاهرة اخرى في عملية الكاستينغ فرضها المدعو المخرج سامي الفهري هو اختيار اشباه اللممثلين من الانستاغرام… وفي اماكن اخرى بشارع بورقيبة والضاحية الشمالية والجنوبية، هناك نوع آخر من المخرجين والمنتجين يعملون بغرائزهم وامراضهم الجنسية وفضائحهم عند باباراتزي متاع سامي
الله يرضى عليك يا راجل امي الاول….كان في الماضي المخرج يبحث عن المبدعين بالعاصمة وبالتحديد المسرح البلدي..واعرف منهم البعض مثل حمادي عرافة…والحاج سليمان..وعبد الرزاق الحمامي…وحرزالله..وشوشان…و بسباس…فكانت اعمالهم لا تخلو من اكتشاف مبدعين من المسرح الهاوي والمحترف وهذا موضوع آخر سنعود له في اعدادنا القادمة
دُمّـنار
مظالم تاريخية في حياتي الفنية (1)
نشرت
قبل 3 سنواتفي
14 يناير 2022من قبل
رضا العوادي Ridha Aouadiكبرنا مع كل لحظة حزن عشناها ، مع كل حلم تحطم من أحلامنا ، مع كل خذلان من صديق ، مع كل موقف شعرنا فيه بخيبة أمل ممن اعتبرناهم سندا في شدتنا …
كبرنا حين أجبرتنا الحياة على السير في طرق لا نريدها،على دخول أماكن كرهنا التواجد فيها … كبرنا بالمواقف والأحزان حتى انتهت حياتنا حين فارقنا من أحببنا، حين جبرنا على تكملة حياتنا مُظلمة بعد غياب من كانوا شمسنا وأنوارنا … لم نكبر بذلك التقويم البسيط الذي تساوت فيه أفراحنا مع أحزاننا .. كبرنا بالحزن وقصرت أعمارنا الهموم والخيبات والمظالم…وانا كم تعرضت في حياتي لمظالم عن قصد وعن غير قصد غيرت حياتي الفنية …
حين اشاهد بعض المواقف الدرامية تعود بي الذاكرة الى بعض المظالم التي تعرضت لها دون ان اشعر بها في وقتها… لنأخذ مثلا مسلسل “الدوّار”…بقدر ما كانت سعادتي عظيمة بهذه المشاركة بقدر ما تألمت بعد ان اعترف لي الراحل والمبدع مؤسس ركائز الدراما ببلادنا (عبد القادر الجربي) ذات سهرة رمضانية بأحد مقاهي لافايات….حيث سألني أن كنت قد شاركت في أحد اعماله بعد “الدوّار” …فقلت للأسف سيدي لم اتلق منك و لو دعوة، إلا أني عملت معك لثلاث سنوات في سلسلة “سلوكيات” كتقني في مجال الكوستيم (الملابس) … فرد بصوته الجهوري: سامحني لقد ظلمتك … كنت اعتقد انك شقيق حسين المحنوش !!!!!
الناصر بالرخيصة ( الكادرير ) شاهد على ما اقول كلامي هذا والله ليس افتراء على رجل أكنّ له كل الاحترام والمحبة الله يرحمه … إنما أردت ان أوثق هذا الحديث لأبنائي الذين يتهمونني بالتقصير في عملي المسرحي وانشغالي باللهو في حانات المدينة…تصوروا لو أن المرحوم قدور لم يحرمني من اعماله التي جاءت بعد الدوار…لكنت احد النجوم كزملائي الذين عملوا معي..لكن العركة التي صارت بين المحنوش وقدور كانت الضربة القاضية لحياتي الفنية…. تعارك قدور وحسين فحرموا رضا من الشهرة والتألق ….
مظلمة أخرى ظلت ملتحفة بذاكرتي ولم اقدر على نسيانها…لانها كانت من صديق توهمت انه يحبني ويحترم اعمالي المسرحية التي يعرفها ويعرف امكانياتي الابداعية منذ اوآخر سبعينات القرن الماضي … اعتقدته مخرجا ومبدعا وصديقا متيما بعشق الكاميرا متسربلا بالمفردات ملتحفا بالسيناريوهات الابداعية مشرقا كالانارة … ظننته عملاقا عظيم الروح والألق حسبته سماء تتسع لأحلامي.. .لكن للأسف خدعت فيه و وجدت منه “حسابات” خاطئة و “عقابات” باطلة…
ولانني كنت مشرفا على الصفحات الثقافية بجريدة “اضواء”، حبرت رايي في مسلسل المسلماني بكل عفوية وببراءة ونقد موضوعي، إذ لا يخلو أي عمل درامي او سينمائي أو مسرحي من الهنات ….ولكن يبدو أن كلماتي تلك جرّدته من (حوايجو)، فاستغل مخرج مسلسل “حسابات و عقابات” حضوره في برنامج لمعز الخضراوي رفقة أحد الزملاء … ليسلخني بإبرة كما يقال و ينعتني بشتى النعوت …
ورغم ذلك لم ارد الفعل بل طلبت من “الشوشو” متاعو، الذي قام بدور الأزهر عروش (وصدقوني اني نسيت اسمه الآن لأن من عاداتي السيئة أن أنسى اسم أي شيء لا يعجبني) الذي دخل مكتبي هائجا شاتما مدافعا عن ولي نعمته الذي اتى به من اللاشيء … طلبت منه ان كان له رد كتابي على ما جاء في المقال التحليلي للمسلسل فمرحبا اما انت كممثل لا نقبل بكلامك أو برأيك في المقال اصلا…..
المهم خونا الحبيب مسلماني فعل ما يجب فعله كيلا أشتغل في أي مسلسل…و كان له ما اراد وتأكدت من ذلك بعد أن تم اقتراحي في قائمة الأدوار الرئيسية لأحد الاعمال، وتم مسح اسمي من قبل ادارة التلفزة…ورغم ذلك اقحمني المرحوم نجيب عياد …
و عن هذه الاحداث سوف نكتب في اعدادنا القادمة …
ـ يتبع ـ
صن نار
- ثقافياقبل 4 ساعات
قريبا وفي تجربة مسرحية جديدة: “الجولة الاخيرة”في دار الثقافة “بشير خريّف”
- جور نارقبل 4 ساعات
ورقات يتيم … الورقة 89
- ثقافياقبل 14 ساعة
زغوان… الأيام الثقافية الطلابية
- جلـ ... منارقبل يوم واحد
الصوت المضيء
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم ..الورقة 88
- ثقافياقبل 3 أيام
نحو آفاق جديدة للسينما التونسية
- صن نارقبل 3 أيام
الولايات المتحدة… إطلاق نار في “نيو أوليانز” وقتلى وإصابات
- صن نارقبل 3 أيام
في المفاوضات الأخيرة… هل يتخلى “حزب الله” عن جنوب لبنان؟