باريس ـ وكالات
اتهم الرئيس الروسي، الثلاثاء، اللجنة الأولمبية الدولية، بتسييس الرياضة، في الوقت الذي تدرس فيه اللجنة قراراً بشأن مشاركة الرياضيين الروس في ألعاب العام المقبل في باريس..
ومن المحتمل أن ينافس الروس كمحايدين في باريس، بسبب غزو بلادهم لأوكرانيا؛ لكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ قراراً نهائياً، وقالت إنه يجب عدم معاقبة الرياضيين بسبب حكوماتهم.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، إن العلَم الروسي يجب ألا يظهر في الأولمبياد.
وسُئل بوتين عن هذه القضية في مؤتمر في شرق روسيا، وأجاب بالإشارة إلى قيم المؤسس الفرنسي للألعاب الأولمبية الحديثة.
وقال: “بالنسبة للحركة الأولمبية نفسها، فأنا أعتقد أن قيادة الاتحادات الدولية الآن واللجنة الأولمبية الدولية نفسها، تشوه قيم بيار دي كوبرتان الأصلية، بأنه لا يجب تسييس الرياضة”.
وأشار بوتين إلى أن هناك “متاجرة غير مقبولة” بالرياضة في العقود الماضية، وأن الألعاب الأولمبية وقعت في فخ المصالح المالية.
وأفاد بوتين بأن الحركة الأولمبية “مخزية”، ولا تؤدي وظائفها الأساسية، موضحاً: “بعد كل شيء فإن الأمر لا يتعلق فقط بتسجيل الأرقام القياسية؛ بل بتوحيد الشعوب”.
وسبق أن قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه يجب إبقاء الألعاب بعيداً عن السياسة حتى لا تفقد قدرتها على توحيد الشعوب.