يوسف رزوقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
… بحيث لا معنى لغير أذى الصغار
فلا مكانة للكبار ولا مكان..
وإن بدوا تبعا لذلك غير معنيين إطلاقا
بمن صغروا نفوسا
فانتهوا من حيث ظنوا انهم كبروا..
فهل كبروا؟
الحقيقة جيفة
أما المجاز فنكبة!
وعلى الكبار مكانة و.. تعففا
أن يلعبوها بالتي هي لعبة لا غير..
كم هم في غنى عنها
وكم هم غير معنيين إطلاقا بمَنّ المحسنين
فهم كعادتهم كبار
يَحدَبون على محاويج البلاد
بكل ما في القلب
من قمح ومن “فقر نبيل”..
تلك أعينهم إلى الأفق البعيد
وهم هناك
وإن بدوا، شكلا هنا، في رقعة..
يتلولب الخذروف فيها و.. الغبار!