تابعنا على

فُرن نار

زيلنسكي هل هو حلقة من خطة الناتو والولايات المتحدة … لإرهاق الدب الأبيض تحضيرا لـ”إخصاء” الصين؟!

نشرت

في

سبق أن اعلمتني الصديقة كاترين كولوسوفا الروسية بداية الحرب الروسية الاوكرانية بأن الامر في مجمله واهدافه لم يكن الا استهدافا للغول الاقتصادي و الحربي الذي اصبحت عليه الصين و المهدد المباشر للولايات المتحدة الامريكية ومستقبلها التوسعي و مواقعها الجيوسياسية ..

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
<strong>محمد الزمزاري<strong>

الصين عملاق كبير تمدد بصورة رهيبة إلى جميع انحاء العالم، فارضا صراعا اقتصاديا مهددا للولايات المتحدة …لذلك فان إلهاء روسيا بالحرب الاوكرانية و العقوبات المتلاحقة شبيهة بما قامت به امريكا من عقوبات تجاه العراق و تجاه سوريا و تجاه ايران … والذي و ان اثبت نجاحا في بعض الاقطار فقد زاد ايضا في تحفيز بعض الدول المستهدفة على التعويل على امكانياتها الذاتية و تنويع علاقاتها الاقتصادية باوجه مغايرة لاهداف خطة امريكا …

.الامر مخالف بالنسبة لروسيا نظرا اولا إلى قوة الاقتصاد الروسي و التحامه حتى بالمصالح المباشرة للغرب (الغاز و الفحم و الذهب و عديد المواد الاولية الضرورية للصناعات ) والتي ستتسبب ايضا في انهاك اوضاع البلدان الغربية مثل المانيا و فرنسا و انكلترا وقد تقود الي انتفاضات اجتماعية داخلية بهذه البلدان ……

ان تبويب الحرب بين روسيا و اوكرانيا قد تبلور بجدية منذ 2018..و كان الرئيس زيلسكي احدى فطع الشطرنج بيد الخطة الامريكية …و لا ادل على ذلك من سعي زيلسكي المحموم الى توسيع نار الحرب و زيادة تدمير وطن كامل يدرك مسبقا انه لن يكون في مستوى مواجهة القوة الروسية التي لم تعط لحدود الساعة الا نسبة يسيرة جدا من تصميمها على رغبة النصر في هذه الحرب قدر تحقيق هدف محدد يتمثل اولا في إثناء اوكرانيا عن الانضمام الى الناتو وايضا و خاصة تدمير المنصات و المخابىء العسكرية السرية و المخابر المعدة من لدن الولايات المتحدة و حلف الناتو الذي تديره تحضيرا حثيثا لتطويق روسيا وتهديد امنها ..

من هنا يجدر توصيف زيلسكي كاحدى اليات هذه الخطة وهو ايضا ما دفع الى ردود الفعل المحمومة و الضخمة من قبل الناتو الذي خسر برنامجه العسكري و المخبري باوكرانيا … لكن ماذا يمكن ان نعرف عن زيلسكي “الدكتاتور” الذي لم يتعرض لأيّ نقد او انتقاد من دول الغرب و الولايات المتحدة الامريكية؟؟

حسب المعطيات التي تحدثت عنها بعض المصادر الاعلامية المتعددة داخل اوكرانيا و خارجها و ايضا في نشرية الاعلامي “اليو غاري” (Gari Aliou)..

ان هذا المسرحي المتباكي والمدلل بقدرة قادر من قبل الولايات المتحدة الامريكية و من ورائها دول “الناتو” ان هذا “الزلنسكي” قد عمد الى اكبر صحيفة ” post kiv – ذات الشهرة العالمية ولم “تعاتبه ” الولايات المتحدة مثلما تفعلها مع رؤساء البلدان المستضعفة كعادتها و بسرعة .

–وصع اكثر من 651 شخصية متتوعة السلطات و المناهج في الثلاجة او عزلها ….

–عزل المسؤول الكبير عن الامن و المخابرات “iva” —,عزل المدعية العمومية ” urina” ,ولم تحرك الدول الغربية الحريصة على الديمقراطية ” ساكنا او حتى تساؤلا …

— حل زيلسكي الفتى المدلل 11 حزبا من بينها ثاني حزب بالبلاد ممثل في البرلمان الاوكراني ب 44 مقعدا. –

-اغلق المتباكي القريب من الدولة الصهيونية 3 قنوات تلفزية.

— اكتفى بالسكوت المطبق امام نشاطات مافيات بيع و شراء الاسلحة المتطورة.

— لم يراع مصلحة اوكرانيا في ضرورة الوقوف ضد تنامي النزعة النازية وعصاباتها المنظمة. .

كل هذا وجل المخابرات الغربية و الامريكية والاعلام يعرفون ادق التفاصيل عما جرى قبل و اثناء الحرب الروسية الاوكرانية مادامت المخابرات العسكرية و المدنية (m6) تتابع بدقة كل ماجرى و يجري باوكرانيا شرقا او غربا او جنوبا او شمالا مادامت الخطة الواضحة من توسيع و تدمير كل اوكرانيا لا يهمها قدر ما ضربتها القوات الروسية في مقتل و قطعت عليها احدى اكبر خططها لمحاصرة روسيا و انهاك اقتصادها استشرافا للالتفات نحو “إخصاء” العملاق الصيني الخطر الاكبر على اقتصاد و امن الولايات المتحدة الامريكية خاصة.

لم يكن زيلسكي يوما رئيسا وطنيا للاوكرانيين قدر ما كان احدى ادوات الولايات المتحدة الامريكية و بقية بلدان الناتو

لكن السؤال بالنسبة الينا : لماذا تقوم الدنيا على اي رئيس يقوم باتفه مبادرة تحت ذريعة الدفاع عن الديمقراطية؟ ….

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فُرن نار

الأوضاع بليبيا… هل لاح نور الأمل في اخر النفق؟

نشرت

في

محمد الزمزاري:

صراعات القوى الداخلية والخارجية وحتى الجماعات الإرهابية و بؤر المخابرات الغربية والامريكية وحتى الصهيونية او المطبعة معها، تنهش الجسم الليبي وتزيد في صعوبة حصول الناس على عديد المتطلبات خاصة الأمنية و الاجتماعية، وتنهك الاقتصاد خاصة أن موارد النفط لا تحكمها جهة محلية تسعى لتحسين أوضاع المجموعة…

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari

في ظل هذه الأوضاع برزت خلال اول سبتمبر قوة ضاربة تعلن عزم نسبة كبيرة من الليبيين ايقاف نزيف كل هذه البؤر والصراعات لصالح منظومة معمر القذافي التي يمثلها نجله المعروف بطبعه المتوازن وثقافته العميقة… وقد خرجت جموع من الناس هناك للاحتفال بالفاتح من سبتمبر بكثافة تؤشر لموازين قوى جديدة في المواعيد الانتخابية القادمة … كما يشار إلى أن هكذا احتفالات أثارت حفيظة عدد من القوى التي تسيطر على الوضع الليبي لضمان موطىء قدم في محاصصة الثروات.

و زيادة عن التحركات الاستخباراتية الغربية و الخليجية المعروفة بدعم الجماعات الإرهابية، سارعت تركيا بزيارة محميتها الخاضعة للدبيبة حيث تم اللقاء السريع والهام لتدارس الوضع و “دعم التعاون الثنائي” …أمام الليبيين عديد المصاعب قبل فرض الأمن و ازدهار الاقتصاد لعل اهمها القضاء التام على المجموعات الإرهابية و تجميع كل الأسلحة لدى السلطة و وضع تشريعات جديدة بخصوص حمل السلاح.

ثانيا : إعادة استقلالية الدولة الليبية و “تقليم” مخالب التدخلات الأجنبية

ثالثا: إعادة توحيد كامل الشراذم الليبية شرقا وغربا شمالا و جنوبا في إطار التعاون والدفاع عن تلك الرقعة.

رابعا: تجميع موارد البلاد في أيد أمينة لاعادة الرفاه لكافة طبقات وفئات المجتمع.

هذه و متطلبات أخرى تقع اليوم على كاهل من يملكون قيادة الجارة حاليا فلا الأتراك سيضحون من أجل ليبيا و لا غيرهم سيتنازل عن مصالحه لإيقاف النزيف الحالي.

المطروح اليوم تنظيم انتخابات رئاسية و تشريعية غير فاسدة و على الشارع الليبي اختيار من يراه مناسبا حتى لو كان من يقع عليه الاختيار اسمه سيف الإسلام القذافي …

أما إذا نجحت القوى الظلامية التي نشرت الإرهاب و العنف، و القوى الغربية التي اغتالت معمر القذافي ولا ترغب في رؤية دولة بليبيا، فإن دار لقمان ستبقى عشرات السنوات الأخرى على حالها ان لم يكن ادهى …

أكمل القراءة

فُرن نار

بين الصهيونية الكلاسيكية والصهيونية الجديدة وتداعيات العصر

نشرت

في

محمد الزمزاري:

الصهيونية في مفهومها العام وأهدافها التكتيكية و الاستراتيجية ترتكز على منهجية واحدة ممثلة في القضاء على الاخر للظفر بمكانه، كما تؤمن بالمجازر وكل طرق القضاء على الفلسطينيين وتهديدهم ودحرهم وافتكاك منازلهم وتسليمها إلى من تستجلبهم من يهود او اشباه يهود (اشخاص من اصل غير يهودي ولكن تم منحهم الجنسية الاسرائيلية) من أوروبا وامريكا و حتى افريقيا.

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari

وبناء على بعض المراجع الاحصائية فإن العدد الأوفر من اليهود هم بالولايات المتحدة الأمريكية ويتجاوز عددهم الذين في الارض المحتلة، تليها ألمانيا ثم فرنسا وإنكلترا. وهذه التجمعات تكوّن في شتى البلدان المذكورة لوبيات ضغط على الحكومات المنخرطة اصلا في ترسيخ كيان صهيوني قوي ورادع بالشرق الأوسط. وقد عرفت الصهيونية منذ احتلالها بدعم إنكليزي للأراضي الفلسطينية، بعقلية نازية دموية وعنصرية دينية راسخة، مع بعض الاستثناءات الشاذة كإحدى فرق اليهود الارتودوكس الذين يعتقدون عقائديا ان “الرب فرض على جميع اليهود التشتت بالعالم” و ان استقرارهم في اي (وطن قومي) يعد محرما ..

ويجدر التذكير بأن الصهيونية منذ احتلالها لفلسطين مارست ابشع المجازر و عمليات التشريد وافتكاك الأملاك عبر عصابات متعددة ممنهجة لعل اهمها دموية ميليشيا “الهاغاناه” التي ارتكبت عددا كبيرا من المذابح مثل “دير ياسين” و “كفر قاسم” وغيرهما و تحولت في ما بعد إلى نواة لجيش احتلال هاهو يواصل نفس السياسة بغزة و حتى الضفة الغربية. لكن بين الأمس و اليوم ماذا تغير في العقلية العصرية للصهيونية؟

ان المتأمل في تاريخ الصهيونية منذ احتلال فلسطين يرى ان السنوات الأخيرة شهدت مزيدا من التصلب باتجاه الفكر النازي و صعود اليمين المتطرف وكذلك يبدو أن التطرف لا يتعلق فقط بالسلطة الحاكمة وحتى المعارضة باسرائيل بل أيضا بالسكان ويتجلى ذلك بأكثر وضوحا لدى المستوطنين وممارساتهم التي تتفاقم وحشيتها.

وبدقة اكثر تطورت وحشية الممارسات الصهيونية تبعا لتطورها الزمني و المرحلي من الصهيونية الكلاسيكية (بن غوريون، شيمون بيريز، غولدا مائير، ميناحيم بيغين، يتسحاق رابين…) إلى “صهيونية محافظين جدد” اكثر تطرفا وعنفا. ولعل دواعي التطور النازي للمنظومة الصهيونية اعتمد على مرحلتين هامتين من تاريخ احتلال فلسطين بدأت أولاهما في دعم موطىء القدم و خلق كيان متقدم و جيش “شعبي” و عسكرة كل مؤسساته بدعم متواصل من الغرب الذي وقف معها في حربها سنة 48 ثم الثانية سنة 56 والثالثة سنة 67 ثم الرابعة سنة 73 وهكذا… وطبيعي ان تنتهي تلك الحروب عموما لفائدة الصهيونية المدعومة عسكريا و لوجستيا و استخباراتيا عن طريق الأجهزة المتطورة البريطانية والفرنسية ثم الأمريكية.

أما المرحلة الثانية أي الصهيونية الجديدة فقد سكنت قياداتها توجسات عميقة من شبح فناء “دولة اسرائيل” وان كانت المجازر و تدمير البيوت على رؤس ساكنيها و اغتيال القادة هو ما تقوم به المنظومة منذ احتلالها لفلسطين لا العكس، فإن الصهيونية الجديدة قد اعتمدت على حشد فكرة “البقاء للاقوى” واكتسحت العقلية الأكثر تطرفا كل سكان الكيان قبل أن تنتصب حكومات أشد تطرفا وايضا حلما بالتوسع ابتداء من تهجير اصحاب الأرض الفلسطينيين عن طريق المجازر و الدمار و الدفع نحو سيناء. غير أن هذا المخطط فشل حاليا ولو بعشرات آلاف الضحايا الفلسطينيين.

غلطة نتنياهو

إن رئيس الحكومة الصهيونية المتطرف و المحاط أيضا بزمرة من اليمينيين المتطرفين لم يضع في حساباته عددا من المعطيات التي افرزتها المرحلة مثل:

جهوزية المقاومة و مواصلة تصديها وسعيها الحثيث لاسقاط الجيش الصهيوني في عمليات استنزاف متواصلة.

ثانيا: ان فصائل المقاومة المدعومة من إيران مثل حزب الله و اذرع اليمن و العراق وسوريا قد نجحت في خلق خطر حقيقي على وجود الكيان رغم الدعم الأمريكي والغربي، بتجهيزاتها العسكرية العصرية و تبنيها حرب الاستنزاف بعيدا عن الحرب النظامية مما يخلق انهيارا متزايدا لمعنويات مستوطني الأرض المحتلة وطرح الهجرة المضادة ان توسعت عمليات الاستنزاف لتطال اعدادا اكبر من المستعمرات و المدن.

ثالثا : ان الاقتصاد الصهيوني لن يتحمل استنزافا متواصلا حتى لو ضاعفت الولايات المتحدة دعم الكيان.

رابعا: من المهم أيضا الإشارة إلى نشر غسيل الكيان و مجازره و نازيته أمام شعوب العالم فيما ربحت فلسطين المعركة الاعلامية التي ستخدمها لاحقا …

إن هذه المرحلة من تاريخ فلسطين ستحدد لاحقا الخطر الجديد الذي يهدد فعلا وجود كيان نازي جثم على وطن اعزل اواسط الأربعينات ليستيقظ ماردا خلال هذه السنوات.

أكمل القراءة

فُرن نار

الرد الإيراني… متى وكيف وما هي المساومات والضغوطات للتخفيف منه؟

نشرت

في

محمد الزمزاري:

تتداول بعض المصادر الاستخبارية الغربية بأن الضربة الإيرانية للكيان قد تكون تحددت ليوم 12 من هذا الشهر المصادف لعيد المبكى… و يرجعون اختيار هذه المناسبة لزيادة أحزان اليهود و ضرب معنوياتهم،… كما تتحدث جهات أخرى عن ضربة قوية آتية حتما لكن بعد إجراءات داخلية و خارجية، منها التنسيق مع اذرع إيران بالعراق و اليمن و سوريا و لبنان حول توزيع الأدوار او تجميع الضربات او توزيع الايام ..

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari

الايرانيون يدركون جيدا ان نتنياهو “مشحون” ببطاريات أمريكية أعطته الضوء الأخضر للاجهاز على حماس ومزيد الضغط عليها و اغتيال قادتها… الولايات المتحدة رغم الدعوة المسوقة إعلاميا من بايدن والتى تدعو إلى اجتناب توسيع الحرب، تتضارب بسرعة مع مواقف نفس الرئيس العجوز الذي يؤكد ان أمريكا ستدعم الكيان في حالة حربه مع حزب الله او إيران وهي ضوء أخضر لنتنياهو كي يبدأ الحرب مع حزب الله كما كنا ذكرنا سابقا بجريدة “جلنار” وربما حربا مع إيران.

القادة الايرانيون لا تتلاعب بهم العاطفة مثل العرب و يدركون جيدا ان حربا مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لن تكون في صالحهم وقد تلبي الاهداف الصهيونية اكثر من أهداف إيران… لكن نفس القادة يدركون جيدا أيضا ان عملية اغتيال مسؤول فلسطيني في عقر دارهم لا يجب أن يظل دون رد فعل قوي يؤكد للاذرع المنتشرة بالمنطقة و للايرانيين و ربما لإسرائيل، ان إيران دولة قوية عسكريا وتعرف كيف تلقن الدرس للكيان المغرور الذي ضاعف التحدي عديد المرات دون عقاب يرتقي إلى الرد المطلوب.

ان تكهن المخابرات الغربية بتحديد يوم 12 اوت لرد إيران. يهدف اولا إلى تعويم حمى الرد و إعطاء الوقت للقوات الغربية و الأمريكية للاستعداد لضرب إيران و ربما “تبريد” الغضب او إيجاد حلول لتجنيب الكيان ضربة قوية … الايرانيون و من ورائهم الاذرع المنتشرة بالعراق و اليمن و لبنان وسوريا لن ينتظروا التاريخ الذي تكهنت به المصالح الغربية كما لن يستعجلوا الضربة قبل إنهاء جنازة ضحاياهم او قبل تنسيق عسكري سيكون هذه المرة الأقرب و الأجدر لرسم قوة او ضعف إيران.

وهذا امر يضع الإيراانيين في محك صعب أمام اكبر قوة عالمية ساندة للكيان الصهيوني وعالم عربي خاذل للمقاومة التي تهمه اكثر نظريا من إيران. ذلك أن الاردن كانت شاركت في ضرب الصواريخ او المسيرات الموجهة نحو الكيان فيما أبدت مصر رفضها و منعها لأي طرف قد يستعمل اجواءها، ولا يمكن الحديث عن بلدان الخليج المطبعة.

حسب تقديراتنا و متابعتنا للأحداث لا نظن ان الرد الإيراني مع اذرعه سيتاخر اكثر من يوم الاثنين القادم وربما الأقرب يوم الأحد ..لن يكون الرد على شاكلة الرد السابق أثر الاعتداء على فنصلية إيران بسوريا بل سيوفق في ضربات موجعة للكيان في أماكن متعددة من الأرض المحتلة… ربما عبر تقسيم الأدوار لكن الأهم من الضربة القادمة على عجل ليس ما تجلبه من خسائر او دمار… الأهم ان الداخل الصهيوني ستعصف به المظاهرات ضد نتنياهو الذي ضحى به مقابل ضربات “جيمس بوندية” دون تقدير للعواقب.

أكمل القراءة

صن نار