تابعنا على

ثقافيا

سبيطلة: “المخيال الشعبي في الفن التراثي المغاربي” … محور الدورة الثامنة لـمهرجان “تراثنا هويتنا “

نشرت

في

من منصف كريمي

في اطار دورها ضمن الخطط الوطنية لدعم السياحة الثقافية وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية تنظّم جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية التي ترأسها الشاعرة والمربية ضحى بوترعة بالتنسيق مع ولاية القصرين و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة و بلدية الشرايع وداري الثقافة والشباب بسبيطلة وجمعية ستريت أرت ومكتب تونس للاتحاد الدولي للكتّاب العرب و المكتبة العمومية “فرحات حشاد”بسبيطلة و وحدة سبيطلة لديوان الخدمات المدرسية وتحت شعار “المخيال الشعبي في الفن التراثي المغاربي” فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي “تراثنا هويتنا” حيث يسجّل المهرجان مشاركة عدة مبدعين عرب من ليبيا،الجزائر، المغرب والعراق.

يفتتح المهرجان مساء يوم 2 ديسمبر القادم بجلسة افتتاحية مع شعراء الجهة وضيوفه من الشعراء العرب لتلقي إثر ذلك رئيسة الجمعية المنظّمة ومديرة مكتب تونس للاتحاد الدولي للكتّاب العرب كلمة الافتتاح الرسمي ثم تنتظم أمسية أدبية من خلال تقديم كتاب “صفقة مع الريح” للشاعرة ضحى بوترعة من قبل الناقدة منوبية الغضباني ثم تقدّم مجموعة من القراءات الشعرية لعدد من الشعراء الضيوف من الجزائر وليبيا والعراق والمغرب وشعراء الجهة فتنظيم حفل توقيع كتاب “امرأة الليل” للكاتبة والشاعرة فتحية نصري ثم تكريم عدد من النساء اللاتي ساهمن في ترويج الصناعات التقليدية فالاختتام مع عرض موسيقي للفنان الأستاذ نور الدين بن حامد .

صباح يوم 3 ديسمبر تقام بدار الثقافة بسبيطلة مجموعة من معارض الفنون التشكيلية والصناعات التقليدية ثم تنتظم بالشراكة مع ديوان الخدمات المدرسية مجموعة من الورشات منها ورشة الفن التشكيلي و ورشة اللباس التقليدي وورشة الحلفاء و ورشة صنع التحف يتخللها تنشيط إذاعي بامضاء إذاعة “سفيطلة أف أم” لينطلق في الفترة المسائية ومن أمام دار الثقافة سبيطلة كرنفال تنشيطي بعنوان “تراثنا هويتنا” يتضمن عرضا للعرس التونسي وللباس التقليدي التونسي وذلك بمرافقة الفرقة الشعبية بسبيطلة وتقديم مجموعة من الألعاب النارية والدمى العملاقة وذلك بمشاركة نوادي الطفولة ورياض الأطفال بالمدينة.

اثر ذلك تقدّم بفضاء دار الثقافة مجموعة من العروض الراقصة ومسرحية “عشقة ” من نوع مسرح الشارع ثم عرض أزياء خاص بالملابس التقليدية فتنظيم أمسية شعرية تتخللها مراوحات موسيقية تتوّج بتكريم المرأة العاملة في الصناعات التقليدية لتكون السهرة موسيقية تراثية مع الشاعر والفنان محمد بالقايد.

يوم 4 ديسمبر وأمام بلدية الشرايع وبالشراكة مع بلدية الشرايع مشرق الشمس والمكتبة العمومية فرحات حشاد تنتظم “خيمة المطالعة” يعقبها عرض ألعاب للأطفال فتنشيط ثقافي مع تلامذة المدارس بإدارة الشاعرة والإعلامية زبيدة العرفاوي في اطار تشجيع الأطفال على المطالعة فتقديم عرض فرجوي من التراث التونسي بعنوان” مراحيل” من انتاج الفنان محمد الهادي المحمودي تتخلله قراءات شعرية من شعراء الزجل من الجزائر وليبيا فاختتام المهرجان مع حفل شاي على الطريقة التقليدية وسهرة فنية مع الفنان الشاعر محمد بالقايد يتم أثناءها تكريم المساهمين في انجاح المهرجان وضيوفه.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان قرطاج: مسرحية “بينومي”… من الكوميديا إلى نقد الواقع

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في الليلة الثالثة من ليالي عروض الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي مساء امس الثلاثاء 22 جويلية 2025 ، قُدمت مسرحية “بينومي” على المسرح الأثري، بتوقيع المخرج والممثل التونسي عزيز الجبالي وبمشاركة عدد من الممثلين، منهم صابر الوسلاتي، ياسمين الديماسي، فاطمة صفر، جهاد الشارني، عصام عبسي، محمد السويسي، عبدالحميد بوشناق ، وضيف الشرف الشيخ محمد بن حمودة، عن نص جماعي وسينوغرافيا لصبري العتروس.

تدور أحداث المسرحية داخل فضاء منزلي ضيق، حول الشخصية المحورية في العمل “حميدو”، مصمم الأزياء الذي يبحث عن شريك يقاسمه السكن، تتوالى الشخصيات من خلف باب منزله، كاشفة عبر مواقف هزلية وتراجيدية عن نماذج من المجتمع التونسي بكل تناقضاته. لتتواصل المسرحية على مدى ساعتين ونصف إلى حدود الساعات الاولى من صباح اليوم التالي، حيث تناول العرض عدة مواضيع سياسية واجتماعية عبر الكوميديا السوداء:، في مشاهد كوميدية ساخرة لا تخلو من الواقعية.

لم تكتف المسرحية بالضحك، بل وظفته ليكون أداة لنقد الواقع الذي نعيشه وتعيشه معظم مجتمعاتنا العربية، وهو ما أكده صابر الوسلاتي، أحد أبطال العمل خلال الندوة الصحفية الخاصة التي تلت العرض، قائلا إن “بينومي” عمل ملتصق بالواقع يتجدد مضمونه مع تغير الأحداث. ومن جانبه اكد المخرج عزيز الجبالي أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن الفعل المسرحي التونسي بصفة عامة. وان مسرحية “بينومي” ليست فقط عرضًا مسرحيًا كوميديّا، بل تجربة جماعية في الأداء والكتابة، تكشف هشاشة الواقع الذي نعيشه وذلك عبر شخصيات مرسومة بإتقان وأداء درامي في قالب كوميدي واسلوب ساخر يراهن على التنوّع والصدق في التمثيل والاداء والتناغم بين كامل فريق العمل.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار