“نحن حماة الغابات الحقيقيّون وسكانها الأصليون”، هكذا اختصر فوزي الحاجي وهو من سكان الفجوات الغابية بمنطقة جبنون من معتمدية كسرى من ولاية سليانة، علاقته وأهله بأشجار الصنوبر والكشريد والزيتون.
وأفاد في تصريح لإذاعة موزاييك، بأنّ متساكني الفجوات الغابية ورثوا الأراضي في شكل مستغلات فلاحية عن آبائهم وأجدادهم، ولهم فيها زياتين يفوق عمرها مائة سنة وتمثل مورد رزقهم الوحيد، لافتا إلى أنّ أبناء الفجوات الغابية يعانون الفقر والبطالة والخصاصة ولا ملجأ لهم غير خدمة الأرض واستصلاحها، وفق تعبيره.
ووجّه المتحدث نداءً نيابة عن جميع متساكني الفجوات الغابية بكسرى بضرورة التسريع بفتح ملف الفجوات الغابية وتمكين أبناء المنطقة من استغلال الأراضي واستصلاحها عبر التسويغ أو الكراء.
يذكر إلى إنّ سكان الفجوات الغابية نفذوا قبل سنة وقفة احتجاجية طالبوا خلالها السلط المعنية بضرورة تسوية وضعية العقارات الواقعة في ملك الدولة الغابي.