دراما نار
“سلاّك الواحلين” … أو حين تستعدّ الإذاعة لرمضان، بالمدفعية الثقيلة !
نشرت
قبل 3 سنواتفي
من قبل
رضا العوادي Ridha Aouadiاليوم يسدل الستار على تسجيل السلسلة الكوميدية “سلاك الواحلين” من تأليف عماد بن عمارة و اخراج المخرج الاذاعي والمسرحي عماد الوسلاتي .. و من انتاج مصلحة الدراما بالاذاعة التونسية، التي ستوزعه ولأول مرة على الاذاعات الجهوية وهذه مبادرة تحسب لمؤسسة الاذاعة .
سيتكوم سلاك الواحلين تدور احداثه حول “سي الامين” المحامي، ويتقمص هذه الشخصية نجم الكوميديا لمين النهدي في أول مشاركة إذاعية له… وهي تجربة يقول عنها النجم الكبير إنها قد اربكته في البداية لو لا تشجيع ابنيه والمقربين منه … و يرى النهدي أن الكوميديا الإذاعية لا تقل قيمة عن مثيلاتها في التلفزة والسينما والمسرح..بل الممثل الاذاعي عليه ان يجعل المستمع يتابع احداث وحوار العمل بالأذن و كأنه يشاهدها بالعين أيضا..
“سي لمين” إذن و علاقته بمكتب عدل منفذ (سي مروان) الذي يجسده محسن بولعراس… مع الوسيط سي رياض…وهو الكوميدي رياض النهدي…مع حرفائهم وذلك من خلال احداث طريفة وغير متوقعة كما تعالج الحلقات الثلاثون عدة مواضيع مستوحاة من الواقع المعيش … كل حلقة مستقلة بذاتها و الأسلوب ساخر وهزلي …
تتوزع باقي الأدوار على نخبة من نجوم الكوميديا مثل كوثر بالحاج، ريم عبروق، شوقي بوقلية، عزيزة برباش، فاطمة الحسناوي، محمد العوني، يسرا الطرابلسي، الفة الحكيمي، محمد علي بلحارث، عمارة المليتي، فرحات الجديد، رضا العوادي، عادل الشريف، بشير المناعي، صابر السعيدي، سناء بن طالب، وغيرهم من ابناء مصلحة الدراما بالإذاعة الوطنية ..
و لئن دأبت مصلحة الدراما منذ سنوات على تشريك نجوم المسلسلات التلفزية كما وقع ذلك سابقا مع عبد العزيز المحرزي شفاه الله، أو فتحي مسلماني، دليلة مفتاحي، عيسى حراث إلخ … فانها لم تنس الراحلين منهم و قد قررت اهداء جل اعمال رمضان لهذا العام لروح الفقيد توفيق البحري، وخاصة “يا سلاك الواحلين”..
وفي هذا الاطار صرح لنا الفنان انور العياشي رئيس مصلحة الدراما، بان المؤسسة تهدي هذه الاعمال الى روح توفيق البحري تكريما واعترافا لما قدمه الراحل للمؤسسة … و من اعمال الموسم الرمضاني الأخرى نذكر مسلسل “بلحسن الشاذلي” من تأليف جلال التليلي و إخراج محمد علي بلحارث … و مسلسل “مآدب الكلام” تأليف عبد الجبار الشريف و اخراج انور العياشي… كذلك “ريح الشهيلي” من تأليف رياض السمعلي و اخراج لطفي العكرمي… و “مرا ونص”، تأليف علي دب، اخراج ايمان اليحياوي…
وهي اعمال درامية ستكون طبقا ابداعيا إذاعيا متميزا للمستمع التونسي …
تصفح أيضا
لاخوف على وطن يهزج فيه الطبيب و العسكري و الاستاذ و الكاتب و الصحفي بالشعر .وبجكل مكوناته … هذا ما يستنتجه متابع الأمسية التي أقيمت بمقر اتحاد الكتاب أمس الجمعة 26 ماي انطلاقا من الثانية و النصف ظهرا إلى حدود الخامسة …
عنوان الأمسية كان “النثر الآن هنا “…وكانت مهداة إلى روح الصحفية الشهيدة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، وبإشراف الشاعر الكبير. بوراوي بعرون مسؤول نادي الشعر باتحاد الكتاب، الذي افتتح الأمسية المتميزة بورشة ثرية دسمة حول فن النثر .. وأيضا حول الشعر وتفاصيله ومدارسه، مع ذكر تاريخ النثر الشعري … كما تم استعراض أسماء وآثار عدد من شعراء هذا الاتجاه ….
تمت الورشة بحرفية و مستوى متميز قبل أنيفسح إلمجال إلى قراءات حرة، قرأت حلالها طائفة متنوعة من الشعراء ما جادت به قرائحهم من قصائد …مثل الدكتور مختار بن اسماعيل وشاعر عسكري و شاعر صحفي و شاعرات من قطاع التعليم وشاعر صحفي و آخر روائي و شاعر من اطارات السكك الحديدية ..
وقد اضفى ذلك على هذه الأمسية خصوصية هامة تتمثل اولا في ثراء النقاش و المداخلات و الشعر باللغتين العربية و الفرنسية بالإضافة إلى مبادرات ترجمة احتوت عليها هذه الورشة الممتعة … وثانيا في حضور وجوه مختلفة من عديد الإطارات وهو حضور نادر ان تجتمع باقة مماثلة ….وكما ذكرنا فإنه لاخوف على وطن فسيفساؤه شعراء …
قادما من منطقة القصرين الفيحاء وبالتحديد من قرية “حماد”، تخرج عبد الرزاق الميساوي من معهد الصحافة لكنه اشتغل مدرسا فمديرا بالمعاهد الثانوية إلى حين احالته على شرف المهنة.. وقبل هذا وذاك، ظل شاعرا يحلم ويرسم، ولو على جدار الليل …
المكان ؛ مقر اتحاد الكتاب التونسيين بشارع باريس تونس ..الزمان: عشية أمس الجمعة 12 ماي …هكذا كان إطار الاحتفاء بالشاعر عبد الرزاق الميساوي وبديوانه “رسوم على جدار الليل” الصادر عن دار زينب للنشر … قصة الميساوي مع القصيدة بدات من السنة الخامسة ابتدائي، حين عشق زميلة تقاسمه ذات الفصل … و كانت رسائله الشعرية لها أولى الخطى التي قادته والهمته جنون الإبداع…
افتتح الاستاذ الكبير.الشاعر بوراوي بحرون هذه الأمسية مرحبا بالشاعر المحتفى به وبالحضور وأعطى لمحة عن الشاعر.الذي قدمت ديوانه ذا الـ 160 قصيدة موزعة على 140 صفحة، الأستاذة الشاعرة كوثر بولعابة.
في تقديمها،تساءلت عن سر “تغول” اللون الاسود والليل الذي غمر جل القصائد ابتداء من غلاف الكتاب الذي طرح سماء من اللونين الاسود و الأخضر تتناثر عليها مجرّة من نجوم ….عنوان الديوان”رسوم على جدار الليل” يبعث على اسئلة تفضي إلى أسئلة. عن تفاحة ابليس … و تعبير “لا يعد الشاعر شاعرا اذا سجد” … ومرثية الشهيد شكري بلعيد الذي طالته يد الغدر و الإرهاب … إلى هذا الليل الممتد كصفحة لانهائية تغري بالكتابة على أديمها …
يقول الشاعر المسكون دوما بواقع بلدته وبمحيطه: إن الليل هو وجدانه ولا ينبض شعرا الا تحت غطائه …وان الليل ينبهنا إلى الاضواء البعيدة الخافتة التي تزيد جلاء واقترابا بقدر ما يزيد حلكة وغموضا …..
يشار إلى أن الأمسية أثثتها باقة من ورود الشعر أهداها بعض الحضور اثر الاستماع إلى قصائد الضيف، فيما اختارت شاعرة هي منى بالحاج أن تكون مشاركتها شدوا وغناء.
أمسية ممتعة بدار الثقافة “ابن رشيق” بتونس عشية أمس الأربعاء 10 ماي 2023 من الساعة الثالثة لحدود الخامسة … خصصت لمناقشة المجموعة القصصية ” لمبادوزا” للكاتب و الشاعر و المترجم الصديق الراقي الهادي الخضراوي.
عمل الخضراوي بالسلك الدبلوماسي لمدة تفوق العشرين سنة قضاها بين سفاراتنا بعواصم من أوروبا و اسيا، وخبر الكثير من المجتمعات المتعددة الطباع و الأوضاع و مستويات العيش ..لكنه بقي مسكونا بوطنه وهموم بني جلدته على مدى الفترات التي قضاها في مهامه الدبلوماسية، كتب القصص القصيرة المتنوعة المنشورة و الكثير من الإصدارات الشعرية كما قام بترجمة عدد من الأعمال…
قدمت المجموعة القصصية الأستاذة الاديبة حبيبة المحرزي فتطرقت إلى المحتوى الإبداعي لأعمال الهادي الخضراوي و تناولت المنحى النفساني لقصصه التي يصل عددها إلى 14 قصة مجموعة في باقة كتابه “لمبادوزا” …
أما الاستاذ عمر السعيدي مدير منتدى “مؤانسات” فقد افاض في شرح عمل الخضراوي قصة قصة مع تبيان تاريخ كتابتها على مدى اكثر من عشر سنوات وكان بالكاتب ينبض بكل قصة سنويا …وتطرق لأسلوب الكاتب و طرحه للأحداث والزمان و المكان من تونس إلى لمبادوزا ولعل آخرها من اوكرانيا إلى تونس …
قصة لمبادوزا او الجزيرة القاحلة حسب بعض المؤرخين القدامي التي أصبحت قبلة التونسيين والافارقة واحلام الوصول إليها بالنسبة لمن ينقذه الحظ من السقوط لمجة للحيتان …لمبادوزا موضوع كم تم تطارحه والهجرة كم اسالت الحبر واخبار القنوات وأحاديث المقاهي لكن الكاتب الهادي الخضراوي تناول لمبادوزا بفنية خصوصية لمحت لها الأستاذة حبيبة المحرزي التي قدمت هذه الأمسية الرائقة، فيما توجهت المديرة الجديدة لدار الثقافة ابن رشيق، الأستاذة حنان بن ناجم، بتحية رقيقة حين أطلت على الحضور الذي اعطى شحنة وزخما لأجواء الأمسية.
صن نار
- ثقافياقبل 10 ساعات
قريبا وفي تجربة مسرحية جديدة: “الجولة الاخيرة”في دار الثقافة “بشير خريّف”
- جور نارقبل 11 ساعة
ورقات يتيم … الورقة 89
- ثقافياقبل 21 ساعة
زغوان… الأيام الثقافية الطلابية
- جلـ ... منارقبل يوم واحد
الصوت المضيء
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم ..الورقة 88
- ثقافياقبل 3 أيام
نحو آفاق جديدة للسينما التونسية
- صن نارقبل 3 أيام
الولايات المتحدة… إطلاق نار في “نيو أوليانز” وقتلى وإصابات
- صن نارقبل 3 أيام
في المفاوضات الأخيرة… هل يتخلى “حزب الله” عن جنوب لبنان؟