تابعنا على

صن نار

سوريا: حرب السويداء الأهلية… ألف قتيل في ظرف أسبوع!

نشرت

في

دمشق-وكالات

نشرت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في سوريا، السبت، ما قالت إنها “بنود اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء” جنوبي البلاد، والتي تتضمن اختلافات مع إجراءات أعلنت السلطات تطبيقها على الأرض تنفيذا للاتفاق.

جاء ذلك عقب إعلان الرئاسة السورية صباح السبت “وقفا شاملا وفوريا” لإطلاق النار على خلفية أحداث العنف الأخيرة في السويداء.

وقالت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز عبر حسابها على فايسبوك، إن اتفاق وقف إطلاق النار بالسويداء جاء “بناء على المفاوضات التي جرت برعاية الدول الضامنة (لم تسمها)”.

وادعت أن بنود الاتفاق تشمل “نشر حواجز تابعة للأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، بهدف ضبط الاشتباك ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخل المحافظة”.

ويتعارض ذلك مع إعلان متحدث الداخلية السورية نور الدين البابا بدء نشر قوات الأمن الداخلي داخل السويداء وليس خارجها، “في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وادعت الرئاسة الروحية للدروز أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص كذلك على “منع دخول أية جهة إلى القرى الحدودية بالسويداء لمدة 48 ساعة من وقت سريان الاتفاق، وذلك لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية من الطرف الآخر، تجنبا لأية هجمات مباغتة”، وفق البيان.

وفي بند لم تتحدث عنه الرئاسة السورية التي ترفض أي تهجير لأية من الطوائف بالسويداء، قال بيان رئاسة الدروز إن “من تبقى داخل السويداء من أبناء العشائر البدوية يُسمح لهم بالخروج الآمن والمضمون” مع مرافقة الفصائل العاملة على الأرض لهم دون أي اعتراض أو إساءة من أي طرف.

وادعت أن الاتفاق حدد معابر الخروج الآمنة للحالات الطارئة والإنسانية عبر منطقتي “بصرى الحرير وبصرى الشام”.

وتابعت رئاسة الدروز: “نهيب بجميع المجموعات الأهلية الامتناع عن الخروج خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وتجنب أية استفزازات أو تحركات قتالية”.

وحذرت من أن “أي طرف يتصرف خارج إطار هذا الاتفاق، يتحمل بشكل منفرد كامل المسؤولية عن انهيار التفاهمات المبرمة”.

ومنذ الأحد الماضي، تدور اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية، فيما عرقلت غارات جوية شنتها إسرائيل على محافظات سورية بزعم “حماية الدروز” جهود احتواء الأزمة.

وتصاعدت الاشتباكات بين العشائر العربية والجماعات الدرزية في السويداء عقب انسحاب القوات الحكومية مساء الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية بالمحافظة.

هذا وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف في محافظة السويداء بجنوب سوريا الى 940 خلال أسبوع، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

وأحصى المرصد في عداد القتلى 326 مقاتلا و262 مدنيا من الدروز، بينهم 182 “أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية”. في المقابل، قتل 312 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر البدوية، ثلاثة منهم مدنيون “أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

أكودة: إخماد حريق هائل أمام مصنع ورق

نشرت

في

محمود بن منصور

شهدت مدينة أكودة بولاية سوسة يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 اندلاع حريق هائل في محيط مصنع لرسكلة الورق حيث وضعت كميات من الورق بعد رسكلتها أمام المصنع قرب طريق رئيسي ذي كثافة مرورية ودون حماية.

وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية بالقنطاوي بالسرعة المطلوبة لإخماد النيران التي سرت سريان النار في الهشيم مما استوجب المساعدة التي أمنتها مصالح بلديات كل من اكودة وشط مريم وحمام سوسة وهرقلة بتوفير عدد من التجهيزات حتى تمت السيطرة على الحريق بعد ساعات من بدء عمليات الإطفاء

تجدرالإشارة أيضا إلى التدخل الناجع والسريع لأعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز بإقليم سوسة الشمالية، خصوصا أن الحريق شبّ بالقرب من مجمع سكني ومصنع للحشايا وفضاء مخصص للسيارات القديمة (فيراي).

أكمل القراءة

ثقافيا

افتتاح الملتقى الدولي حول العلامة ابن عاشور

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2025 فعاليات الملتقى العلمي الدولي حول العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025.

وكان برنامج اليوم الاول كالتالي: تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تحية العلم، فكلمات افتتاحية لكل من ا. د. فتحى القاسمي المنسق العام للملتقى، ومدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية ا. د. هشام قريسة، ومدير المعهد العالي لاصول الدين ا. د. عبد القادر النفاتي، ورئيس جامعة الزيتونة ا. د. عبد اللطيف بوعزيزي، ثم فضيلة مفتي الجمهورية التونسية ،فوزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتلت الكلمات الافنتاحية جلستان حواريتان حول “ابن عاشور رسول العلم والمعرفة”.

جاء هذا الملتقى بمشاركة ضيوف متداخلين من عديد الدول العربية والإسلامية منها تونس، سلطنة عمان، المغرب، باكستان، ليبيا، الجزائر بالإضافة الي طلبة كلية اصول الدين والمعهد العالي للحضارة الإسلامية وثلة من ممثلي هيئات التدريس واطارات من جامعة الزيتونة والمعهد العالي لاصول الدين، والمعهد العالي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

صن نار

إعلام عبري: الاحتلال يحطم أعلى الأرقام… في نهب أراضي الضفة الغربية وبناء المستوطنات

نشرت

في

تل أبيب- معا

مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية نهاية العام المقبل، يتسابق أعضاء الحكومة لا سيما المستوطنون وفي مقدمتهم سموتريتش مستغلا منصبه الحالي لتكثيف الاستيطان ومصادر ونهب الأراضي في الضفة الغربية، مما دفع صحيفة يديعوت احرنوت إلى القول إن سموتريتش حطم الأرقام القياسية في إعلان اراضي في الضفة كأراضي دولة.

منذ تشكيل الحكومة، رُوّج لبناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر، بمتوسط 17 ألف وحدة سنويًا، رغم تراجع التنفيذ في 2023 و2024 لأسباب إدارية وأمنية، فيما يُعد عام 2025 الأوسع في النشاط الاستيطاني.

وتضيف في تقريرها ” منذ تشكيل حكومة نتنياهو تم الإعلان عن 25,960 دونمًا (قرابة 2600 هكتار) كأراضي دولة. ولإدراك مدى غرابة هذا الأمر، تم خلال السنوات السبع والعشرين الماضية تم إعلان 28,000 دونم فقط.

وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية العام ستكون الحكومة قد دفعت باتجاه بناء أكثر من 50 ألف وحدة خلال ولايتها.

منذ تشكيل حكومة نتنياهو الحالية وحتى الآن، تم المصادقة على بناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، رغم أن عامي 2023 و2024 شهدا تباطؤا لأسباب متعددة، من بينها استدعاء عدد كبير من الموظفين المدنيين لخدمة الاحتياط في الحرب وتأخر المصادقات الميدانية.

ويُعدّ إحباط قيام دولة فلسطينية عنصرًا أساسيًا في كل جانب يتناوله سموتريتش وجماعته خارج الخط الأخضر. ولتحقيق هذه الغاية، وقبل الانتخابات، يُتوقع من قادة المستوطنات، سموتريتش وجماعته، طرح سلسلة من الخطط الاستيطانية غير المسبوقة لترسيخ التغيير الجذري الذي حققوه خلال السنوات الثلاث منذ تشكيل الحكومة.

قال يوني مزراحي، رئيس فريق مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن “الرئيس ترامب منع الحكومة الإسرائيلية من تطبيق السيادة، ولكن في ظل الحكومة الحالية، يجري ضمٌ فعلي واضح وملموس على الأرض”.

تُعدّ سياسة شق وتجديد الطرقات في الضفة الغربية قضيةً محوريةً في كل ما يتعلق بالاستيطان وزرع المستوطنين في الضفة الغربية. وبحسب الصحفية فقد أدرك الوزير سموتريتش أن هناك فرصةً تاريخيةً لا ينبغي تفويتها.

ومن الأهداف الرئيسية أيضًا توسيع المستوطنات في مواقع استراتيجية، بما يُسهم في خلق تواصل استيطاني إقليمي، وفي الوقت نفسه، يُعيق التواصل الفلسطيني، وبالتالي يُحبط قيام دولة فلسطينية.

في ماي/أيار من هذا العام، وافق مجلس الوزراء على إنشاء 22 بؤرة استيطانية، بعضها قائم ، والبعض الآخر لم يُنشأ بعد.

لكن الخطورة تكمن في مسألة البناء الاستيطاني المقرر في المنطقة E1 وهي المنطقة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس والتي تشكل نقطة تحول للقضاء على حلم إقامة دولة فلسطينية. لذا ستسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدةً للمضي قدمًا بسرعة حتى تكتمل الأمور قبل الانتخابات.

أكمل القراءة

صن نار