صن نار

سوريا… حملة الانتقام متواصلة، وكذلك الولاء لأردوغان!

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

وسط تساؤلات حول انضباط الأمن في سوريا الجديدة ومدى تطبيق التسامح، تحدّثت مواقع سورية عن العثور على جثة إمام مسجد حي جوبر بالعاصمة دمشق واسمه عمر محيي الدين حوري، بعد أيام من اختفائه وسط ظروف غامضة، وجرى تبرير مقتله بأنه يرتبط بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وكشف موقع “صوت العاصمة” عن العثور على جثة الشيخ حوري بعد اختفائه مدة 9 أيام في حي جوبر، مشيرا إلى اتهامات تلاحق الأخير بأنه أحد أذرع النظام السوري السابق.

كما وثّق مقطع فيديو عملية قتل خارج القانون استهدفت مختار منطقة دمّر في دمشق، مازن كنينة، والذي اتهم بأنه كان مواليا للأسد ويكتب تقارير أمنية، وظهر كنينة مُعلّقًا على شجرة، ومُضرّجًا بالدماء بعدما استهدف برصاصتين في جبينه وصدره، ثم ظهرت جموع من الناس اجتمعوا حول جثته وضربوها بالأحذية، وأطلقوا صيحات تُعبّر عن الفرح والانتصار، المشهد أثار تساؤلات حول سياسة التسامح التي أطلقها حكام دمشق الجدد، مع السوريين الذين لم تتلطّخ أيديهم بالدماء، وهل ستُضاف هذه الجريمة إلى قائمة جرائم الأعمال والتصرّفات التي تتبرّأ منها حكومة دمشق الجديدة؟!

من جهة أخرى ومن ساحة الأمويين في دمشق، دعا شبان سوريون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصلاة في الجامع الأموي الكبير، وكتبوا على يافطة حملوها من دمشق: “سيادة الرئيس أردوغان نريد أن نصلي خلفك في المسجد الأموي كما صلّينا خلفك في آيا صوفيا”، ولم يذهب حتى الآن أردوغان للصلاة في سوريا، وسط تساؤلات عن أسباب تأجيلها، إن كان أسباب أمنية، أو سياسية.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version