التل الأبيض ـ مصادر
شنت قوات مسلحة مدعومة من إيران، هجوما بطائرات مسيرة على قاعدة حقل عمر الأمريكية في محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية الأحد، أن الهجوم نفذته المجموعات المسلحة المتمركزة غربي نهر الفرات، بواسطة عدد من الطائرات المسيرة.
هذا وأعلن عن مقتل خمسة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في القصف على حقل العمر النفطي، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
واستهدف القصف، وفق المرصد، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، مما أسفر عن خمسة قتلى ونحو عشرين جريحاً، في وقت تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق).
والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقوات موالية له.
وقالت “سنتكوم”، في بيان إن القوات الأمريكية “شنت، في 02 فيفري/ شباط الجاري غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له”.
وأوضح البيان، أن “القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وأشارت إلى أنها “استخدمت خلال الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه”.
“واستهدفت الضربات منشآت عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات المُسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات من الحرس الثوري الإيراني، الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف”، حسب البيان نفسه.
الضربة الأقوى التي تلقتها واشنطن، كانت قبل أيام، عند الحدود السورية الأردنية، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها الأحد، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا، محملة “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤولية الهجوم.