دمشق- وكالات –
فتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية أبوابها صباح اليوم الأربعاء أمام الناخبين الذين تجمع المئات منهم أمام صناديق الاقتراع.
وكان وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون قال أمس في مؤتمر صحفي إن عدد المراكز الانتخابية في سورية لرئاسة الجمهورية يبلغ أكثر من 12 ألف مركز في جميع المحافظات (ولايات) السورية وعدد من يحق لهم الاقتراع أكثر من 18 مليونا.
وتجرى الانتخابات الرئاسية لمدة يوم واحد ويمكن للجنة العليا للانتخابات تمديد العملية الانتخابية عدة ساعات.
ويتنافس الرئيس بشار الأسد إلى جانب المرشح محمود مرعي من الجبهة الديمقراطية المعارضة والمرشح عبد الله عبد الله عن حزب الوحدويين ، وجرت يوم الخميس الماضي الانتخابات للسوريين خارج بلادهم في الدول التي توجد بها سفارات سورية.
ومنعت قوات سورية الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق في ريف حلب ومحافظة إدلب من إجراء الانتخابات.
بدوره قلل الرئيس السوري بشار الأسد من أهمية تصريحات الدول الغربية التي تنفي شرعية الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا في بلاده.
وصرح الأسد للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز اقتراع في مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، برفقة قرينته أسماء اليوم الأربعاء، بأن سوريا لا تولي أي اهتمام لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية، قائلا إن قيمة هذه الآراء “لا تساوي شيئا”.
وشدد الأسد على أن إدلاءه بصوته من مدينة دوما يمثل دليلا على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
وكانت دوما على مدى سنوات من أكبر معاقل الجماعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، واستعادت قوات الحكومة سيطرتها على هذه المدينة في ربيع 2018.
وفي المرحلة الأخيرة من هذه المعركة، اتهمت المعارضة والدول الغربية الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في دوما. واستخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هذا الأمر كذريعة لشن عدوان ثلاثي على سوريا، على الرغم من إصرار حكومة دمشق وروسيا على أن الحادث المزعوم مفبرك بالكامل.