تابعنا على

ثقافيا

سوسة… الدورة الاولى لـ”مهرجان النقد العربي”

نشرت

في

من أميرة قارشي

بادارة الشاعرة والروائية ابتسام الخميري وتحت شعار “التّسامح في الإبداع” تنظّم جمعيّة التّسامح للإبداع الثّقافي بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وولاية سوسة من 27 إلى 30 أفريل الجاري فعاليات الدورة التأسيسية الاولى لـمهرجان النّقد العربي.

ويفتتح المهرجان بمعرض للكتاب التّونسي تحت عنوان “خيمة الأحباب لأصحاب الكتاب” ومن انتاج شركة دار لوغوس للنّشر و التّوزيع فتقديم مجموعة من القراءات الشعريّة الشرفيّة بامضاء الدّكتور أحمد مفدي من المغرب و الأستاذ عاقل خوالدة من الأردن والتونسيين عبد الحميد بريّك و عادل الجبراني ثم تنتظم جلسة علميّة أولى حول التّسامح في الأدب العربي برئاسة الأستاذ منير وسلاتي حيث تقدّم الدكتورة آمنة الرميلي من تونس مداخلة بعنوان ” التّسامح في أدب الهزل عند الجاحظ” تليها مداخلة الدكتور حمد حاجي من تونس تحت عنوان “تقنية الاسترجاع بالسّرد العربي و وظائفها في بلورة التّسامح الإنساني” فمداخلة الأستاذ رامي الأحمر من الجزائر تحت عنوان ” ظاهرة التّسامح في ديوان ـ خواطر مسافرـ للشّاعرة إبتسام الخميري: مقاربة نقديّة الرّؤيا و التّشكيل”، فمداخلة للدّكتور بسيم عبد العظيم من مصر بعنوان “التّسامح في الأدب العربي المعاصر في مصر و تونس”، فمداخلة للدكتور سليم مزهود من الجزائر بعنوان “التّسامح و أبعاده الإنسانيّة في فكر الأمير عبد القادر الجزائري”.

وفي الفترة المسائية وبفضاء المركّب الثّقافي “محمّد معروف” بسوسة تنتظم أمسية شعريّة على شرف الشّعراء الضّيوف مع نخبة من الشّعراء التّونسيين مع مراوحة موسيقيّة للفنّان أنيس عبيد ومن تنشيط للإعلامية عروسيّة بوميزة وبمشاركة الشعراء والشاعرات السعوديين عبد اللّه العتيبي، الدكتور أحمد قرّان الزهراني ومن المغرب ليلى ناسيمي و الدكتور أحمد مفدي، و من الاردن الدكتور عاقل خوالدة، رفقة شعرائنا التونسيين منير وسلاتي، حياة الرّايس، فضيلة مسعي، الشّاذلي القرواشي ، عائشة خضراوي، أحلام بن حوريّة، عادل الجبراني، فتحيّة جلّاد، جهاد جلال وحياة يعقوبي.

وتكون السهرة بالنزل مع وصلات غنائيّة للفنانة زكيّة الجريدي مع مراوحة موسيقيّة للدّكتور عبّاس المقدّم و قراءات شعريّة و قصصيّة لنخبة من الشّعراء التّونسيين وبعض الضّيوف في تنشيط للإعلاميّ عادل العكرمي وبامضاء الشعراء والشاعرات بيدرو أنريكيه من اسبانيا ودنيا زادا من الجزائر، مبارك المكدمي من سلطنة عمّان، عبد الحميد القائد من البحرين والتونسيات والتونسيين فتحيّة جلّاد،عبد الباسط الشّايب،عائشة خضراوي، عائشة المؤدّب،نعيمة مديوني، شكري مسعي، محمّد الخذري، فوزيّة براهم، الحبيب مرموش و قمر النّميري.

يوم 29 أفريل وبقاعة الندوات بنزل الاقامة تنتظم جلسة علميّة برئاسة الأستاذ رامي الأحمر من الجزائر وتقدّم خلاها الدكتورة مفيدة الجلاصي من تونس مداخلة بعنوان”ملامح التّسامح كقيمة إنسانيّة في الفكر الأدبي من خلال مقولات مختلفة” فمداخلة للأستاذ حميد بركي من المغرب بعنوان “دور الأدب في استثمار تيمة التّسامح” ثم مداخلة الأستاذة إبتسام الخميري من تونس بعنوان “رمزيّة التّسامح في الأدب العربي: شعر نور الدّين بن محمود نموذجا” ثم مداخلة الدّكتور زيد بكاكريّة من الجزائر بعنوان “التسّامح قيمة إنسانيّة في بعض الكتابات” ثم تنتظم جلسة علميّة برئاسة الأستاذ منصف كريمي من تونس يقدّم خلالها الدّكتور عبد اللّه غريب من السّعوديّة مداخلة بعنوان ” إشكاليّة التّسامح في الإبداع السّردي”، تليها مداخلة الدّكتور شفيع بالزّين من تونس بعنوان “خطاب التّسامح في رواية حمام الذّهب لمحمّد عيسى المؤدّب بين التّخييل و الحجاج” فمداخلة الأستاذ عمر دغرير من تونس بعنوان ” أهميّة التّسامح في الكتابات الموجّهة للطّفل” فمداخلة الأستاذ ياسين بوزلفة من تونس بعنوان ” تقييمنا الذّاتي مفتاح نجاحنا”.

خلال فترة الظهيرة تنتظم رحلة ترفيهيّة في المدينة العتيقة وأسواق و متحف سوسة لمزيد التعريف بالخصوصيات السياحية للمنطقة والتسويق لها لتعرض في الفترة المسائية بفضاء دار الثّقافة حمّام سوسة مسرحيّة “حنّبعل فري فاير” وهي من إنتاج المركز الوطني للفنون الدّراميّة و الرّكحيّة بمنوبة.

ويختتم المهرجان صباح يوم 30 أفريل بقراءات شعريّة شرفيّة من امضاء الشاعرات والشعراء جميلة الماجري، محمّد الغزال كثيري، الدكتور سمير السّحيقي و راضية الشّهايبي ثم ينتظم حفل توزيع الدّروع و الشّهادات التّقديريّة على المشاركين في المهرجان فتكريم عدد من الوجوه الثقافيّة الفاعلة في المشهد الثقافي والاعلامي الوطني وهم جميلة الماجري، حياة الرّايس، محمّد الماطري صميدة، الدكتور عبّاس المقدّم، عروسيّة بوميزة، فتحيّة جلّاد، فضيلة مسعي و سمير شوشان فتلاوة توصيات المهرجان و الاختتام مع جولة بحريّة للضّيوف الأجانب.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

افتتاح الملتقى الدولي حول العلامة ابن عاشور

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2025 فعاليات الملتقى العلمي الدولي حول العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025.

وكان برنامج اليوم الاول كالتالي: تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تحية العلم، فكلمات افتتاحية لكل من ا. د. فتحى القاسمي المنسق العام للملتقى، ومدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية ا. د. هشام قريسة، ومدير المعهد العالي لاصول الدين ا. د. عبد القادر النفاتي، ورئيس جامعة الزيتونة ا. د. عبد اللطيف بوعزيزي، ثم فضيلة مفتي الجمهورية التونسية ،فوزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتلت الكلمات الافنتاحية جلستان حواريتان حول “ابن عاشور رسول العلم والمعرفة”.

جاء هذا الملتقى بمشاركة ضيوف متداخلين من عديد الدول العربية والإسلامية منها تونس، سلطنة عمان، المغرب، باكستان، ليبيا، الجزائر بالإضافة الي طلبة كلية اصول الدين والمعهد العالي للحضارة الإسلامية وثلة من ممثلي هيئات التدريس واطارات من جامعة الزيتونة والمعهد العالي لاصول الدين، والمعهد العالي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

ثقافيا

ندوة حول ترجمة كتاب “الفكر التنويري التونسي”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في مستهل الموسم الثقافي الجديد، استأنف معهد تونس للترجمة نشاطه إذ عقد صباح اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 بفضاء مكتبة بستان الألسن بمقرّ معهد تونس للترجمة بمدينة الثقافة، برنامج لقاءات “أربعاء التراجيم” الذي قدم خلاله ندوة فكرية لتقديم احدث الترجمات التي اصدرها المعهد حديثا وهي كتاب “الفكر التنويري التونسي” وهي مختارات لابرز اعلام تونس مثل الزعماء الحبيب بورقيبة وعبد العزيز الثعالبي ومنجي سليم وفرحات حشاد بالإضافة إلى باقة منتقاة من اعلام الفكر والأدب،

وافتتح الحصة واشرف عليها مدير عام المعهد د. توفيق قريرة، بحضور الأستاذين: محمد الطاهر السعيدي ومنوبية المسكي، باعتبارهما من المساهمين في ترجمة هذا العمل.

يذكر أن معهد الترجمة يقدم أسبوعيا ترجمات لأعمال فكرية علمية وأدبية ومن ذلك هذه الندوة واللقاء الفكري بحضور فاعلين في هذا المجال بالإضافة إلى وسائل الاعلام

أكمل القراءة

ثقافيا

قريبا بتوزر والعاصمة… المهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المديرة لمهرجان المسرح الوطني التونسي الذي تنطلق فعالياته خلال أيام ويأتي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد. ندوة صحفية امس الثلاثاء بقاعة الفن الرابع، كشفت خلالها برنامج هذه الدورة وخصوصياتها والأعمال المسرحية التي ستتسابق على جوائز جمعية عبد الوهاب بن عياد للإبداع المسرحي.

وقال مدير المهرجان الدكتور معز المرابط في كلمته إن دورة هذا العام تحمل إضافات نوعية مقارنة بالدورات السابقة سواء على مستوى التنظيم أو البرنامج أو الامتداد الجغرافي، مضيفا أن فعاليات المهرجان تتوزع على مرحلتين: الأولى بمدينة توزر من 24 إلى 30 أكتوبر 2025، وتشمل العروض المسرحية والملتقيات الفكرية، فيما تُقام المرحلة الثانية في تونس العاصمة من 31 أكتوبر إلى 8 نوفمبر وتتضمن عروض المسابقة الرسمية التي تشمل 14 عرضا مسرحيا. وذكر أن العروض المشاركة في المسابقة هي من إنتاج شركات مسرحية خاصّة، إلى جانب عمل لمركز الفنون الدرامية والركحية بنابل وإنتاجات المسرح الوطني التونسي.

وعن فعاليات المهرجان في ولاية توزر، أفاد أن المهرجان ينطلق من هذه الجهة في ما يُشبه إعلان ميلاد دورة جديدة تعيد المسرح إلى فضائه الطبيعي وسط الجمهور وفي قلب المناطق الداخلية. كما تحتضن توزر هذه السنة لأول مرة الملتقى التأسيسي لمسرح الجنوب بالشراكة مع مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر. وتعيش ولاية توزر على مدى أسبوع كامل من 24 إلى 30 أكتوبر على وقع برمجة مكثّفة ومتنوعة من العروض والأنشطة الفكرية والتكوينية، وذلك ضمن الدورة التأسيسية لملتقى الجنوب للمسرح وتحت عنوان “المسرح والمدينة”. تتوزع على فضاءات مختلفة في 6 معتمديات هي توزر المدينة ونفطة ودقاش وحزوة وتمغزة وحامة الجريد. وتقام هذه العروض في فضاءات متعددة من بينها دار شريّط والمقهى الثقافي المنيار ومنتزه البركة ودار الثقافة بحامة الجريد، بالإضافة إلى الساحات العامة في نفطة ودقاش وحزوة، وهي خطوة تهدف إلى تدعيم لامركزية اللامركزية.

ويتابع عشاق الفن الرابع في هذه الجهة مجموعة من العروض المسرحية من إنتاجات مختلفة، من أبرزها “قرط” من إنتاج المسرح الوطني التونسي وإخراج محمد بوسعيدي و”الأمير الصغير” للمخرج مقداد صالحي و”تسعة” للمخرج معز القديري و”شَعلة للمخرجة أمينة الدشراوي وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين و”قصر الثرى” للمخرج حافظ خليفة، بالإضافة إلى عروض جوالة مثل ” Parade Théâtre” في قلب مدينة توزر بمشاركة المركز الوطني لفن العرائس. الندوة الفكرية: “المسرح بين الهوية والغيرية”

وعلى المستوى الفكري، تقام يومي 25 و26 أكتوبر ندوة علمية بالشراكة بين المسرح الوطني والمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” تحت عنوان: “المسرح التونسي: أسئلة الهوية، الغيرية وتمثلات الذات -نحو مدرسة تونسية في المسرح؟”. ويؤثث هذه الندوة نخبة من الأكاديميين والمخرجين والنقاد على غرار عبد الحليم المسعودي ومحمد المديوني وحسام المسعدي ونزار السعيدي وعبد الجليل بوقرة ومحمد مومن وكريم الثليبي وفوزية المزي. وتهتم الجلسات بعدة محاور تتعلق بمسألة الهوية في المسرح التونسي والعلاقة بين الذات والآخر وجدلية المحلية والعالمية، إلى جانب التساؤل حول إمكانية الحديث عن مدرسة تونسية في المسرح.

14 عرضا مسرحيا في المسابقة الرسمية بالعاصمة

وبعد أسبوع من الفعل الثقافي في توزر، تنتقل فعاليات المهرجان إلى تونس العاصمة بداية من 31 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2025، حيث تحتضن قاعة الفن الرابع وقاعة الأوديتوريوم بقصر المسرح في الحلفاوين.

العروض المشاركة في المسابقة الرسمية تضم أربعة عشر 14 عملا مسرحيا تم اختيارها من قبل لجنة مختصة برئاسة لطفي العربي السنوسي وعضوية سيف الفرشيشي وجميلة التليلي. وتحتكم عروض المسابقة الرسمية إلى لجنة تحكيم يرأسها محمد المديوني وتضم فائزة المسعودي وصالح الفالح ورمزي عزيز، حيث ستسند الجوائز الرسمية لأفضل عرض متكامل وأفضل إخراج وأفضل نص وأفضل أداء رجالي وأفضل أداء نسائي.

هذه الأعمال هي “وراك” من إخراج أوس إبراهيم و”تمثال حجر” لكريم عاشور و”كيما اليوم” للمخرجة ليلى طوبال و”رار” لعز الدين بشير و”الوحش فيّ” لمحمد البركاتي و”العفرتة” من إخراج يوسف مارس و”9أو أرمدجون” لمعز القديري و”الزنوس” لصالح حمودة و”الهاربات” لوفاء الطبوبي و”جاكاراندا” لنزار السعيدي و”سقوط حر” لنعمان حمدة و”سوڨرا” لحاتم دربال و”على وجه الخطأ” من إخراج عبد القادر بن سعيد و”سيدة كركوان” للثنائي وجدي القايدي وحسام الساحلي.

كما رصد المهرجان ثلاث جوائز تشجيعية لدعم المواهب الشابة في المجالات الموازية للمسرح وهي “جائزة أفضل مقال نقدي” وتشرف عليها لجنة برئاسة فوزية المزي وعضوية ليلى بورقعة. و”جائزة أفضل فيديو” برئاسة مراد بن الشيخ وعضوية نضال قيقة وكذلك جائزة “أفضل صورة فوتوغرافية” برئاسة قيس بن فرحات وعضوية أميرة زيلي.

وضمن البرنامج الموازي، يحتضن فضاء “أغورا المواسم” حلقات نقاش مفتوحة بين الفنانين والباحثين وصنّاع القرار حول السياسات الثقافية والتشريعات ودور المسرح في الحياة العامة. كما ينظّم المهرجان بالتعاون مع المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر معرضا تشكيليا بعنوان “مشهديات” تكريما للفنان الراحل عادل مقديش أحد أبرز رموز الفن التشكيلي التونسي الذي أسهم في ربط التشكيل بالمشهد المسرحي من خلال أبحاثه حول الصورة والفضاء.

الختام بعرض “عربون 3″

تحية لروح الفاضل الجزيري يُختتم المهرجان يوم السبت 8 نوفمبر 2025 بعرض خاص بعنوان “عربون 3”، تكريمًا للفنان الراحل، أحد رواد المسرح التونسي ومؤسسي التجربة الحداثية على الركح. ويأتي هذا العرض كعربون وفاء لرمز ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ المسرح الوطني وعلامة خالدة في مسيرة الإبداع التونسي. وتكريما للجزيري يقدّم المهرجان فضاء “شاشات المواسم” لعرض أفلام ووثائقيات حول عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية لهذا الفنان.

أكمل القراءة

صن نار