أجرت لجنة إسناد جوائز “الأوسكار” الأمريكية الشهيرة في صناعة السينما، تحويرات جوهرية على نظامها الأساسي … و تخص هذه التحويرات تفعيل مبدإ المساواة بين الأعراق و الأجناس و الحالات الاجتماعية و حتى الصحية … فمن بين أربعة مقاييس وضعتها اللجنة لقبول أي عمل في إطار التسابق لنيل جازتها الكبرى (أفضل فيلم)، لا بدّ أن يتوفر في العمل المترشح على الأقلّ اثنان منها … أما هذه الشروط فهي: أن تحمل معلقة الفيلم اسم ممثل رئيسي واحد على الأقل ينتمي إلى إحدى الأقليات العرقية، فيما يسند ثلث الأدوار الثانوية على أدنى تقدير إلى نساء أو إلى ذوي الاحتياجات الخصوصية، أو يتناول موضوع العمل قضايا تهمّ هذه الأقليات … و أن يحتوي الفريق التقني على أشخاص من هذه الفئات … و أن يتم تمكين نفس الأقليات من دورات تكوينية في مجال السينما … و أن هذه تحظى بمواقع على مستوى التوزيع و التسويق …
تعليق “جلنار”:
من حسن حظهم (أو من سوئه) أن ليس في صفوفهم من يعادل الهاشمي الحامدي يخطب بين الجموع أمام المسرح البلدي هاتفا: “نعلة” الله عليك يا بشرى !