من أكبر المخاطر على أي رئيس جديد أن يخطئ المحيطون به و المتحدثون باسمه كم إعلاميين و سياسيين و حتى أمنيين.. اليوم مثلا لاحظ مستعملو مداخل العاصمة من إفراط في غلقها.. أسئلة: وين ماشي.. و علاش ماشي..
أسئلة في البلدان الديمقراطية يعاقب عليها القانون.. أش يهمك وين ماشي و أنا في دولة يكفل فيها القانون و الدستور و الأعراف حرية التنقل.. ولّيناش مطالبين بالاستظهار بڥيزا للوصول إلى العاصمة..!! ولّيناش نسكّروا لوتوروت على السيارات و الكِيران و اللواجات باش يظهروا المتظاهرين أقل من المليون و 800 ألف..!!
و رغم أسبقية قيس سعيّد في اللعب و الأداء و النتيجة على حساب منافسيه فإن بعض المحسوبين على 25 جويلية يتصورون أنهم -بتصرفاتهم- يقدمون له خدمة.. في حين قاعدين يضرّوا فيه و يساهموا في اهتزاز صورته.. باختصار: كلنا قيس سعيّد ماهوش شعار أجوف.. هو سلوك: تقبل الرأي المخالف.. احترم منافسيك.. ولا راك كيما الجماعة ولا أتعس و أكثر ديكتاتورية..
فأمن علي العريض لم يوقف المتجهين لساحة باردو.. و لا المتظاهرين في ساحة القصبة.. و كلنا نتذكر الكُورتاج إلي صار من باب سعدون حتى لباردو و الأمن كان في حماية المتظاهرين..
لذا رجاء ما تخلوش التوانسة يقارنوا و يخرجوا بنتيجة: يرحمك يا راجل أمي الأول..