تم العثور أمس الأحد على النقيب بالحرس الوطني محسن العديلي وهو رئيس مركز حرس المرور بفوشانة مشنوقا داخل منزله ببئر بورقبة ، و هو الذي اعلم الوحدات المختصة بموضوع إسناد رخص سيارة أجرة الى عدد من الارهابيين.
وحسب التحريات فان النقيب العديلي أعلم القاعة المركزية عن ضياع سلاحه الناري اول امس السبت قبل هذه الواقعة الغامضة التي أنهت حياته. مع الإشارة الى ان الهالك وقع سماعه منذ ايام كشاهد من لدن الفرقة المختصة في قضايا تتعلق بتورط قيادات لأحد الأحزاب في جهاز الأمن الموازي والتسفير والارهاب والتهريب وغسيل الأموال الخاصة…
كما كان من المنتظر ان يدلي النقيب العديلي اليوم الاثنين بشهادته لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي بالمحكمة الابتدائية تونس 1.
من جهتها دونت المحامية وفاء الشادلي والتي كانت سترافق النقيب اليوم الى المحكمة؛ مايلي:
” لا أصدق لا اصدق … النقيب محسن العديلي الذي يمتلك ملفات خطيرة حول إسناد رخص التاكسي للإرهابيين وحسب ماذكره متورط فيها ن. ب. والوالي السابق ع. م. و اخبرني بنفسه بهذا وطلب مني الحضور معه غدا كمحامية من جملة عدة محامين لنزلزل الأرض تحت أقدام مجموعة يمتلك ملفاتهم وحسب شهادته وبحضور مجموعة شهود كانوا معنا من بينهم الصحفي توفيق العوني تكلم عن كاتب عام ولاية بن عروس السابق أ. م. وحسب ما اخبرنا فإن الملفات قام بتامينها لتخرج للشعب!!!!
انا تحت تأثير الصدمة لان هذا الوطني والشهادة للّ كان يهاتفني ويبكي من شدة قهره على تمكن العصابات الإرهابية ببلادنا وكان ومنذ سنوات يقول لي يا اختي الغالية ن. ب.مقاول “حزب …” زعيم ارهاب خرب بن عروس وتونس!!!!”
وأضافت الأستاذة الشادلي : ” حق محسن العديلي في رقبتكم يا توانسة وردوا بالكم تصدقوا خرافة الانتحار محسن قتلوه باش يدفنو حقيقة الإرهابيين وملفات ن. ب. و ولاية بن عروس وبدأت التصفيات”
ـ عن “كنوز اف ام” ـ