شهاب العبيدي على خطى حازم الحاج حسن و أحمد ساسي.. الجري وراء السراب
نشرت
قبل 4 سنوات
في
طفت على السطح قضية اللاعب الشاب شهاب العبيدي الهارب من فقر أول بطولة إفريقية و عربية إلى بطولة الأضواء و العملة الصعبة..
و ذلك بقطع النظر عن أن العبيدي ابن النادي الإفريقي و ما تعانيه هذه الجمعية من ديون و مشاكل لأن ما أتاه هذا اللاعب كان يمكن أن يحدث و لو كان ينتمي للترجي الرياضي صاحب أحسن إدارة و أغلى رواتب.. و الدليل أن نفس الهربة حدثت منذ سنوات مع اللاعب أحمد ساسي الذي تكهن له الفنيون بمستقبل كروي كبير عندما أشركه خالد بن يحي في أواخر الدقائق ذات دربي.. و كاد يهدي ضربة جزاء للترجي..
أحمد ساسي هرب أو هرّبوه أو أغروه.. المهم خرج و لم يعد.. و ضاع في متاهات احتراف لم يتم.. و حتى لما عاد لتونس اختار النادي البنزرتي للعب.. لكنه كان شبحا للاعب الذي عرفناه.. و فشل هنا و هناك.. و تقريباً نفس السيناريو عاشه و يعيشه مهاجم النجم و المنتخب الأولمبي سابقا حازم الحاج حسن الذي شارك مع منتخبنا في دورة بالإمارات و توج خلالها كهداف تكهن له عشاق الكرة بمسيرة كبيرة سواء في تونس أو في الخارج..
و ركب حازم رأسه و أعماه الغرور و وعود السماسرة فهرب الى فرنسا أين قضى سنتين فشل خلالهما فشلا ذريعا فعاد للنجم.. و أخذ أكثر من فرصة دون أن يقنع ليخرج من الباب الصغير..
مخ هدرتنا: على لاعبينا الاعتماد على مديري أعمال معترف بهم حتى لا ينساقوا وراء الإغراءات المالية ثم يخسرون الكل في الكل..