عبد الرزاق الميساوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنّي المُضرَّجَ بالحنينْ
أَهْمي كما مُزْنٌ تُطوِّحُها الرّياحُ
تسُوقها فتئنُّ تلك أنينَها
وتفيضُ في قلبيْهما كرْهًا…دموعُ العاشقينْ
وأنا تضاريسُ السّنينْ
ياااا ! كمْ تعبْتُ من المطارقِ كلَّ ليلٍ
عندما تأتينَني… فتصيبُني من شهرزادَ حكايةٌ
ويُصيبُني برْقٌ بعيدُ اللّعْجِ… في شُعَبي دفينْ
أوَ تسألينْ ؟…
إنْ كان بَعدُ الدّيكُ يَسمعُ شهرزادَ فلا يصيحْ ؟
ها مرَّ ليلٌٌ ثمّ ألفٌ…
تسألينْ ؟
شفتايَ ترتجفانِ من تحتِ الجوابْ…
وبلا جوابْ
مثلَ البرودةِ في السّحابْ
يهتزُّ في صدري النّشيجُ…
كما الرّياحُ تمسِّدُ الأرضَ اليبابْ
……………..
يا شهرزادْ !